دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن ڨرينة، في تجمع شعبي نشطه اليوم بمركز المؤتمرات محمد بن احمد بوهران إلى توسيع المشاركة الشعبية خلال الاستحقاقات الرئاسية القادمة من أجل تكريس شرعية المؤسسات.

مؤكدا ثقة حركته في التفاف الشعب حول خيار المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية لبناء حزام وطني يشكل قاعدة حكم سياسية للمستقبل، تستوعب اهتمامات المواطنين وأولويات الوطن عبر كل المستويات وبالتالي بناء قوة اقتصادية تستفيد من مكونات البحر الأبيض المتوسط وافريقيا.

بن ڨرينة وخلال اشرافه علي تجمع وهران بشعار الجزائر الجديدة وركائز الامن الاقتصادي اكد ان
قرار حركة البناء الوطني بترشيح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعهدة تانية، نابع عن قناعته ببناء الجزائر في ثوب متجدد دون تقسيم للساحة السياسية، تجتمع فيه كل القوى الوطنية دون إقصاء لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الجزائر في مرحلة حرجة مشيدا بالإنجازات المحققة خلال الاربع سنوات الماضية .

خاصة ما تعلق منها بالشق الاقتصادي معرجا على ما تحقق كعيّنة بولاية وهران بعد تهيئة المناخ الإستراتيجي الصناعي للسيارات إلى جانب انشاء 30 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة ورفع القيود الاستثمارية عن أكثر من 300 مشروع كانت مجمدة بسبب عراقيل سابقة سمح بتوفير 18 ألف منصب عمل جديد.

مشيرا في نفس السياق ان الجزائر انخرطت في مشروع وطني لبناء الجزائر الجديدة بعيدا عن سياسات الترقيع، الاستدانة من الخارج والاستيراد وتضخيم الفواتير بالاعتماد على برامج مهيكلة للاقتصاد الوطني وايضا باستقلاليتها ومواقفها السيادية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية خلال استقبال نظيره التونسي: علاقات قوية تجمع البلدين

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء 25  ديسمبر، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج.

العلاقات المصرية التونسية

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير بدر عبدالعاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية منذ زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى القاهرة في أبريل 2021، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأكد أن الوزير شدد على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.

وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، والتعاون القائم على تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

البحث الوضع في سوريا

من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.

كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.

واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على رئيس الوزراء الجورجي السابق
  • تحطم الطائرة.. رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر-أذربيجان يوقع على سجل التعازي
  • الأهلي يستقر على رئيس بعثة الجزائر لمواجهة شباب بلوزداد
  • رئيس جامعة السادات: كلية التمريض الجديدة تدعم الأهالي وترفع الضرر عن المرضى
  • رئيس الوزراء: نأمل أن تجني مصر ثمار الإصلاح الاقتصادي خلال العام المقبل
  • وقفة تعبئة واستنفار شعبي في إب لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
  • صندوق النقد العربي: قطاع المالية في الجزائر يتميز بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي
  • وزير الخارجية خلال استقبال نظيره التونسي: علاقات قوية تجمع البلدين
  • رئيس الأسقفية لبطريرك الروم الأرثوذكس: نعتز بالعلاقات القوية بين الكنيستين
  • مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام