اتركوا نقاشاتكم الطائفية لأنها ملغومة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
إذا كنت مسلماً حاول ان تجيب على هذه التساؤلات وتناقشها مع نفسك:
لماذا تحرص اسرائيل على نشر الفتنة بين السنة والشيعة ؟. . ماذا لو كانت اسرائيل في مكان ما من المحيط الهادئ بين نيوزيلاندا وأستراليا، هل ستكون لديها نفس الأهداف والمخططات لتفريق المسلمين، وزرع بذور الفتنة بين صفوفهم ؟..
الجواب هو: ان وجود كيانها الغاصب فوق ارض عربية تتوسط المقدسات الإسلامية، وحولها العديد من الفرق والطوائف، يحتم عليها زرع الفتنة بينهم، للحفاظ على مقومات وجودها، وحتى تخلو لها الساحة في استباحة دماء أصحاب الأرض، وبالتالي فان كل من يعمل الآن لبث الفتنة بين السنة والشيعة هو عميل من عملاء الصهاينة. وأداة من أدواتهم الخبيثة، ولابد من التصدي له وفضحه على رؤوس الأشهاد. .
لسنا مغالين إذا قلنا: لا يوجد بيت مدمّر، أو حجر مبعثر، أو يد أو قدم مبتورة، أو دماء مهدورة، أو أم ثكلى، أو أمةٌ مشوهة، أو تنظيم تكفيري مسلح في عموم البلاد العربية من شرقها إلى غربها، إلا وستجد لهؤلاء الابالسة علاقة مباشرة به. .
اللافت للنظر أنهم يعترفون بهذه الحقيقة ويتفاخرون بها، بل يلوّحون بها كلما أرادوا زعزعة أمن أي دولة تمد يد العون للفلسطينيين، أو تعترض على سياسة تل ابيب التوسعية. وربما سمعتم بتصريحات وزيرهم المتطرف (سموتريش)، وعودته للتهديد بالمصطلح التوراتي (العماليق)، الذي يصف الفلسطينيين في التوراة بأنهم كائنات غير بشرية تستحق القتل. فقال في تصريحه: (ينبغي ان لا نتردد عن إضرام النيران في مخيمات رفح، وتدمير النصيرات ودير البلح، ينبغي ان نقضي على العماليق، لا توجد لدينا حلول مؤجلة. لابد من إبادتهم عن بكرة ابيهم). .
ختاما: تذكروا تحذيرات السفير الألماني (الدكتور مراد هوفمان) الذي اعتنق الإسلام عام 1980. عندما قال: (إن الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل وحتى مع عبدة الشيطان. لكنه غير مستعد للتسامح مع المسلمين. كل شيء مسموح إلا أن تكون مسلما). . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الفتنة بین
إقرأ أيضاً:
وزير المجالس النيابية: نتمسك بالمادة ٦٧ من الإجراءات الجنائية لأنها تكرس سرية المعلومات
أكد وزير المجالس النيابية المستشار محمود فوزي أن الحكومة تتمسك بنص المادة 67 من قانون الإجراءات الجنائية ، جاء ذلك ردا على مطالبة النائب عاطف المغاوري عضو مجلس النواب بحذفها.
وقال الوزير :" المادة ليست مستحدثة و تمثل التزام على عاتق جهات التحقيق ، و تستهدف الحفاظ على الأسرار التي تؤثر على التحقيق و تنض على أنه يجب على النيابة العامة عدم إفشاء المعلومات و يعاقب من يخالف ذلك.
وقال وزير المجالس النيابية المستشار محمود فوزي " المادة التزام على أشخاص بعينها و ليس الصحفي أو غيره وهذا يتسق مع روح الدستور ، كما تمثل المادة تضمين الحق في الخصوصية ، و عدم إفشاء المعلومات لأنها تتعارض مع الخصوصية و المخاطب في المادة هم أعضاء السلطة القضائية .
و رفض مجلس النواب مقترحاً بحذف المادة ٦٧ من مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد التي تقضي بالحفاظ على سرية التحقيقات.
و طالب النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع الوطنى التقدمى حذف المادة "٦٧ " التي تنص على " في غير الأحوال التي تصدر فيها النيابة العامة أو سلطة التحقيق المختصة بيانات رسمية تعتبر إجراءات التحقيق ذاتها، والنتائج التي تسفر عنها من الأسرار، ويجب على أعضاء النيابة العامة وأعوانهم من كُتاب، وخبراء وغيرهم ممن يتصلون بالتحقيق أو يحضرونه بسبب وظيفتهم أو مهنتهم عدم إفشائها، ويعاقب من يخالف ذلك منهم بالعقوبة المقررة في المادة ٣١٠ من قانون العقوبات و رفض المجلس طلب النائب.
و أكد المستشار الدكتور رئيس المجلس أن هذه المادة تعتبر ضمانة إضافية للحفاظ على سرية البيانات والمعلومات الواردة في التحقيقات، ووافق المجلس على المادة كما انتهت اليها اللجنة المشتركة.
ووافقت الجلسة على المادة كما هي و تنص على مادة 67 “ في غير الأحوال التي تصدر فيها النيابة العامة أو سلطة التحقيق المختصة بيانات رسمية تعتبر إجراءات التحقيق ذاتها، والنتائج التي تسفر عنها من الأسرار، ويجب على أعضاء النيابة العامة وأعوانهم من كتاب، وخبراء وغيرهم ممن يتصلون بالتحقيق أو يحضرونه بسبب وظيفتهم أو مهنتهم عدم إفشائها، ويعاقب من يخالف ذلك منهم بالعقوبة المقررة في المادة 310 من قانون العقوبات ”.