قالت الكاتبة الصحفية سماح حسن، إن المرأة المصرية كان لها دور بارز في نجاح ثورة 30 يونيو، موضحة أنه دورها لم يكن سياسيا في حشد المواطنين والسيدات فقط، بل كان دورا لوجستيا وإعلاميا مهما بالتواجد في الميادين.
دور المرأة المصرية في 30 يونيو
تابعت «حسن» خلال لقائها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السيدات كن يشجعن بعضهن البعض، في جميع المحافظات والقرى والنجوع للنزول للشارع المصري وللتعبير على رأيهن، لافتة إلى أن الدور الإعلامي التي قامت به للمرأة المصرية في ثورة 30 يونيو كان مهما للغاية في ظهور الحقيقة وأرض الواقع الذي كان موجودا في أرض الميدان.
مكاسب المرأة بعد ثورة 30 يونيو
وأوضحت، أن المرأة المصرية اختلفت تمامًا عما قبل ثورة 30 يونيو، بسبب المكاسب التي حققتها سواء كانت تمثيل وزاري، أو تمثيل في حكومات، وبرلمان، ودعم اقتصادي، مؤكدة أن هذا الأمر يرجع لجهود الدولة المصرية التي تقف بشكل قوي وداعم للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
المرأة المصرية
ثورة يونيو
دور المرأة المصرية
المرأة المصریة
ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
أرسلان: عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربياً أصيلاً مهما كثرت الأقاويل
علّق رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على الأحداث الدائرة في منطقة جرمانا السورية، وقال: "حدثت بالأمس اضطرابات في جرمانا، مما أدى إلى استنفار كبير في جبل العرب، وأيضاً إلى استنفار من قبل العدو الإسرائيلي تحت شعار حماية الدروز". وأضاف: "كنا قد نبهنا وحذرنا منذ يومين من التمادي الإسرائيلي وخطورته بالتمدد داخل الأراضي
السورية واحتلالها والتوغل في الشؤون الداخلية للسوريين.
الدروز هم عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، وقد دفعوا الغالي والنفيس بالدم عبر تاريخهم الحافل بالبطولات لحماية الأرض والعرض على طول المساحة السورية ضد الأجنبي والاستعمار". وتابع: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع مع المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي حصلت وقد تحصل في أي وقت بصيغ وأسباب مختلفة". وأكمل: "الدروز، كما غيرهم من الطوائف والمذاهب والأعراق، بمن فيهم إخواننا السنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تبدّد مخاوفهم، ولا نرى أهم وأحق وأولى من المملكة لتقوم بهذا الدور لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن. عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا مهما كثرت الأقاويل والاتهامات". وأردف: "على الإدارة السورية الجديدة أن تعي مخاطر المرحلة، وهذا يتطلب وضوحاً وشفافية في مقاربة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الإبهام في الأجوبة والتفسير والمواقف. وبكل صراحة أقول لن تحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية التي يتساوى فيها كل الشعب السوري في الحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية".