أخبارنا المغربية  من الدار البيضاء 

بعد أزيد من سنة ونصف على انعقاد المؤتمر الاندماجي لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي، والذي حدد المرحلة الانتقالية في سنتين من أجل استكمال الاندماج، يبدو أن هذا المسار يعرف تعثرات تنظيمية لا حصر لها.

وفي هذا السياق كشفت مصادر مطلعة أن "المجلس الوطني الرابع الذي سينعقد نهاية الأسبوع الجاري يأتي في ظلّ ظروف مشحونة، بسبب تدبير المكتب السياسي للحزب لهيكلة قطاعات من أهمها الشبيبة والتنظيم النسائي".

وأضافت ذات المصادر "للأسف ما كنا نخشى منه بدأت إرهاصاته تظهر في الأفق، حيث عوض التوافق بين المكونات السابقة في كل القطاعات يجري الآن الاحتكام إلى الاصطفافات في حلّ المشاكل التنظيمية، وهو ما يخيم على المجلس الوطني القادم، الذي من المتوقع أن تبرز خلاله اختلافات تنظيمية عميقة، وتطفوا على السطح".

كل هذا، في الوقت الذي يتطلع فيه العديد من اليساريين ، وفق ذات المصادر دائما "إلى نجاح هذه التجربة الوحدوية لتعيد اليسار إلى قلب المشهد السياسي والحزبي بمشاريع سياسية وبرامج اقتصادية واجتماعية بديلة تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة وتطور التجربة الديمقراطية".

وتابعت المصادر أن "المسؤولين في الحزب وفي المواقع القيادية لم يحسنوا تدبير الخلافات التنظيمية حول تشكيل الأجهزة، مما خلفه استقالات بعد مؤتمر الشبيبة الذي تأخر تشكيل مكتبه الوطني لشهور، وأيضاً غضب من أغلب القيادات النسائية في الحزب حول تدبير  إندماج القطاعات النسائية".

وقالت مصادرنا إن "ما يجري داخل الحزب يدفع نحو الاحباط بسبب الانزياح عن الأهداف المنتظرة من الاندماج، وأهمها الحضور السياسي للفدرالية باعتبارها بديلا سياسيا تقدمياً". 

لكن عكس ذلك، تضيف المصادر "نشاهد التسابق نحو المواقع والدفاع عنها، وضعف الاليات الديمقراطية رغم ترسانة القوانين والمراجع الفكرية والتنظيمية التي تم الاشتغال عليها في مرحلة التحضير للاندماج".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وفد عُماني يتعرف على التجربة الإسبانية في زراعة والتبرع بالأعضاء

مسقط- الرؤية

زار مختصون من البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء عددا من المؤسسات والمستشفيات الرائدة في مملكة إسبانيا التي تعد الدولة الأولى عالميًا في مجال التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.

واشتملت الجول على زيارة المنظمة الكتالونية لزراعة الأعضاء (OCATT)، والمؤسسة الإسبانية للتبرع وزراعة الأعضاء  (DTI)، إضافة إلى عدد من المستشفيات التخصصية.

وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على الممارسات العالمية الفضلى في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، وتبادل الخبرات مع المجموعات المتخصصة، والاطلاع على منظومة العمل المتكاملة التي تتبعها هذه المؤسسات في مجال التنسيق لعمليات التبرع، وإدارة قوائم الانتظار، ونقل الأعضاء وزراعتها.

وتأتي هذه الزيارة في سياق سعي البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء إلى تطوير منظومة برنامج التبرع بالأعضاء في سلطنة عُمان، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ومواكبة المعايير العالمية في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني مغربي يدعو إلى تطبيق النموذج الأوربي في تدبير الأمن داخل الملاعب
  • ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس
  • وفد عُماني يتعرف على التجربة الإسبانية في زراعة والتبرع بالأعضاء
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعقد الملتقى السنوي للوحدات الإشرافية
  • وفد عسكري سعودي يطلع على التجربة التشريعية لمجلس عُمان
  • الجبهة الوطنية يعتمد 4 أمناء جدد للمواطنة والتواصل السياسي والزراعة والتراث
  • عدن على صفيح ساخن: إغلاق الطرقات في كريتر
  • المرجل في إسرائيل.. والمنطقة على صفيح ساخن
  • لبنان على صفيح ساخن.. قتلى بانتهاكات إسرائيلية والحكومة تدين