هبة طوجي تحيي حفلا تاريخيا في باريس مع لارا فابيان وإبراهيم معلوف وماتيو شديد
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تألقت النجمة اللبنانية هبة طوجي، وخطفت قلوب جمهورها في فرنسا بحفل غنائي استثنائي على مسرح الأولمبيا L'Olympia التاريخي في باريس.
حفل حمل لافتة كامل العدد قبل موعده بعدة أيام، بحضور تنوع بين مختلف الحنسيات الأوروبية والجاليات العربية، شهد العديد من المفاجآت الغنائية، من بينها مشاركة عدد من أشهر النجوم العالميين مثل لارا فابيان وفلوران باني وإبراهيم معلوف، بحفل عالمي تحت الإدارة الفنية للمنتج والمؤلف اللبناني الكبير أسامة الرحباني.
وأسرت هبة مسامع مئات الحضور برحلة غنائية استمرت قرابة ساعتين قدمت خلالها توليفة من أبرز أعمالها الغنائية منها "مين اللي بيختار" و"لا بداية ولا نهاية"، ومقتطفات خاصة من ألبومها الأخير "بعد سنين"، منها الأغنية الرئيسية باللهجة المصرية، بجانب أغنية "راجع من رماده".
وأشعلت هبة طوجي أجواء الأولمبيا بمشاركة الغناء مع النجمة العالمية لارا فابيان، في أغنية "Broken Vow"، وأغنيتها الشهيرة " Je T’aime"، كما قدمت هدية تذكارية استثنائية تمثلت في صورة قديمة تجمعهما سويا منذ عشرين عاما خلال حفل فابيان في بيروت.
حفل هبة طوجيكما شهد الحفل إطلالة غير متوقعة للنجم الفرنسي فلوران باني، في أول ظهور جماهيري له بعد غياب طويل، وقدمت معه هبة أغنيته الشهيرة "Savoir Aimer".
كما شاركت هبة المغني الفرنسي من أصول لبنانية YCare في تقديم دويتو "Les Cedres"، وصاحبت نجم البوب ستار الفرنسي من أصول لبنانية ماتيو شديد والموسيقار العالمي إبراهيم معلوف في أغنية "Mappemonde"، والتي تم تأليفها بشكل خاص تزامنا مع انفجار بيروت المأساوي.
حفل هبة طوجي
وبدأت مفاجآت الحفل التاريخي لهبة طوجي على مسرح الأولمبيا منذ اللحظة الأولى قبل صعودها، حيث افتتح السهرة الفرقة الفرنسية العالمية Madame Monsieur، الثنائي العالمي الذي مثل فرنسا منذ أعوام في مُسابقة الأغنية الأوروبيّة Eurovision Song Contest. كما احتضن الحفل مشاركة خاصة لفرقة Sankofa، التي تضم مايزيد عن ثلاثين مغنيا.
ويأتي هذا الحفل التاريخي على مسرح الأولمبيا ضمن جولة حفلات عالمية تحييها هبة طوجي بدأتها من تورونتو في كندا مرورا بمونتريال، وصولا لفرنسا وتكملها في موطنها الأم لبنان بحفل "من أجل شباب لبنان" 23 يونيو الجاري على مسرح جامعة "Notre Dame Louaize" نوتردام اللويزة.
كما يعد هذا الحفل التاريخي نقلة نوعية في رحلة هبة طوجي الغنائية، وتكمل خلالها وضع لمستها الفنية على أعرق المسارح العالمية حاملة معها راية الموسيقى اللبنانية.
حفل هبة طوجيوكانت أحيت الفنانة اللبنانية هبة طوجي حفلًا بدار الأوبرا المصرية، بقيادة المايسترو أحمد عويضة، وإشراف موسيقي لـ أسامة رحباني، وذلك ضمن موسم الحفلات الصيفية المقام هناك.
اقرأ أيضًا.. هبة طوجي تحتفي بالكريسماس مع الفرقة الأمريكية العالمية Pentatonix
وجهزت هبة طوجى، لجمهورها مجموعة مميزة من أعمالها الغنائية التى تمزج بين الطابع الشرقى والكلاسيكى والروح الفنية اللبنانية لحنها الموسيقار أسامة رحبانى ووزعها قائد الحفل المايسترو أحمد عويضة منها حلم، يمكن حبيتك، يا حبيبي خليك حدي، خلاص، لونبقي سوا، حبيبي خلاص، قل لى يا حبيبي، مين اللي بيختار، بعد سنين، لابداية ولا نهاية ، أول ما شوفته، زمان، بلد التناقض، إلى جانب أغنية سلم علي مصر والتى تهديها لمصر وشعبها بالإضافة إلى عدد من مؤلفات الموسيقى العربية الشهيرة منها طلعت يا محلا نورها ، حنا السكران وغيرها .
بروفات حفل هبة طوجيأحدث اغاني هبة طوجي بعد سنين
كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ هبة من خلال أغنية “بعد سنين"، والتي سجلت أكثر من مليوني مشاهدة، من كلمات نور الدين محمد، ألحان:نيس، وتقول كلماتها"بعد سنين بعاد .. جه طالب مني معاد و فضل يترجى فيا و يحلفني بعنيا و حلفلي انو محتاجني معاه و حاولت مابينش و اعمل روحي ماهتمتش و صعب جدا علّيا و لقتني بعد شوية بسمعلو .. بعد ما كنت مخصماه و قابلني و قالي انو مش مرتاح في بعدي عنو قال انو اسف لانو مقدرش النعمة اللي معاه كان حنين جدا .. كان باين تعذيبه فعلا كنت اتمنى ارفض طبعا بس لقيتني مسمحاه كان نفسي ماروحلوش و ماقبلوش ما اسمعهلوش و ابقى انسانة جديدة جامدة و قاسية و عنيدة وما عرفتش قلبي الضعيف سلم كنت شايله كتير من جرحه الكبير كان نفسي اقوله ياما و غلبني ب ابتسامة وجعتني مقدرتش أتكلم "
بروفات حفل هبة طوجي
وكانت انضمت هبة طوجي لنخبة من نجوم العالم للمشاركة في ألبوم الفرقة الأمريكية العالمية Pentatonix، الذي يضم في جعبته 12 أغنية.
اقرأ ايضاً .. صور.. هبة طوجي تخرج عن المألوف بفستان تقليدي في حفل زفافها
وتمثل هبة لبنان والعالم العربي وسط عشرة فنانين من مختلف أنحاء العالم ممن شاركوا فرقة Pentatonix في ألبومها الجديد Holidays around the world، الذي يضم توليفة من أشهر أغنيات أعياد الكريسماس.
ووضعت طوجي لمستها الغنائية في الألبوم العالمي بتأديتها أغنية "مجدك باقي بهذا الزمان Hark! The Herald Angels Sing,، في أول مشاركة لمطربة عربية ضمن ألبوم الفرقة الأمريكية الحاصلة على ثلاث جوائز جرامي عالمية.
ومن جانبه عبر الموسيقار اللبناني أسامة الرحباني الذي شارك بتوزيع الأغنية مع اللبناني أليكس ميساكيان، عن سعادته لهذه التجربة، حيث تعد استثنائية من نوعها أن تقدم فرقة عالمية مثل "بينتاتونيكس" على إطلاق ألبوم كامل يشمل توليفة من نجوم الغناء العالميين منهم النجمة الأمريكية ميجان ترينور والعازف الصيني لانج لانج والفرقة البريطانية ذا كينج سينجرز، والألبوم من توزيع البروديوسر بين برام.
وتواصل هبة طوجي بذلك خطاها نحو العالمية مؤخرا بعد لفتها الأنظار بإطلاق أغنيتها الجديدة "لو نبقى سوا Que Sera Sera" التي جمعتها مع النجم العالمي لويس فونسي Luis Fonsi صاحب أغنية "ديسباسيتو" الشهيرة التي كسرت حاجز السبع مليارات مشاهدة على يوتيوب.
كما أطلقت هبة مؤخرا دويتو مميز آخر مع المغني الفرنسي ايكار Ycare عبر أغنية "الأرز Les Cedres" ضمن ألبومه الجديد، بمشاركة زوجها العازف العالمي إبراهيم معلوف.
وتبشر دويتو هبة مع لويس فونسي لمشروع ألبومها الغنائي الجديد، وتعلن خلاله انضمامها لشركة الإنتاج العالمية Universal Arabic Music والمنتج العالمي وسيم Salxco صليبي، ويضم الألبوم عدة مفاجآت عالمية.
كما تعتبر مشاركة هبة في ألبوم بينتاتونكس العالمي للكريسماس امتدادا لمشوارها الفني الحفل بالأغاني والألبومات الناجحة خلال مواسم الكريسماس عبر السنوات الماضية، من بينها ألبومها الخاص بالأعياد "هلليلويا"، وحفلاتها الجماهيرية الكبرى في كل عام خلال الكريسماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هبة طوجي باريس حفل غنائي لارا فابيان إبراهيم معلوف على مسرح بعد سنین
إقرأ أيضاً:
روسيا والتصعيد النووي: هل يفرض بوتين معادلة معقدة على ترامب؟
روسيا والتصعيد النووي، في تصعيد جديد، أطلقت روسيا صواريخ مجنحة عابرة للقارات باتجاه الأراضي الأوكرانية، في خطوة تحمل رسالة قوية إلى الغرب، خاصة بعد استخدام كييف لصواريخ أميركية وبريطانية استهدفت العمق الروسي.
وفي إطار برنامج "رادار" الذي يعرض على قناة سكاي نيوز عربية، تناول النقاش بين الأكاديمي والدبلوماسي السابق فيتشيسلاف ماتوزوف من موسكو، والدبلوماسي السابق مسعود معلوف من واشنطن، تداعيات التهديدات الروسية ومستقبل التصعيد في المنطقة، مع التركيز على لجوء موسكو إلى الصواريخ بعيدة المدى كأداة للضغط في سياق التحضير للمفاوضات.
الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطقي ويجب على واشنطن تسهيل تنفيذه الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي الرسالة الروسية إلى واشنطن: تحذيرات صريحة موجهة للغربفي تعليقه على التصعيد الروسي، أوضح مسعود معلوف أن موسكو وجهت رسالة مباشرة لا تقبل التأويل إلى واشنطن، تجلت في تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أعقبها إطلاق الصواريخ باتجاه أوكرانيا.
وأضاف معلوف أن الكرملين أكد استعداده لتوسيع نطاق الحرب، موجهًا تهديدات صريحة ليس فقط للولايات المتحدة، بل لكافة الدول الغربية. وأشار إلى أن هذه الرسائل بدت جلية في تصريحات المتحدث باسم الكرملين.
الصواريخ الروسية بعيدة المدى: هل تحمل رسالة واضحة؟أكد فيتشيسلاف ماتوزوف أن الصواريخ التي أطلقتها روسيا، والتي تصل إلى مدى يقارب 5500 كيلومتر، تمثل رسالة واضحة وقوية. ورغم إصرار موسكو على تصنيفها كصواريخ "متوسطة المدى"، إلا أن قدرتها الفعلية تجعلها قادرة على الوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأضاف ماتوزوف أن هذه الصواريخ تعكس جدية التهديدات الروسية، خصوصًا مع دقتها العالية وإمكانية تزويدها برؤوس نووية، مما يجعلها سلاحًا استراتيجيًا بارزًا.
روسيا والتصعيد النووي: هل يفرض بوتين معادلة معقدة على ترامب؟ التصعيد الروسي: ورقة ضغط قبل المفاوضاتروسيا والتصعيد النووي، ناقش كل من ماتوزوف ومسعود معلوف أن التصعيد الروسي قد يكون خطوة مدروسة تهدف إلى رفع سقف المطالب في المفاوضات، لا سيما مع اقتراب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأشار معلوف إلى أن ترامب، خلال حملته الانتخابية، تعهد بالسعي لحل الأزمة الأوكرانية عبر المفاوضات، وهو ما قد تسعى موسكو لاستغلاله لتعزيز موقفها التفاوضي قبيل أي محادثات محتملة.
الحرب الهجينة: استراتيجية روسية لمواجهة الغرب على مختلف الجبهاتأكد فيتشيسلاف ماتوزوف أن روسيا، ضمن إطار ما يعرف بـ "الحرب الهجينة"، تتبنى نهجًا متنوعًا يجمع بين الهجمات السيبرانية، الحروب الإعلامية، والتهديدات العسكرية المباشرة، بهدف تقويض الدعم الغربي لأوكرانيا وإضعاف الموقف الموحد لدول الغرب.
وأوضح ماتوزوف أن روسيا لا تكتفي بالتصعيد العسكري التقليدي، بل تعتمد على تكتيكات الحرب النفسية والدبلوماسية كجزء من جهودها لتفكيك الإجماع الغربي. وقال: *"موسكو تدير معركة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل العمليات العسكرية مع الرسائل السياسية والضغوط الإعلامية، بهدف زعزعة استقرار المعسكر الغربي ودفعه لإعادة تقييم استراتيجيته تجاه الأزمة الأوكرانية".*
وأشار إلى أن التصعيد الروسي ليس عشوائيًا، بل هو جزء من خطة أوسع تهدف إلى إجبار الغرب على مراجعة مواقفه، من خلال توظيف أدواتها الهجينة لإحداث تأثيرات طويلة المدى على التحالفات الغربية وسياستها تجاه موسكو.
الولايات المتحدة في مأزق: خيارات محدودة أمام التصعيد الروسيروسيا والتصعيد النووي، تطرق مسعود معلوف إلى معضلة إدارة بايدن في التعامل مع التصعيد الروسي المتزايد، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تواجه موقفًا معقدًا. وأوضح قائلًا: *"لا يمكن للولايات المتحدة التراجع عن دعمها لأوكرانيا، حيث يُعد ذلك التزامًا استراتيجيًا، ولكنها في الوقت ذاته تحاول تفادي تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع روسيا."*
وأضاف معلوف أن الخيار الدبلوماسي سيبقى الأنسب إذا وصل التصعيد إلى مستويات تهدد استقرار المنطقة بالكامل، حيث ستسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين الاستمرار في دعم أوكرانيا ومنع اندلاع صراع أوسع.
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة الكرملين: روسيا لا تفكر بأي تعبئة عسكرية إضافية حاليا أبعاد التصعيد الدولي: هل ينذر بحرب شاملة؟من جانبه، حذر فيتشيسلاف ماتوزوف من خطورة خروج التصعيد الروسي عن السيطرة، لافتًا إلى أن التوترات الحالية قد تدفع إلى مواجهة شاملة إذا لم يتم احتواؤها. وأشار إلى أن روسيا تستخدم استراتيجيات متعددة ضمن حربها الهجينة، بما يشمل استهداف البنية التحتية الأوكرانية بهدف عزل كييف عن الدعم الغربي تدريجيًا.
وقال ماتوزوف: *"رغم التهديدات العسكرية المتزايدة، لا يبدو أن التصعيد العسكري الكامل هو الخيار الوحيد المطروح، حيث تسعى موسكو للضغط على الغرب عبر أدوات سياسية واقتصادية وإعلامية".*
التوقعات المستقبلية: روسيا بين التصعيد والتفاوضروسيا والتصعيد النووي، في ختام النقاش، أشار الضيفان إلى أن التصعيد العسكري الحالي قد يزيد من تعقيد الأوضاع، مما يجعل الوصول إلى تسوية سلمية أكثر صعوبة.
وأكد معلوف أن روسيا تسعى لاستغلال نفوذها كقوة كبرى لإعادة تشكيل النظام الدولي بما يتماشى مع مصالحها، بينما رأى ماتوزوف أن موسكو قد تلجأ إلى تحقيق مكاسب ميدانية ملموسة قبل العودة إلى طاولة المفاوضات، ما يمنحها أوراق ضغط قوية.
وبينما تتزايد المخاطر على الساحة الدولية، يبقى السؤال مطروحًا حول قدرة الأطراف على ضبط التصعيد، وما إذا كانت الحرب الهجينة ستتطور إلى مواجهة أوسع، أم ستُستخدم كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية بعيدة المدى.