مصطفى كامل يرفض السفر للخارج ويصر على استكمال علاجه في مصر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
رفض الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، نصيحة زملائه داخل الوسط الفني وخارجه، بضرورة العلاج خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات اللازمة بعد معاناته في الفترة الأخيرة وتعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من عام.
وعانى كامل مؤخرا من زيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل قوي والتي نتج عنها زيادة ضربات القلب والتوتر والأرق الدائم وخسارة الوزن والعصبية المفرطة، ولم ينجح الأطباء في علاجه بشكل فعال، كما أنه عانى منذ فترة من التهاب الأعصاب حتى وصل في فترة إلى مرحلة panic attack.
وقال نقيب الموسيقيين، في تصريحات صحفية: «أنا لن أغادر للخارج وسوف أستكمل علاجي في مصر، وتم عمل الأشعة والتحاليل اللازمة، وبناء على تقرير الأطباء مطلوب عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة غداً على الغدة الدرقية لبيان السبب الواضح لتكرار ومعاودة نشاط الغدة بعد كل فترة علاج.
وأضاف: زملائي في المجلس نصحوني بضرورة الراحة، بالإضافة إلى نصائح زوجتى وأولادى، وأن أسعد أوقاتي أن أجد زميلاً يدعو لي بعد قضاء حاجتي أياً كانت أو أن أرى السعادة على وجه الأعضاء أو الأرامل أو الأيتام عندما ألبي رغبتهم فيما يحتاجونه.
وتابع قائلا: دائماً ما أقول لزوجتي عندما تلومني على كثرة الاتصالات التليفونية التي تصلني والتي تحاوطني علي مدار اليوم من القاهرة والمحافظات ليلاً ونهاراً والتدقيق في كل التفاصيل حتى يتم الحل لأي مشكلة أياً كانت أقول لها الأمانات عُرضت علي الجبال ورفضتها، وأن الله كريم وعادل، ودائماً معنا في أشد المحن يسترنا ويُشفينا ويجبر خاطرنا، وكل هذا بسبب دعوات الناس الطيبة التي تجدني دائماً وقت احتياجهم لي، ودائماً ما أمازحها قائلاً «بكرة بعد ما أموت هتلاقيني سايب لك أنت وأولادك كنز كبير قوي غير المال، هو الستر والسيرة الطيبة ودعوات الناس المخلصة».
وأوضح كامل: أنا مؤمن جداً وكلي يقين بأن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه ولا أعدل منه ولا أرحم منه، الله هو الكريم وهو العادل وهو الرحمن الرحيم، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأنا أحتسب عند الله ما أقوم به.
أما عمن وصفهم بـ«المغرضين والمُشككين والمتربصين»، قال نقيب الموسيقيين: «الله أكبر مني ومنهم ومن الخلق والدنيا بأكملها وعند الله تجتمع الخصوم».
واختتم حديثه أحب أن أطمئن الجميع من الأهل والأحباب من الجمهور وزملائي الموسيقيين فأنا والحمد لله وبفضل الله بخير وعندي ابتلاء بسيط جداً جداً لا يساوي شيئاً مقارنة ًبما يشعر ويمر به الكثير من الزملاء الموسيقيين، وكل أمنيتي أن أتعافى حتى أظل بجانبهم ومعهم أخ وزميل وأمين عليهم وعلى حاجتهم، وأن أنال منهم الدعاء الصادق المخلص الذي دائماً ما يُدمع عيني عندما أسمعه، والحمد لله أنا ماشي في العلاج والتحاليل والأشعة وبإذن الله وبأمر رب العالمين الشافي والقادر وبدعوات المخلصين سيكون الشفاء قريباً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفي كامل الفنان مصطفي كامل
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفع المبالغ النقدية المسموح باصطحابها للخارج
أنقرة (زمان التركية) – رفعت تركيا بشكل كبير المبلغ الذي يمكن للمسافر حمله نقدًا معه عند السفر إلى الخارج بحرية والذي كان يبلغ 25 ألفليرة تركية.
بموجب مرسوم رئاسي، تمت زيادة الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن إخراجه نقدًا إلى الخارج من 25 ألف ليرة، إلى 185 ألف ليرة، مع مراعاة الزيادة في سعر الصرف ومعايير التعريف المحددة في التشريع الخاص بمنع أنشطة غسيل الأموال لعائدات الجريمة وتمويل الإرهاب.
ودخل القرار الرئاسي حيز التنفيذ فور نشره في الجريدة الرسمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم وضع لائحة تتعلق بالقروض بالعملات الأجنبية أو قروض المعادن الثمينة المقدمة محليًا. وبناءً على ذلك، سيكون بإمكان شركات المجموعة أو المساهمين من الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين للمقترضين، الذين هم مساهمون مباشرون، تقديم ضمانات بالعملة الأجنبية.
وبالنظر إلى عدم وجود تعريف واضح للمبالغ غير المادية المتداولة في حسابات ودائع المعادن الثمينة في تشريعات النقد الأجنبي والمعاملات التي تتم دون تسليم مادي، فقد تقرر قبول معاملات شراء المعادن الثمينة وبيعها باعتبارها ”معاملات صرف أجنبي“.
Tags: أموالاقتصادالمبالغ النقدية المسموح باصطحابها إلى الخارجتركياسفر