قبل اليورو.. استطلاع "عنصري" يثير الانتقادات بمنتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
انتقد لاعب وسط منتخب ألمانيا جوشوا كيميتش، استطلاع رأي وصفه بأنه "عنصري جدا"، تشير نتائجه إلى أن واحدا من كل 5 من مواطني بلاده يفضل وجود المزيد من اللاعبين البيض في المنتخب الوطني.
وأجري الاستطلاع على 1304 مشاركين تم اختيارهم عشوائيا من أجل الفيلم الوثائقي "الوحدة والعدالة والتنوع"، الذي ستبثه قناة "إيه ر دي" المحلية، الأربعاء.
وقال حوالي 21 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يفضلون أن يلعب المزيد من اللاعبين ذوي البشرة البيضاء لصالح منتخب ألمانيا.
قال كيميتش، السبت: "أي شخص نشأ مع كرة القدم يعرف أن هذه حماقة مطلقة. كرة القدم على وجه الخصوص مثال جيد لكيفية توحيد الأمم المختلفة وألوان البشرة المختلفة والأديان المختلفة".
وأضاف: "هذا هو ما يشتهر به فريقنا. سأفتقد الكثير من اللاعبين لو لم يكونوا هنا. هذا أمر عنصري تماما ولا مكان له في غرفة تغيير الملابس الخاصة بنا".
وكان لاعب بايرن ميونيخ يتحدث في هرتسوغن وراخ، حيث تقيم ألمانيا معسكرا تدريبيا استعدادا لبطولة أوروبا المقبلة "يورو 2024".
وتتكون تشكيلة الفريق الألماني من 27 لاعبا، من بينهم لاعبون سود.
وتابع كيميتش: "عندما تأخذ بعين الاعتبار أننا على وشك استضافة بطولة أوروبا على أرضنا، فمن السخافة طرح مثل هذا السؤال عندما يكون الهدف في الواقع هو توحيد البلاد بأكملها".
وتابع: "يتعلق الأمر بتحقيق أشياء عظيمة معا. وكفريق، نحاول أن نجعل الجميع في ألمانيا يقفون خلفنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منتخب ألمانيا كرة القدم ألمانيا بطولة أوروبا جوشوا كيميتش استطلاع رأي المنتخب الألماني منتخب ألمانيا منتخب ألمانيا كرة القدم ألمانيا بطولة أوروبا رياضة
إقرأ أيضاً:
ميسي يتحكم في مصير إنتر ميامي ورونالدو في مرمى الانتقادات!
ماجد محمد
شهدت الأسابيع الماضية تحولات كبيرة على صعيدي فريقي إنتر ميامي الأمريكي ونادي النصر، مع التركيز بشكل خاص على نجمين كبيرين يهيمنان على الساحة الكروية العالمية: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
في الأيام الأخيرة، تعرض نادي إنتر ميامي، الذي يضم بين صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لتغييرات فنية هامة بعد رحيل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو من قيادة الفريق. وأدى ذلك إلى تساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل وجود ميسي، الذي يُعتقد أن وصوله إلى ميامي كان عاملاً رئيسياً في تعيين مارتينو في المقام الأول.
بحسب تقارير صحفية، فإن إنتر ميامي قريب للغاية من التعاقد مع خافيير ماسكيرانو، المدير الفني الحالي لمنتخب الأرجنتين تحت 20 عامًا، خلفاً لمارتينو. هذه الخطوة تشير إلى العلاقة الوثيقة بين ميسي وماسكيرانو، الذين خاضوا معاً العديد من البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني. وبذلك، يظهر ميسي، كما كان الحال مع مارتينو، كعنصر مؤثر في تحركات الفريق الفنية.
لكن التغيير الفني جاء في وقت حساس للغاية. فقد عانى إنتر ميامي في الدوري الأمريكي بعد الخسارة في مباراتين من أصل ثلاث أمام أتلانتا يونايتد، ليغادر الفريق المنافسة على كأس الدوري الأمريكي بعد أن كان في الصدارة لفترة. ورغم أن ميسي يقدم أداءً جيداً، فإن النتائج السلبية الأخيرة وضعت الفريق تحت ضغط كبير.
على الجهة الأخرى، يواجه البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الانتقادات والهجوم الجماهيري في السعودية بسبب تراجع نتائج فريق النصر. ففي الأشهر الأخيرة، تم تحميل رونالدو مسؤولية عدة أمور في الفريق، بداية من رحيل المدرب رودي غارسيا وتعيين لويس كاسترو، وصولاً إلى الانتقادات بسبب النتائج السلبية.
يواجه رونالدو انتقادات حادة، حيث يُتهم بأنه كان له دور في تدهور نتائج الفريق، رغم أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن هذه المشاكل. والآن، في ظل غياب رأس حربة صريح في سوق الانتقالات، يُلقى باللوم على رونالدو بسبب فشل النادي في التعاقد مع مهاجم قوي، رغم الحاجة الواضحة لهذا اللاعب.
إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي أن الهجوم على رونالدو يبدو أكبر من نظيره على ميسي، رغم أن كلاً من النجمين يشغلان نفس الدور في فرقهم ويساهمان بشكل كبير في التغييرات الفنية. بينما يُنظر إلى ميسي في إنتر ميامي على أنه الشخص الذي يحدد مسار الفريق (من خلال علاقته الوثيقة مع المدربين)، يتعرض رونالدو في النصر لانتقادات أكثر شدة على الرغم من دوره القيادي في الفريق.