في حواره لـ"الوفد".. عبد الله الهامي يؤكد الدور الإيجابي للجامعة العربية في دعم العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أشاد رئيس تحرير جريدة الوطن البحرينية عبد الله إلهامي، بدور الجامعة العربية واهتمامها بالمحنة الإنسانية في غزة وتصدرها للقضية الفلسطينية، وأولويات العمل العربى المشترك في ظل استمرار الاعتداءات على قطاع غزة، مؤكدا علي أن الجامعة العربية كانت ولا زالت تبذل جهود كبيرة جدا في تنسيق المواقف العربيه وتقديم الحلول ورفع النتائج ومشهود لها بالمواقف القوية دائما.
وأضاف إلهامي في حوارخاص لجريدة الوفد، أن خطابات الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط نجحت في توصيف ما يرتكب في غزة، عندما أطلق عليه "تطهير عرقي"، موضحا أنه التوصيف الصحيح لما يجري في القطاع من انتهاكات.
وأشار الي أن كل الأمناء العامين للجامعة العربية لعبو دورا مهما فى دعم القضية الفلسطينية وتنسيق جهود الدول العربية الأعضاء إزاءها، ويتضح ذلك من خلال ما يقوم به السيد أحمد أبو الغيط من تحرك فى أزمة غزة سواء على الصعيد العربى أو الدولى بإدانة الجرائم الإسرائيلية على السكان المدنيين الأبرياء.
وأعرب عن ثقته الكبيرة في مواقف الجامعة العربية عبر الوصول إلى توافقات من شأنها توحيد الرؤى العربية، والوصول إلى مواقف موحدة، في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات.
وأكد الهامي أن مملكة البحرين دائما تؤمن بالسلام والحوار الشامل الذي يحقق الامل والاذدهار للداخل والخارج وتقف بشكل كامل متضامن في كل ما يخص الاشقاء العرب ويحقق لهم الامن والاستقرار .
وتابع حديثه للوفد:"شهدنا خلال سنوات العمل الدبلوماسي في مملكة البحرين الكثير من المواقف القوية جدا في الحفاظ علي سيادة الدول العربية والحفاظ علي حقوقها". .
وعن احتضان مملكة البحرين للقمة العربية الأخيرة قال رئيس تحرير جريدة الوطن البحرينية أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية تبدء من فلسطين وما يعاني منه الاشقاء الفلسطينين من تجويع واهانه، وابادة الي جانب ذلك ان الوطن العربي اليوم يمر بالعديد من الازمات مرورا بالسودان الشقيق ليبيا اليمن الصومال وغيرهم.
وأن هذه القمه فرضت نفسها علي المشهد الاقليمي العربي لتؤكد أن الجامعة العربية هي بيت العرب والحاضن الاول للأشقاء العرب وهي الكلمه الاولي والاخيرة للعرب وتوحيد صفوفهم في مواقفهم، خاصة وأن الاجتماعات التحضرية لقمة البحرين في دورتها الثالثة والثلاثون أظهرت تأكيد عربي علي أن قضية فلسطين هي المركزية والحاضرة الاولي في وجدان الشعب العربي ونأمل ان تكون هذه القمة استثنائية وتاريخية ونوعية في قراراتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية أحمد أبو الغيط غزة مواقف الجامعة العربية البحرين الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، والتي انطلقت أعمالها اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، في كلمته، أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
وأشار اليماحي إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع "التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وإصداره وثيقة تتضمن عدداً من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خريطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد اليماحي على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُساهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول.