لبحث إعادة تشغيل معبر رفح.. اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بالقاهرة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشف مصدر مصري رفيع المستوى، السبت، أن القاهرة تستعد لتستضيف، غدا الأحد، اجتماعا مصريا أمريكيا إسرائيليا، يهدف لبحث إعادة تشغيل معبر رفح. وذلك في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ.
وأوضح المصدر المصري، في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن "مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح، طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه".
وتابع المصدر نفسه، أن مصر حملت الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج، عن هذا الإغلاق، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة المحاصر؛ مشيرا إلى أن هناك "جهودا مصرية مكثفة من أجل العودة إلى مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، في ضوء الطرح الأمريكي الأخير".
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان قد أعلن في السابع من أيار/ مايو المنصرم، عن ما وصفه بـ"فرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، وفي المنطقة الشرقية لرفح"، وهو ما أدّى إلى توقّف إدخال المساعدات من مصر إلى غزة من خلال المعبر الذي يُعتبر شريان غزة، ومُتنفّسها الوحيد، في ظل الحصار الذي تُعاني منه، والعدوان المستمر عليها في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، لم تهدأ أصوات القصف ودوي القنابل التي يلقيها الاحتلال لليوم الـ239 تواليًا، على منازل وتجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر، ما تسبب في إزهاق المزيد من الأرواح، وتدمير أعداد كبيرة من المنازل والمنشآت المدنية.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، منذ الساعات الأولى من اليوم السبت، على أرجاء وأحياء واسعة في رفح جنوب القطاع، والتي تشهد عدوانا بريا مستمرا، وسط أوضاع لم تعد كلمة "كارثية" تصفها، وتواصل عمليات النزوح، في ظل ندرة الأماكن الآمنة، وكذا انعدام الأمان لدى ساكنة القطاع، حيث إن رفح كانت تُعدّ منطقة آمنة، لكنها لم تُرحم، وتم قصفها.
كذلك، شن طيران الاحتلال غارة على حي الصبرة بمدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة رفح مصر قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. اجتماع مجلس الأمن لبحث الأزمة في الكونغو الديمقراطية
طلبت عدة قنصليات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من رعاياها مغادرة مدينة جوما ومحيطها، نظرا لتصاعد حدة المعارك بين القوات الكونغولية ومسلحي حركة 23 مارس المتمردة.
وأشار راديو فرنسا الدولي إلى أنه في ضوء هذه التطورات، دعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز فاجنر مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة الأزمة في بلادها، فيما دعمت فرنسا، العضو الدائم في المجلس، هذا الطلب، حيث أعلن مجلس الأمن أن هذا الاجتماع سيعقد بعد غد الإثنين.
وحثت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية مونوسكو خادي لو حركة 23 مارس على إلقاء أسلحتها واحترام وقف إطلاق النار المعمول به منذ الرابع من أغسطس، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بعملية لواندا.
وقالت خادى لو، في بيان، على مدى الـ48 ساعة الماضية، نفذت المدفعية الثقيلة التابعة للبعثة مهام إطلاق نار ضد مواقع حركة 23 مارس في ساكي.. وتسعة من قوات حفظ السلام أصيبوا خلال هذه الاشتباكات.
وبدورها، دعت أنجولا، الوسيط في هذه الأزمة، جميع الأطراف مرة أخرى إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.. ودعا الرئيس الأنجولي جواو لورينسو إلى الهدوء في منطقة البحيرات العظمى، مؤكدا أن السلطة التنفيذية الأنجولية ستواصل استخدام خبراتها في خدمة السلام في إفريقيا.
وفي سياق متصل، نصحت وزارة الخارجية البلجيكية، فيي بيان اليوم، رعاياها الذين مازالوا في جوما بمغادرة المنطقة، فيما كان الاتحاد الأوروبي قد أعرب عن قلقه العميق إزاء ما وصفه بـالتصعيد الدراماتيكي" للصراع في شرق الكونغو الديمقراطية، مدينا بشدة استيلاء حركة 23 مارس على مدينتي مينوف الاستراتيجية في 21 يناير، وساكي في 23 يناير.
ويعيش حالياً أكثر من 800 ألف نازح داخلياً في مخيمات حول جوما، كما فرّ آلاف آخرون إلى المناطق الحضرية التي ستتعرض لخطر متزايد في حال اشتدت حدة القتال.
اقرأ أيضاًأبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين.. وتقويض دور الأونروا يزعزع استقرار المنطقة
مجلس الأمن يعقد مناقشة مفتوحة حول فلسطين وأوضاع الشرق الأوسط
مجلس الأمن الروسي: وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن سيتحول لحرب نووية عالمية