«المكنة طلّعت هدوم».. مشاريع طلاب «الجامعة التكنولوجية» لإحياء صناعة الغزل والنسيج
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
نموذج مصغر محاكاة لماكينة فعلية، مزود بعدد من الإمكانيات، قادر على إنتاج الخيوط والأقمشة المختلفة، وينتهى إلى أزياء متنوعة، لتكون الشرارة الأولى لإحياء صناعة الغزل والنسيج، التي بدأت في الاندثار، إلا أن أيادي طلاب الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية، أشعلت الأمل مجدداً في تلك المهنة باعتبارها من صميم دراستهم، ليكون الطالب مؤهلاً في النهاية، إلى إخراج نموذج كامل لماكينة Braiding من بين يديه، بأنواع مختلفة منها ما ينتج القماش والبعض الآخر الخيوط، والتي صنعها الطالب السيد ممدوح عفيفي، بالفرقة الثانية بالجامعة التكنولوجية، والذي طوع إمكانيات قليلة ساعدته في الأخير لمحاكاة الماكينة بنسخة تجريبة.
تجربة فريدة من نوعها خاضها الطالب «السيد»، والذى نجح في صناعة نموذج تجريبى لماكينة تضفير تعمل على إنتاج الخيوط المضفرة بحد وصفه، والتي اعتمد في البداية على تصميم الأجزاء المختلفة من الماكينة على برامج الحاسب الآلى، لمعرفة كيفية صناعة ماكينة على أرض الواقع، وبعد الانتهاء من معرفة كل التفاصيل، وبات التصميم محفوراً في ذهنه، رغب في صناعتها بتكلفة قليلة تناسب إمكانياته، لينجح في الأخير بعد المحاولة عدة مرات في إنتاج شكل تجريبى لهذه الماكينة.
تعلم التصميم من الألف للياءتابع «السيد» أنه شارك باستخدام هذه النسخة التجريبية، في العديد من الفعاليات، والتي لاقت إعجاباً كبيراً من الحضور، فلم تكن هذه مشاركته الأولى، إلا أنه تمكن أيضاً من صناعة ماكينة Weaving: «أحلى حاجة في الجامعة التكنولوجية، والتي تعتبر حديثة فتم افتتاحها منذ عام، ولا يوجد بها سوى فرقتين، أنها تتيح فرصة الاعتماد على الذات ليكون الطالب قادراً في النهاية على تقديم منتج وتصميمه من الألف للياء».
وبعد إنتاج الأقمشة تأتى مرحلة صناعة الملابس بمختلف أشكالها وأنواعها، من كاجوال إلى فساتين الزفاف والسواريه، التي تمكن الطالب إبراهيم السيد الجوهرى بالمشاركة مع زملائه بالفرقة الثانية قسم ملابس، من إنتاج فستان سواريه في أسبوع، ليشارك به في عدد من الفعاليات والمعارض، هذا العام والعام الماضى أيضاً، وبدأت خطواته الأولى لإنتاجه عبر رسم التصميم في البداية والعمل على تلوينه كخطوة ثانية، ومن ثم تنفيذه على أرض الواقع، وذلك عبر شراء الخامات ورسمها على الباترون المخصص لذلك.
إبراهيم: بحب أشارك في التدريبات الصيفيةوتابع «إبراهيم» أن تحديد الوقت يتم وفقاً للقطعة المراد تصميمها في الأخير، وأنه حريص على المشاركة في التدريبات الصيفية، التي تتيح له فرصة التدريب داخل المصنع، لمعرفة آلية العمل ومراحل الصناعة إلى آخره: «من بداية الترم الأول في سنة أولى، قدرت اتعلم إزاى أنفذ منتج، وشاركت في أول معرض في الجامعة وتم عرض التصميمات الخاصة، وتم تصميم الفستان بتكلفة 600 جنيه وتعتبر تكلفة قليلة بالنسبة للمنتج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة التكنولوجية تصميمات خيوط الجامعة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
«صناعة المحتوى» يؤكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات تراثية في خورفكان والمدام ومليحةاختتمت في الجامعة القاسمية، فعاليات المؤتمر الدولي «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي - إشكاليات التكامل والتنافس»، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
ونظمت وكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات المؤتمر، ورشتي عمل الأولى بعنوان «رحلة إعداد الخبر»، وتناولت خطوات تحرير الخبر الصحفي في الوكالة، والثانية بعنوان «صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي»، وركزت على دور التقنيات الحديثة في تحسين الأداء الإعلامي وتعزيز الابتكار.
وأصدر المؤتمر بياناً ختامياً تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، وأكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا المؤتمر، في البيان، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي، وأوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
البيان الختامي
أكد البيان الختامي للمؤتمر أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.