أفاد مراسلنا في ليبيا بعودة بوابة الدافنية الواقعة غربي مدينة مصراتة للعمل مجددا وإزالة السواتر الترابية التي أغلقت الطريق، وذلك بعد اتفاق مع المحتجين الذين أغلقوها منذ ستة أيام.

وجاءت عملية الإغلاق، التي نفذتها كتائب عسكرية تابعة لعملية "بركان الغضب" التي انطلقت في عام 2019، كرد فعل على مطالبهم المستمرة بسداد مستحقاتهم المالية التي بلغت 300 مليون دينار ليبي.

وقد اعتمد المحتجون هذه الطريقة كوسيلة للتعبير عن رفضهم والضغط للحصول على حقوقهم المالية في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.

وفي الأيام الستة الماضية، شهدت منطقة الدافنية تواجدا مكثفا لقوات الكتائب العسكرية، مع وضع حواجز وسواتر ترابية حالت دون عبور السيارات والمارة. وأدت هذه الإجراءات إلى تعطيل حركة المرور والتسبب في معاناة كبيرة للسكان المحليين والمسافرين بين المدن.

إقرأ المزيد مراسلنا: إعفاء مؤقت لمحمد القذافي من حظر السفر

وتأتي هذه الأحداث في سياق استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في ليبيا، وتأخر دفع مستحقات العديد من العاملين في مختلف القطاعات. وقد أصبحت عمليات إغلاق الطرق والبوابات الرئيسية ممارسة شائعة لدى المحتجين كوسيلة للضغط على الحكومة لتلبية مطالبهم.

ووفقا لمراسلنا، فقد أفادت مصادر محلية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المحتجين والسلطات المحلية، برعاية النائب العام الليبي الصديق الصور ومدير مكتب وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية جبريل اشتيوي وممثلين عن المجموعة التي أغلقت البوابة، تضمن وعدا من الحكومة بصرف المستحقات المالية خلال فترة قصيرة، بالإضافة إلى توفير بعض الحوافز الأخرى التي من شأنها تهدئة الأوضاع.

ويأمل الكثيرون في أن يشكل هذا الاتفاق بداية لحل جذري للأزمات المالية التي يعاني منها العاملون في ليبيا، وأن تكون هذه الخطوة الأولى نحو استقرار أكبر وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مصراتة

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية تدعو الحكومة إلى صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين قبل عيد الفطر المبارك

آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت اللجنة المالية النيابية، إلى الإسراع بصرف رواتب الموظفين والمتقاعدين والضمان الاجتماعي لهذا الشهر قبل عيد الفطر المبارك، مؤكدة توفر السيولة المالية وعدم وجود عوائق أمام تقديم موعد الصرف. وقال عضو اللجنة جمال كوجر، إن “وزارة المالية أكدت أكثر من مرة أن الرواتب مؤمنة، وعليه يمكنها صرفها قبل موعدها المحدد بيومين،  لضمان إيصالها إلى المستحقين قبل حلول العيد”، مبينًا أن “عطلة العيد ستكون في نهاية الشهر وتمتد إلى بداية الشهر المقبل، مما يستدعي تقديم موعد الصرف لتسهيل حصول الموظفين على مستحقاتهم من دون تأخير”. وأضاف، أن “الحكومة ستكون ملزمة بتوزيع الرواتب قبل العيد، بما يشمل المتقاعدين والعمال، إذ لا يمكن تأخيرها، خاصة أن الموظفين يمثلون المحرك الأساسي لعجلة السوق”، مشيرًا إلى أن “السيولة المالية متوفرة، مما يعني عدم وجود عوائق حقيقية أمام تقديم موعد الصرف”. وفي ما يخص استقطاعات السلف، أوضح كوجر أنه “حتى الآن لا يوجد توجّه حكومي واضح لإيقاف استقطاع السلف لهذا الشهر، إلا أن الحكومة قادرة على اتخاذ هذا القرار، خاصة أنه إجراء مؤقت لشهر واحد فقط ولن يؤثر بشكل كبير”، مشددًا على أن “الحديث عن انتعاش اقتصادي كبير لا يزال مبكرًا، في ظل غياب السيولة المخصصة للمشاريع التنموية”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
  • الحكومة السورية توقع اتفاقاً لتنظيم الأوضاع الإدارية والأمنية في السويداء
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الأوضاع بغزة في غاية الخطورة.. أيام و سندخل في المجاعة
  • المالية النيابية تدعو الحكومة إلى صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين قبل عيد الفطر المبارك
  • فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • إعادة تشكيل اللجان وفرق العمل للسنة المالية 2025 ـ 2026
  • وسط قلق غربي ورفض جزائري.. تحركات روسية لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا لتعويض خسارة سوريا
  • الحكومة الليبية تدشن إجراءات اعتماد مقر ممثلية دبلوماسية لجمهورية بيلاروسيا في بنغازي
  • لـ 25 مارس.. تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم في «التخابر مع ليبيا»