دراسة تؤكد نجاح المصريين القدماء في علاج السرطان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للفراعنة السبق في كل شيء وتجلي سبقهم وعبقريتهم في إبداعهم بمجال الطب الذي وصل لحد اكتشافهم مرض السرطان، ومحاولة علاجه بالجراحة، وهذا ما أكدته الدراسات التي قدمت في هذا الصدد من قبل الباحثين بمختلف الجامعات.
فى هذا السياق أكدت دراسة صدرت عن موقع "لايف ساتشن" نقلا عن مجلة "frontiers in med icis "طبقا لتجارب وأبحاث مجموعة من الباحثين من جامعات يتوبنس بالمانيا و كامبردج بإنجلترا وبرشلونة وإسبانيا أنهم أجروا تجاربهم علي احد الجماجم لمعرفه تاريخ السرطان وهل هو حديث ام قديم
وأشارت إلى أنه تبين أن هذه الجماجم تعود إلي ٤٠٠٠ سنه ق .
قامت " تاتبنا تونديني " باحثة بجامعه توبنجيمن بتشريح جمجمتين وكشفت إنهن يعودان إلي ٢٦٧٨ و ٢٣٤٥ ق.م و يعودان ألي شخصين الأولي تعود لشاب يترواح عمره ما بين ٣٠ و٣٥ سنه والثاني سيدة كانت في الخمسين من عمرها وكان يعاني كل منهما من افه كبيره توافقت مع نمو غير طبيعي مع الجسم وعنها تكونت آفات اخري انتشرت في جميع أجزاء الجسم وكونت أورام انتشرت في المخ بشكل واسع وانتشرت بعد ذلك في جميع أجزاء الجسم .
وأكدت أنه مع تدخل احد الأشخاص بالقطع العمد معتبرة ذلك عدليلا علي.أن المصري القديم كان له السبق في ان يضع اول خطوات الجراحه.
وقال الدكتور “ألبرت ايسيدرو استاذ جراحه الاورام بمستشفى القلب المقدس بأسانيا” ان تلك الدراسه بما فيها من كشف وتجارب تدل علي أن المصري القديم كان له السبق في أن يضع أولي مبادئ علم الجراحة وأن يكتشف بأن علاج السرطان هو الجراحة مشيرا الى العثور علي تلك الجمجمتين بموقع عمارعربي بشمال السودان وبهما قطع حاد عمدى مسببا علامات أدت الى الشفاء وأكد لأت ذلك يدل علي عبقريه المصري القديم التي تتجلى في اولي محاولاته لعلاج مرض السرطان من خلال خطواته البدائيه في الجراحه
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موقع باحثة دراسة
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن مرض السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق على مستوى العالم، نظرا لانتشاره الواسع وتأثيراته المدمرة على صحة الإنسان.
وقد شهد مجال علاج السرطان تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ظهرت العديد من الأساليب العلاجية المتقدمة التي تسعى إلى مكافحة الأورام بشكل فعال مع تقليل الآثار الجانبية.
ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
ومن بين هذه التطورات الحديثة، يظهر العلاج الإشعاعي السريع (FLASH) كأحد الأساليب الواعدة التي تعد بتغيير طريقة التعامل مع السرطان، إذ يعكس هذا العلاج قدرات جديدة لمكافحة الأورام مع تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
والعلاج الإشعاعي السريع، الذي يعرف أيضا بالعلاج الإشعاعي فلاش (FLASH-RT)، هو تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على توصيل جرعات إشعاعية عالية جدا في فترة زمنية قصيرة جدا، لا تتجاوز الثانية.
هذا العلاج يعد نقلة نوعية مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي يتطلب عادة جلسات متعددة ومتتابعة على مدار عدة أسابيع، ما قد يؤدي إلى تعرض الأنسجة السليمة المجاورة للأورام لتأثيرات سلبية.
ويتمثل الفرق الرئيسي بين العلاج الإشعاعي التقليدي والعلاج الإشعاعي السريع في طريقة توصيل الإشعاع.
في العلاج التقليدي، يتم تقديم الإشعاع بشكل تدريجي على مدى عدة جلسات.
في المقابل، يعتمد العلاج الإشعاعي السريع على إيصال جرعات إشعاعية عالية الكثافة في فترة زمنية قصيرة للغاية.
وهذه الجرعات المكثفة تسبب ما يُعرف بتأثير "الفلاش" الذي يتمثل في قدرة الإشعاع على تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير المفرط على الأنسجة السليمة المحيطة.
وهذا التأثير يساعد على تقليل الأضرار التي قد تلحق بالأعضاء السليمة مثل الدماغ أو الأنسجة المحيطة بالورم.
اما عن فوائد العلاج الإشعاعي السريع
ومن أبرز الفوائد التي يوفرها العلاج الإشعاعي السريع:
* تقليل عدد الجلسات: يمكن أن يحتاج المريض إلى جلسة واحدة فقط من العلاج، أو عدد قليل من الجلسات التي تستغرق وقتا قصيراللغاية، مما يقلل من التكاليف ويسهل العلاج.
* تقليل الأضرار للأنسجة السليمة: تظهر الدراسات أن العلاج السريع يقلل بشكل كبير من الأضرار التي تلحق بالأنسجة السليمة المجاورة للورم، مما يقلل من الآثار الجانبية المترتبة على العلاج.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: