التحقيقات مع سيدة بالمطرية تؤكد: راقبت جارها وسرقت مشغولات ذهبية من شقته
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة مع سيدة متهمة بسرقة مشغولات ذهبية من شقة بالمطرية، عن أن المتهمة تقطن بنفس المنطقة التي يقطن بها الضحية، ولعلمها المسبق بثرائه قررت سرقته لمرورها بضائقة مالية، وراقبت الضحية حتى خروجه لعمله ونفذت جريمتها.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة قامت بإحضار أجنة حديدية استخدمتها في كسر باب الشقة، وبمجرد دلوفها إلى داخلها قامت بالاستيلاء على المسروقات من المشغولات الذهبية بالإضافة إلى مبلغ مالي وبعض من المتعلقات الشخصية بمالك الشقة، وفرت هاربة استعدادا لبيع متحصلات السرقة لأحد عملائها.
وكانت نيابة المطرية الجزئية أمرت بحبس سيدة على ذمة التحقيق، وذلك على خلفية اتهامها بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة سكنية بالمنطقة، وطلبت سرعة ارسال تحريات المباحث في الواقعة.
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة المطرية بلاغا من شخص يفيد فيه بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقته السكنية، وبفحص مكان الواقعة وجمع المعلومات اللازمة من خلال استخدام التقنيات الحديثة بتفريغ كاميرات المراقبة، تم التوصل إلى هوية مرتكب الواقعة، حيث تبين أن إحدى السيدات وراء سرقة المشغولات.
وبإعداد الأكمنة اللازمة من قبل رجال المباحث الجنائية بالقاهرة، تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وسرقة المشغولات الذهبية من داخل شقة صاحب البلاغ، وأضافت أنها لعلمها بثراء مالك الشقة قررت سرقته لمرورها بضائقة مالية.
تم أتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت مباشرة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة شقة شقة سكنية مشغولات ذهبية تحقيقات النيابة أمن القاهرة المطرية مشغولات ذهبیة من
إقرأ أيضاً:
ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات بورسعيد يوم 21 ديسمبر من العام الجاري، أولي جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير فلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر.
ننشر تحقيقات قضية سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لبيع أعضائهوحصلت "البوابة نيوز" على ما تضمنته التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، و هتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
أقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
واقر المتهم الثاني الذي تم ضبطه بواسطة الشرطة الدولية، أنه نفذ مخططه المسبق على التعامل مع المصريين المعدمين ماديا وبالأخص من الفئة العمرية من سبع سنوات وحتى 18 عاما من الذكور، وتحريضه للغير على الإقدام على ذلك واغوائهم بالمقابل المادي وبالسبل التي يقبلونها، في التعامل وتحديد المتحصل عليهم من المجني عليهم، وهي عينات من الدم والبول لسهولة التحصل عليها، تماشيا مع اظهار الاعضاء التناسلية للمجني عليهم، وذلك لتكوين الاستوديو المتضمن على المحتوى الخاص به، والمتمثل في التقاط مقاطع مرئية للعنف الطبي بواسطة الحقن والاقراص، ومن ثم قتلهم، لتحقيق الغاية من محتوى العنف مع إظهار مواطن العفة في أجسادهم حال حياتهم اشباعا لرغباته الجنسية، ولاستغلالها جنسيا في إعداد المقاطع التشويقية لمقاطع الرعب الطبي المعدة من قبله، لاستقطاب العديد من المشاهدات.
وأضاف بأنه قرر الاتفاق مع المتهمة الأولى على التعامل في المجني عليه لكونه مميز من ناحيتين وهما: كون المنفذ هي الام والمنفذ عليه ابنها، ولما يمتاز به المجني عليه من مواصفات جسدية جنسية شاهدها من خلال المقطع المرسل إليه من المتهم، وأنه قد قرر جرعة عقارية للمجني عليه تتمثل في شريط من عقار واخر من عقار، والمتهمة الأولى أعطت المجني عليه الطفل عدد الأقراص التي ابلغها بها وزادت عليهم عدد قرص واحد من عقار محدد، وأكدت أن المتهمة رغبت في التعامل معه على طفلين مرسلين إليه بالصورة مقابل 2 مليون جنيها.