قالت الكاتبة الصحفية سماح حسن، إن المرأة المصرية كان لها دور بارز في نجاح ثورة 30 يونيو، موضحة أنه دورها لم يكن سياسيا في حشد المواطنين والسيدات فقط، بل كان دورا لوجستيا وإعلاميا مهما بالتواجد في الميادين.

دور المرأة المصرية في 30 يونيو

تابعت «حسن» خلال لقائها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السيدات كن يشجعن بعضهن البعض، في جميع المحافظات والقرى والنجوع للنزول للشارع المصري وللتعبير على رأيهن، لافتة إلى أن الدور الإعلامي التي قامت به للمرأة المصرية في ثورة 30 يونيو كان مهما للغاية في ظهور الحقيقة وأرض الواقع الذي كان موجودا في أرض الميدان.

مكاسب المرأة بعد ثورة 30 يونيو

وأوضحت، أن المرأة المصرية اختلفت تمامًا عما قبل ثورة 30 يونيو، بسبب المكاسب التي حققتها سواء كانت تمثيل وزاري، أو تمثيل في حكومات، وبرلمان، ودعم اقتصادي، مؤكدة أن هذا الأمر يرجع لجهود الدولة المصرية التي تقف بشكل قوي وداعم للدولة المصرية.

   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرأة المصرية ثورة يونيو دور المرأة المصرية المرأة المصریة ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
  • المستشارة أمل عمار: تعزيز دور المرأة في المجتمع أصبح نهجًا ثابتا تتبناه الدولة المصرية
  • رصد عمليات تمثيل بشعة بأكثر من 100 جثة لضحايا مجازر الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
  • أولمو يكشف سبب رفضه تمثيل كرواتيا في 2018
  • دمشق ترحب بمبادرة قطر مد سوريا بالغاز وتعتبرها "دعما مهما"