إنتشال جثة غريق بشاطئ فرطاسة في الطارف
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية بالطارف اليوم من انتشال وإخراج جثة غريق بشاطئ فرطاسة، ببلدية ودائرة بني مهيدي.
وحسب بيان ذات المصالح تدخلت على الساعة 15سا20د من أجل البحث عن مفقود في البحر بشاطئ فرطاسة.
العملية الإنتشال تمت في حدود الساعة 16سا و05دقيقة، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 23 سنة تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث.
كما سخرت ذات المصالح لهذه العملية فرقة غطاسين، وكذا زورق نصف صلب. وايضا سيارة إسعاف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مستشار بالمصري للفكر: المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة بغض النظر عن تغيّر الإدارات
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن اليمن كانت واحدة من أدوات إيران الرئيسية في المنطقة، لكنها الآن أصبحت المحطة الأخيرة لنفوذ طهران الإقليمي بعد تراجع قوة الوكلاء الآخرين مثل حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، وانهيار النظام السوري.
احذر.. النوم بهذه الوضعيات يسبب آلام الرقبةنقابة الشرطة الألمانية: قصور في تبادل المعلومات بين السلطاتوأضاف الزيات، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الحوثيين استغلوا الفوضى في اليمن للاستيلاء على أسلحة الجيش اليمني، وتحولوا من طائفة زيدية إلى جماعة مرتبطة بالفكر الشيعي الاثني عشري الإيراني، كما أن إيران دعمت الحوثيين لتحقيق أهداف استراتيجية، منها السيطرة على الممرات المائية الحيوية مثل مضيق باب المندب ومضيق هرمز، بالإضافة إلى تشكيل تهديد دائم للسعودية، القوة الإقليمية الكبرى.
وأوضح الزيات، أن الولايات المتحدة وحلفاءها حاولوا تشكيل تحالفات دولية لحماية الممرات المائية، لكنها لم تحقق تأثيرًا كبيرًا في الوقت نفسه، قلل من احتمالية قيام روسيا بنقل دعم عسكري مباشر للحوثيين، كما أن طهران قد تستغل الحوثيين كورقة ضغط في المفاوضات الدولية، خاصة في ظل قدوم إدارة أمريكية جديدة برئاسة دونالد ترامب، والتي قد تكون أكثر انفتاحًا على صفقات سياسية شاملة.
وأختتم الزيات، أن الهجمات الأخيرة بالصواريخ والطائرات المسيّرة بأنها محاولات شغب غير مؤثرة، لا سيما وأنها لم تلحق ضررًا كبيرًا بإسرائيل، كما تشهد الفترة المقبلة تغييرات في مواقف الفاعلين الإقليميين، مع تراجع شروط حركة حماس في مفاوضات تبادل الأسرى في غزة، كما ان المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة بغض النظر عن تغيّر الإدارات، لكن الأساليب تختلف بين الدبلوماسية والعسكرة.