كيفية التمييز بين نوعين مختلفين من مرض السكري.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يرتبط مرض السكري بنوعين (الأول والثاني) بتطور مضاعفات خطيرة، وكلا النوعين مختلفان بشكل أساسي، وبحسب موقع MedikForum.ru، على بوابة موقع الصحة، أوضح الأطباء كيفية التمييز بين نوعين مختلفين من مرض السكري وفي كلا النوعين، ينتج الجسم الأنسولين بشكل مختلف ويتفاعل معه.
وتعرف منظمة الصحة العالمية مرض السكري بأنه مرض أيضي مزمن يتميز بارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى أضرار جسيمة في القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب.
وبحلول عام 2016، أصبح مرض السكري السبب الرئيسي السابع للوفاة في جميع أنحاء العالم وهناك نوعان معروفان من المرض: الأول (1) والثاني (2).
وفي شرح الاختلافات بينهما، قال الأطباء: في مرض السكري من النوع 2 (المعروف أيضًا باسم مرض السكري الذي يصيب البالغين)، تصبح خلايا الجسم مقاومة للأنسولين، وهو الهرمون الضروري لتنظيم نسبة السكر في الدم.
وينتج البنكرياس هذا الهرمون، لكن جسمك لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح وأوضح الخبراء أن ذلك يؤثر بمرور الوقت على قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين.
في مرض السكري من النوع الأول (الأحداث)، ينتج البنكرياس نفسه كمية قليلة من الهرمون أو لا ينتجه على الإطلاق.
في هذا النوع من مرض السكري، تهاجم الخلايا المناعية وتدمر الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس وقال الخبراء إن الشخص يعتمد بشكل كامل على حقن الأنسولين.
وأضافوا أن مرض السكري من النوع الأول يتميز بتدهور حاد في الصحة بسبب التقلبات الكبيرة في مستويات السكر، وتشمل أعراضه زيادة التبول، والجوع الشديد والعطش، وزيادة أو فقدان الوزن المفاجئ وعادة ما يتم اكتشاف هذا الاضطراب عند الأطفال والمراهقين.
يتأثر تطور مرض السكري من النوع 2 بشكل كبير بنمط الحياة غير الصحي والسمنة وقلة ممارسة الرياضة.
ومن خلال تعديل عاداتك وفقدان الوزن، يمكنك عكس مرض السكري من النوع الثاني، وخلص العاملون في مجال الصحة إلى أن هذا لن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الأول.
داء السكرييشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز) والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الأنسولين مستويات الجلوكوز القلب الأوعية الدموية مرض السکری من النوع
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد عبده بدوي.
في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد عبده بدوي بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: «المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة».
وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب «فلاح علم»، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.
وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.
من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.
وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.
كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.
وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.
وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.
وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.
وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»