مستشار الرئيس الفلسطيني: إنهاء الصراع مرتبط بحل سياسي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن هناك قواعد تتعامل بها القضية الفلسطينية لا يحيدون عنها وتجاهل هذه المنطلقات لا تؤدي إلا لمزيد من التوتر والعنف والصدام.
وشدد “الهباش” خلال تصريحاته عبر فضائية “االحياة”، اليوم السبت، على أن القاعدة الأساسية هو وجوب وقف العدوان على قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية ووقف العدوان من قطعان المستوطنين ضد المقدسات في القدس.
وأشارإلى أن ثاني القواعد الأساسية للقضية الفلسطينية أنه بدون حل سياسي سنعود مرة أخرى وربما تنتهي هذه الجولة من الصراع العنيف ولكن بدون اتفاق ربما نعود لعنف أكثر فتكنا ويجب الحل الشامل على أساس قرارات شرعية دولية.
وواصل الهباش أن أي جهة دولية تتدخل يجب أن تنطلق من هذه المبادئ ولا نثق بالسياسة والنوايا الامريكي وهي لا تتحرك إلا لمصلحة اسرائيل.
وأوضح أن الرئيس الامريكي بايدن نفسه هو الذى منع مجلس الأمن عن اتخاذ قرار وقف العدوان 3 مرات قبل ذلك، مؤكدا أنه بدون حل سياسي سنظل ندور في حلقة مفرغة.
وفي سياق آخر، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 95 شخصا، وإصابة 350 آخرين، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 36379، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 82407، علما بأن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف المفقودين، الذين لم تستطع طواقم الدفاع المدني الوصول إلى جثامينهم أو إنقاذهم .
على صعيد متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع حصيلة الشهداء من طواقمها بقطاع غزة إلى 33، منهم 19 استُشهدوا أثناء أداء واجبهم الإنساني.
الأونروا تدعو إلى وقف الهجمات ضد منشآتها في غزة ومحاسبة مرتكبيها
أعلنت وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين انها تلقت في الأسابيع الماضية تقارير مروعة من مرافق الأونروا في جباليا شمال غزة.
وأوضحت الأونروا - في بيان لها اليوم - أن النازحين بما فيهم الأطفال قد قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم في مدرستها التي حاصرتها دبابات القوات الإسرائيلية. وقد أُضرمت النيران في خيام النازحين في مدرسة الأونروا من قبل القوات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش القضية الفلسطينية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».