أكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، يطمئن المواطنين بأن أول 3 شرائح من استهلاك الكهرباء لن يقترب منه أي شئ وما يزالوا مدعموين، مشددًا على أن البرلمان يعمل على استمرار شركات الكهرباء والجميع متفق عليه أن أول 3 شرائح لن يسمهم أحد.

لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان:

 

وأوضح "عمر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر شاشة "صدى البلد"، أن الشريحتين الأعلى استهلاكًا هما من يتحملوا الدعم للشرائح الأدنى، مؤكدًا أنه في فترة سابقة لم تكن تحصل الكهرباء على أي دعم من الدولة المصرية، ولكن بسبب التضخم وارتفاع الأسعار الكبيرة والحرب الروسية الأوكرانية كان سببًا في تأجيل رفع الدعم عن الكهرباء.

وأشار إلى أن التضخم هو العدو الرئيسي لمصر، مؤكدًا أن الموازنة تتضمن تخفيض 10 قروش لكل كيلو وات يستهلك الصناعة، مما يعني أنه يتم محاسبة الشركات والمصانع بسعر أقل 10 قروش عندما كانت عليها.

وكان رد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على التساؤل الذي يطرحه البعض بشأن إعلان الحكومة عن تحريك أسعار الكهرباء رغم اكتشافات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي من المفترض أن تقلل العبء عن الحكومة في تكلفة تشغيل محطات الكهرباء.

وقال «الحمصاني»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المعروض عبر قناة «المحور»، مساء الثلاثاء، إن الدولة لديها إنتاج من الوقود من المحلي، ولكنه لا يكفي الاحتياجات، وبالتالي الدولة تلجأ إلى الاستيراد.

وأضاف أن فاتورة احتياجات الدولة من المواد البترولية والغاز الطبيعي تصل إلى 55 مليار دولار سنويًا، وما يتم إنتاجه محليًا يصل إلى 33 مليار دولار.
وأوضح أنه بالتالي هناك حاجة لاستيراد ما يوازي 22 مليار دولار سنويًا، وهي مستحقات الشركاء الأجانب في أعمال التنقيب، وما تستورده الدولة من مواد بترولية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إلى أن هناك فجوة تصل إلى 22 مليار جنيه بين ما تنتجه الدولة من مواد بترولية وغاز طبيعي وما تحتاجه سنويًا.

ولفت إلى أن الدولة تتحمل أعباء كبيرة لدعم الكهرباء، لافتًا إلى وضع الحكومة خطة تدريجية خلال 4 سنوات لرفع الدعم عن الكهرباء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكهرباء إستهلاك الكهرباء الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير صدى البلد شركات الكهرباء

إقرأ أيضاً:

3.1 مليار دولار أرباح أسترازينيكا خلال الربع الثاني

ارتفعت أرباح وإيرادات شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية للأدوية خلال الربع الثاني، كما أكدت الشركة توقعاتها بالنسبة لعام 2025.

وقالت الشركة إن أرباحها قبل حساب الضرائب ارتفعت بنسبة 30 بالمئة لتصل إلى 3.13 مليار دولار خلال الربع الثاني، مقارنة بـ 2.4 مليار دولار.

وارتفعت الإيرادات قبل حساب الفائدة والضرائب وضريبة الاستهلاك وضريبة الاهلاك بنسبة 22 بالمئة لتصل إلى 4.9 مليار دولار مقارنة بـ 4.03 مليار دولار.

وقالت أسترازينيكا إن إجمالي الدخل خلال الربع الثاني ارتفع بنسبة 12 بالمئة ليصل إلى 14.46 مليار دولار مقارنة بـ 12.94 مليار دولار خلال العام الماضي.

ويُعتبر نجاح التجربة المتأخرة لدواء "داتروواي" الواعد لعلاج سرطان الرئة، والمقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام، أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الدواء وأداء أسهم الشركة.

وعلى الرغم من النتائج الإيجابية العديدة التي أظهرتها الدراسات الحديثة لأدوية أخرى، بما في ذلك دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم وعلاج لحالة المناعة الذاتية المعروفة باسم الوهن العضلي الوبيل، إلا أن أسهم أسترازينيكا شهدت أداءً أقل من منافستها المحلية GSK Plc هذا العام، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.

وتعمل أسترازينيكا أيضًا على تعزيز وجودها التصنيعي في الولايات المتحدة، حيث تعهدت باستثمار 50 مليار دولار بحلول عام 2030 في كل من الإنتاج والبحث والتطوير.

وتسعى الشركة بذلك لإظهار جديتها في تصنيع الأدوية محليًا في الولايات المتحدة الأميركية، خاصة وأن الرئيس دونالد ترامب قد هدد بفرض تعرفات جمركية على الأدوية في محاولة لزيادة تصنيعها محليا.

مقالات مشابهة

  • الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار
  • 3.1 مليار دولار أرباح أسترازينيكا خلال الربع الثاني
  • 6.9 مليار دولار أرباح "باركليز" في 6 أشهر
  • سامسونج توقع عقد توريد شرائح بقيمة 16.5 مليار دولار.. والسهم يرتفع
  • 4 ملايين محضر بتكلفة 14 مليار دولار.. عقوبة رادعة لسرقة الكهرباء
  • نائب:حكومة السوداني خالفت القانون بعدم إرسالها موازنة 2025
  • متحدث الكهرباء: لأول مرة الشبكة القومية للكهرباء اتحملت بكفاءة 39 ألف ميجا وات
  • متحدث الكهرباء لأحمد موسى: أكثر من 4 ملايين محضر سرقة كهرباء خلال العام الماضي بتكلفة 14 مليار دولار
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • مليار و296 مليون ديناراً راتب النائب في الدورة البرلمانية والدولة تعاني من العجز المالي