إنهاء قضية قتل بين أسرتين من آل معبشة في البيضاء
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
أنهى صلح قبلي في محافظة البيضاء بمديرية القريشية اليوم، قضية قتل بين آل معبشه في منطقة الغمله بمديرية القريشيه بمنطقة رداع.
وخلال الصلح القبلي الذي تقدمه وكيل محافظة البيضاء عادل قرموش العيوي، وعضو مجلس الشورى الشيخ محمد أحمد جرعون، أعلن أولياء الدم العفو والتنازل عن القضية لوجه الله و تشريفاً للحاضرين.
وخلال الصلح الذي حضره نائب مدير أمن منطقة رداع المقدم صالح عبدالخالق ابو جيدان، ومدير مكتب مدير أمن منطقة رداع المقدم ناجي محمد قرموش، والشيخ أحمد صالح الحطام، والشيخ أحمد مقبل الخبراني، أعلن أولياء الدم العفو والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الحاضرون، بالموقف المشرف لآل معبشه في العفو والتنازل عن القضية وإغلاق ملفها، ما يعكس الحرص على لم الشمل وإنهاء قضايا الخلافات والثورات بطرق أخوية.
وثمنوا جهود لجنة الوساطة وكل من ساهم وسعى لتقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية.. داعين إلى تعزيز جهود إصلاح ذات البين وترسيخ قيم الإخاء والتسامح بين أبناء اليمن.
بدورهم أكد المشايخ من أبناء مديريات رداع، حرصهم على استمرار الجهود لحل قضايا الخلافات و الثارات والنزاعات وتعزيز التلاحم المجتمعي ووحدة وتماسك الجبهة الداخلية والصمود والثبات في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء صلح قبلي
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".
وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".
وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".
وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".
ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".
وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".
وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم".