سماح حسن: المرأة المصرية لها دور بارز في نجاح ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية سماح حسن، إن المرأة المصرية كان لها دور بارز في نجاح ثورة 30 يونيو، موضحة أنه دورها لم يكن سياسيا في حشد المواطنين والسيدات فقط، بل كان دورا لوجستيا وإعلاميا مهما بالتواجد في الميادين.
دور المرأة المصرية في 30 يونيوتابعت «حسن» خلال لقائها عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السيدات كن يشجعن بعضهن البعض، في جميع المحافظات والقرى والنجوع للنزول للشارع المصري وللتعبير على رأيهن، لافتة إلى أن الدور الإعلامي التي قامت به للمرأة المصرية في ثورة 30 يونيو كان مهما للغاية في ظهور الحقيقة وأرض الواقع الذي كان موجودا في أرض الميدان.
وأوضحت، أن المرأة المصرية اختلفت تمامًا عما قبل ثورة 30 يونيو، بسبب المكاسب التي حققتها سواء كانت تمثيل وزاري، أو تمثيل في حكومات، وبرلمان، ودعم اقتصادي، مؤكدة أن هذا الأمر يرجع لجهود الدولة المصرية التي تقف بشكل قوي وداعم للدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة المصرية ثورة يونيو دور المرأة المصرية المرأة المصریة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي بارز في صنعاء
أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بأن غارة جوية أمريكية استهدفت، أمس الأحد، أحد المنازل في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، صالح السهيلي، إلى جانب عدد من مرافقيه.
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمني، أحمد المسيبلي، أن الغارة أدت إلى "مقتل وجرح 25 حوثيًا"، مشيرًا إلى أن المنزل الذي استُهدف كان يحتضن اجتماعًا لعدد من القيادات الميدانية للجماعة المسلحة.
ونشر المسيبلي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" سلسلة منشورات أكد فيها أن صالح السهيلي، الذي وصفه بأنه "من أكبر من يحشد للحوثي" في المنطقة، كان على رأس مجموعة من القيادات الحوثية أثناء الغارة، مضيفًا أن القتيل كان يتزعم "عصابة حوثية تنفذ جرائم قتل واختطاف ونهب وسلب"، وفق تعبيره.
استغلال الحوثيين للمنازل المدنيةوفي سياق متصل، وجه المسيبلي تحذيرًا صريحًا لسكان العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، دعاهم فيه إلى عدم السماح باستخدام منازلهم من قبل الجماعة المسلحة كأماكن للاختباء أو كمقار لعقد الاجتماعات. وأشار إلى أن "كل حوثي مراقب ومتابع ومرصود"، محذرًا من أن التستر على عناصر الجماعة قد يجعل المدنيين عرضة للخطر في أي لحظة.
وأكد أن "أي مدني يتعرض لأي شيء في اليمن، هو ضحية هذه العصابة الحوثية الإيرانية، التي حولت اليمن ميدانًا لصالح حروب إيران"، داعيًا في الوقت ذاته إلى "انتفاضة شعبية" ضد الجماعة المسلحة، ومؤكدًا ضرورة رفض استخدامها للمدنيين كدروع بشرية.
من جانبها، نشرت وسائل الإعلام التابعة لميليشيا الحوثي رواية مختلفة تمامًا لما جرى، حيث أفادت بأن المنزل المستهدف يعود لأحد المواطنين، مشيرة إلى أن الغارة الأميركية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأتان، وإصابة 25 آخرين، بينهم 11 امرأة وطفل واحد.
ولم تتطرق إلى وجود اجتماع لقيادات حوثية في المنزل المستهدف، وهو ما يزيد من الغموض حول طبيعة الهدف الحقيقي للغارة.
تأتي هذه الغارة في سياق تصعيد مستمر بين الولايات المتحدة والحوثيين منذ أشهر، وذلك على خلفية هجمات الجماعة المدعومة من إيران على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، واستهداف المصالح الغربية.
وكثفت واشنطن من ضرباتها الجوية ضد مواقع ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، في محاولة لردع الجماعة وإيقاف تهديداتها المتكررة.