الحوثيون يحكمون على 44 يمنياً بالإعدام بتهمة “التخابر”
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت محكمة خاضعة لجماعة الحوثيين، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، حكماً بإعدام 44 شخصاً بتهم التخابر مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 2015.
وقال المحامي اليمني عبدالمجيد صبرة، في منشور على حسابه بفيسبوك، “إن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء أصدرت “حكما بالإعدام على 44 شخصاً، وذلك في القضية الجزائية المنظورة أمام المحكمة برقم (25) لسنة 1445هجرية المتهم فيها 49 شخصاً”.
وأضاف أن من بين من صدرت بحقهم أحكام الإعدام 16 شخصاً حاكمتهم المحكمة غيابياً، فيما أصدرت حكما على 4 آخرين بالسجن وهم: محمد المصقري وحمدي العمري وناصر الشنفي ووضاح الحميقاني، وأعادت ملف المتهم أحمد الزراري إلى النيابة.
وأوضح أن المختطفين على ذمة القضية تعرضوا “لأشد أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي وظلوا مخفيين قسرا في زنازين انفرادية لتسعة أشهر كاملة ومحرومين من الزيارة والاتصال”.
وذكر “صبرة” أن جماعة الحوثي لم تكفل لهم المحكمة الحق في محاكمة عادلة، كما لم تمكّن المحامين من الإطلاع على ملف القضية للدفاع عنهم.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي تستغل هذه المحكمة (الجزائية المتخصصة) لتحقيق مكاسب سياسية على حساب قضايا إنسانية.
وتأتي أحكام الإعدام الجديدة، بالتزامن مع اتهامات الحوثيين للسعودية بالوقوف وراء قرارات البنك المركزي اليمني في عدن، حظر البنوك الخاضعة لسيطرة الجماعة، والتي رفضت نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحكام الإعدام الحوثيون السعودية المعتقلين اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
رغم 48 حكما بالمؤبد .. الأسير الفلسطيني محمد أبو وردة حراً
سرايا - يعد محمد أبو عطية وردة الأسير الفلسطيني المحرر من سجون إسرائيل، الخميس، من بين أعلى الأسرى عقوبة، إذ صدرت بحقه أحكام بالسجن 48 مؤبدا.
وبعد نحو 23 سنة في سجونها، أفرجت تل أبيب عن "أبو وردة" (49 عاما) ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.
ومن بين الـ110 أسرى فلسطينيين المحررين 32 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال.
و"أبو وردة" من مخيم الفوّار جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهو قيادي بكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ولديه 48 مؤبدا، وغالبا ما يشير كل مؤبد إلى المسؤولية عن مقتل إسرائيلي.
والمؤبد غير محدد المدة، وإن كان من المتعارف عليه أنه يعني السجن مدى الحياة، لكن إسرائيل باتت تنتهج في السنوات الأخيرة سياسة احتجاز جثامين أسرى بعد وفاتهم داخل سجونها.
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد.
** المولد والنشأة
ولد "أبو وردة" في 17 يناير/ كانون الثاني 1967، وتنحدر عائلته من قرية عراق المنشية (وسط إسرائيل) المهجرة عام 1948، وهو واحد من 5 إخوة وأخوات.
وأنهى دراسته الأساسية في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم الفوّار، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في مدينة الخليل (أهلية خيرية) لدراسة المرحلة الثانوية.
بعد إتمام الثانوية العامة، التحق بجامعة بيت لحم ثم جامعة القدس، وبعدها كلية دار المعلمين بمدينة رام الله، التي درس فيها تخصص التربية الابتدائية أكاديميا.
ونشط سياسيا في الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحماس، والتحق بفرع جامعة القدس المفتوحة في بلدة يطا جنوب الخليل، لدراسة التخصص نفسه، لكن إسرائيل اعتقلته قبل أن يتم دراسته.
** الاعتقال والتهمة
للمرة الأولى، اعتقل "أبو وردة" لمدة ثلاثة شهور وكان عمره 15 عاما، بتهمة بإلقاء حجارة على الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وكتابة "شعارات نضالية" على جدران المخيم.
ثم جاء الاعتقال الأهم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، بعد سنوات من المطاردة؛ بتهمة التخطيط مع الأسير والقيادي في كتائب القسام حسن سلامة وتجنيد ثلاثة فلسطينيين فجروا أنفسهم في حافلات إسرائيلية.
وهؤلاء الثلاثة هم مجدي أبو وردة وإبراهيم السراحنة ورائد الشرنوبي، وأسفرت العملية في فبراير/شباط 1996 عن مقتل 45 جنديا ومستوطنا إسرائيليين وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وجاء ذلك ردا على اغتيال إسرائيل القيادي في كتائب القسام يحيى عياش في مدينة غزة.
وفي يناير 1996، اغتالت إسرائيل عياش عبر تفجير هاتف محمول مفخخ، بعد مطاردته لسنوات، شهدت محاولات فاشلة لاغتياله.
واتهمت إسرائيل عياش، المُلقب بـ"المهندس"، بالمسؤولية عن قتل عشرات الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات تفجيرية نفذت في مدن إسرائيلية.
** عقاب جماعي
تعرض أشقاء "أبو وردة" للملاحقة والاعتقال خلال فترة مطاردته واعتقاله من قبل السلطة الفلسطينية الذي استمر 5 سنوات، قبل إطلاق سراحه مع اجتياح إسرائيل الضفة الغربية وإعادة احتلالها في 2002.
ورغم ظروف مطاردته وملاحقته، تزوج محمد من نورة الجعبري، ولم يمكث معها سوى شهرين وأنجب منها ابنه حمزة، ومع ذلك طالتها الملاحقة الإسرائيلية واعتقلت عام 2011 وخضعت للتحقيق وأفرج عنها بعد 4 أشهر.
وجرى الإفراج عن "أبو وردة" ضمن الدفعة الثالثة من عملية التبادل وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وشهد التبادل الأول إطلاق سراح 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات من قطاع غزة، مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
فيما شهد التبادل الثاني، السبت الماضي، إطلاق سراح 3 مجندات إسرائيليات، مقابل 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1449
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 07:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...