نصائح من ذهب للتغلب على ارتفاع درجة حرارة هاتفك
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
احذروا من ارتفاع حرارة أجهزتكم الجوالة في الصيف، فذلك يؤثر على أداء الأجهزة ويبطئها علاوة على ذلك يقصر عمر بطارية الجوال.
فهناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي قد تزيد من سخونة الهاتف الذكي في الصيف، مثل استخدام الهاتف أثناء الشحن كذلك استخدام بعض تطبيقات كبيرة تتطلب المزيد من الطاقة.
وهناك مسببات أخرى لارتفاع حرارة الهاتف الذكي، حيث يؤكد محرر شؤون التكنولوجيا في سكاي نيوز عربية، محمد عنتر، خلال حواره مع برنامج "الصباح" على أن ارتفاع درجة حرارة الهواتف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء البطارية ويقلل من عمرها الافتراضي بشكل ملحوظ.
في حال تكرار ارتفاع حرارة الهاتف فإن ذلك من شأنه أن يؤثر على قدرة البطارية على البقاء مشحونة.
تفقد البطارية قدرتها على الاحتفاظ بالشحن لفترة طويلة، يمكن أن يكون هذا سببا رئيسيا لاستبدال الموبايل.
عند شراء الهاتف، يهتم معظم الأشخاص أولاً بخصائص الكاميرا، ثم تأتي البطارية في المرتبة الثانية من حيث الأهمية، لكن يختلف الوضع بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم لأغراض العمل ويحتاجون إلى فترة أطول لبطارية مشحونة.
من الضروري بشكل كبير توخي الحذر والاهتمام ببطاريات الهواتف المحمولة خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وفي هذا السياق، يقدم عنتر بعض النصائح الهامة للتغلب على مشكلة ارتفاع درجة حرارة الهواتف من أجل إطالة عمر بطاريات أجهزتهم.
من الضروري عدم وضع الهاتف في الشاحن أثناء المشي لتفادي تعريضه إلى درجة حرارة مرتفعة.
ينبغي الامتناع عن وضع الهاتف في شاحن السيارة فور الركوب، لذا يُوصى بالانتظار لبعض الوقت حتى تنخفض درجة الحرارة داخل السيارة.
لا ينصح باستخدام الهاتف أثناء عملية الشحن.
يمكن لوضع الهاتف الذكي في حافظة واقية أن يسهم في احتباس الحرارة بين الجهاز والحافظة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته، لذا يُنصح بإخراج الهاتف من الحافظة للسماح بتهوية أفضل وتقليل تراكم الحرارة حول الجهاز.
يجب الامتناع عن وضع الهاتف في الثلاجة عند ارتفاع درجة حرارته، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الجهاز.
تفعيل وضع الطيران يساهم بشكل فعّال في تقليل استهلاك بطارية الهاتف، مما يؤدي بالتالي إلى خفض درجة حرارته.
يرجى الامتناع عن استخدام التطبيقات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة لفترات زمنية طويلة.
عن سكاي نيوز عربية
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ارتفاع درجة درجة حرارة وضع الهاتف
إقرأ أيضاً:
عبدالله المسند يوضح … لماذا الحر يقتل في أوروبا
الرياض
أوضح خبير الطقس والمناخ الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، السبب فى الوفيات جراء موجات الحر الأوروبية، على الرغم أن درجة الحرارة العظمى على أجزاء من أوروبا تبلغ أحياناً 40 ±1 درجة مئوية.
وقال المسند، أن الوفيات جراء موجات الحر في أوروبا تكون في كبار السن المرضى على وجه العموم، وبنسبة تصل إلى نحو 95% خاصة من تجاوز منهم عتبة 65 سنة، وأوروبا تحظى بشريحة واسعة من كبار السن، وبعضهم يسكن منفرداً دون رعاية.
وتابع،هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعود سبب كثرة الوفيات هناك إلى عدة عوامل منها،عدم تكيّف أجسام الأوروبيين مع درجات الحرارة العالية، ايضا عدم وجود مكيفات أو حتى مراوح في كثير من المنازل الأوروبية خاصة منازل كبار السن.
وأضاف، أن من ضمن ارتفاع الرطوبة الجوية في الهواء بسبب الغابات، والأنهار، والبحيرات فضلاً عن المدن القريبة من السواحل، أو كونها دولة جزرية كبريطانيا، فإذا ارتفعت درجة الرطوبة في الأجواء متزامنة مع ارتفاع درجة الحرارة يؤدي ذلك إلى أن تضعف أو تتوقف عملية تبريد الجسم الذاتية عبر عملية التعرق؛ بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، وعندما تتجاوز درجة حرارة الإنسان 37.5 درجة مئوية يصبح التعرق أقل فاعلية، عندها ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان، فيشعر بالضيق، والإرهاق، والضغط النفسي.
وأشار، أن صفاء سماء أوروبا من الشوائب والعوالق الغبارية التي تحد من قوة الإشعاع الشمسي، كما هي في منطقتنا العربية، سمك الغلاف الجوي في العروض العليا أقل من المناطق المدارية أو الاستوائية، وهذا العامل والذي قبله يعززان الشعور بلسعة الشمس، والإحساس بالحر صيفاً، مضيفا: طول فترة النهار مقارنة في مناطقنا العربية، فالنهار في أوروبا في فصل الصيف أطول من نهار وسط السعودية ـ على سبيل المثال ـ بنحو 2-3 ساعة تقريباً.
وأكمل، صُممت وبُنيت الغرف في أوروبا صغيرة في مساحتها؛ حتى تسهل تدفئتها في الشتاء القارس البرودة، وهذا يؤدي بالضرورة إلى أن تتعاظم درجة الحرارة المحصورة بالغرفة الصغيرة، مقارنة بحجم غرفة أكبر مساحة وأعلى سقفاً، حيث يولّد الإنسان وما حوله من أجهزة حرارة داخل الغرفة، علاوة على حرارة الحوائط والسقف فتجتمع تلك المصادر الحرارية في حيز ضيق، فترتفع الحرارة بسرعة في الغرف الصغيرة أكثر من الغرف الكبيرة.
وأختتم، قد تكون كل أو بعض تلك العوامل سبباً للوفيات جراء موجات الحر في أوروبا، من جهة أخرى ووفقاً للأبحاث العلمية فإن درجات الحرارة ستشهد في المستقبل المنظور ارتفاعاً أكثر على مستوى الكرة الأرضية، جراء انبعاثات غازات الدفيئة (التلوث) والتي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن ثم التغير المناخي، ومن ثم ستتعاظم موجات الحر شدة وتكراراً.
الجيش الملكي والرجاء البيضاوي يعلنان توزيع تذاكر نهائي كأس العرش مجانا