الرؤية- فيصل السعدي

قال الدكتور إبراهيم بن علي البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة للسيارات، إنَّ الشركة تُركز على تطبيق أحدث التقنيات في تصميم وتصنيع الحافلات لضمان الكفاءة والجودة العالية، وذلك باستخدام مواد خفيفة الوزن لتحسين كفاءة الوقود، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين نظام القيادة وتقديم خدمات ذكية للركاب مثل الأنظمة الترفيهية المتقدمة والتتبع الحي للمركبة  وغيرها من أدوات التكنولوجيا الجديدة.

وأضاف- في حوار لـ"الرؤية"- أن "كروة" تجيد التعامل مع التحديات البيئية والاستدامة في صناعة السيارات، حيث  تلتزم الشركة بالمعايير البيئية العالمية من خلال استخدام محركات عالية الكفاءة بأقل نسبة انبعاثات، موضحًا: "نستخدم تكنولوجيا فلترة العوادم الحديثة ونبحث باستمرار عن بدائل صديقة للبيئة مثل استخدام الطاقة الهجينة والكهربائية بحيث تتطابق مع متطلبات العملاء واللوائح المعمول بها في حماية البيئة، كما نعمل على تحسين كفاءة الوقود عبر تصميمات وأدوات تساعد في تقليل استهلاك الوقود".


 

وذكر البلوشي أن رؤية الشركة للمستقبل تتضمن تقديم حلول نقل مبتكرة ومستدامة تساهم في تحسين جودة الحياة، لافتاً إلى أن تحدي التطور السريع في التكنولوجيا والتحول نحو الطاقة المتجددة يعد فرصة في نفس الوقت لإثبات قدرة الشركة على تقديم قيمة مضافة للعملاء.

وكشف البلوشي عن عزم الشركة الدخول إلى أسواق محلية وعالمية جديدة عبر شراكات استراتيجية لتقديم حلول نقل متكاملة تناسب احتياجات العملاء، وذلك وفقا لاستراتيجية تشمل تعزيز وجود الشركة في الأسواق الحالية من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية وأسعار تنافسية.

مبينا: "السلامة والأمان من أهم أولوياتنا، وبالتالي يتم استخدام أنظمة متقدمة في التحكم الإلكتروني وأنظمة الفرامل المانعة للانزلاق، بالإضافة إلى تقنيات مثل الكشف عن التصادمات والتحذير من النقاط العمياء لضمان سلامة الركاب، ومواكبة التطورات العالمية من خلال البحث والتطوير المستمر مع شركائنا التقنيين ومتابعة آخر المستجدات في مجال السلامة".

ولفت الرئيس التنفيذي لشركة كروة للسيارات إلى أن "كروة" تدرك أهمية التحول نحو السيارات الكهربائية، وسيتم الإعلان عن مشاريع جديدة في هذا الإطار بعد الانتهاء من مرحلة الدراسة والتطوير ومعرفة متطلبات السوق المحلي والإقليمي، مؤكدا: "نتطبق معايير صارمة في جميع مراحل التصنيع، من التصميم حتى التسليم، حيث يوجد فريق متخصص لمراقبة الجودة والتأكد من مطابقة المنتجات للمواصفات والتعامل بجدية مع شكاوى العملاء من خلال فرق دعم فني مؤهلة تعمل على حل المشاكل بسرعة وفعالية، وسياستنا تقتضي تعمين الإدارة العليا والمتوسطة ومن ثم البدء في التعمين في أسفل الهرم، حيث تبلغ نسبة التعمين الحالية 17%  ومن هنا نعمل على تعزيز هذه النسبة من خلال برامج توظيف وتدريب موجهة بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال

في إطار جهوده لضمان بيئة آمنة وصحية للمستخدمين، أعلن تطبيق تيك توك عن فرض قيود جديدة تهدف إلى تحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على التطبيق. تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة وسلوك الشباب، خاصةً في ظل الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية.

القيود الجديدة: ماذا تتضمن؟
وفقًا للإعلانات الأخيرة من الشركة، فإن القيود الجديدة ستتيح للأهل القدرة على تحديد وقت استخدام أطفالهم للتطبيق. هذا يعني أنه سيكون بإمكان الوالدين تحديد المدة الزمنية التي يمكن للأطفال أن يقضوها على تيك توك يوميًا، فضلاً عن التحكم في أوقات بدء وانتهاء الجلسات.
تحديد مدة الاستخدام: يتيح تيك توك للأهل وضع حدود يومية لاستخدام الأطفال للتطبيق. هذه الميزة تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام المنصات الاجتماعية.
تنبيهات وذكّر: سيبدأ تيك توك في إرسال تنبيهات للمستخدمين، خاصة الأطفال والمراهقين، لتذكيرهم عندما يقتربون من الحد الزمني المحدد.
أدوات تفاعلية للتحكم: من خلال هذه الأدوات، سيكون بإمكان الأهل تتبع أنشطة أطفالهم على التطبيق وتحديد أوقات معينة للتصفح بناءً على جدول الأنشطة اليومية.

لماذا هذه القيود؟
فرض هذه القيود يأتي استجابة لعدد من الدراسات التي أكدت تأثيرات سلبية طويلة المدى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل:
تأثيرات نفسية وسلوكية: أظهرت دراسات أن قضاء وقت طويل على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي، والاكتئاب، والقلق لدى المراهقين، بسبب التعرض المستمر للمحتوى المتنوع والمقارنات الاجتماعية.
النوم والصحة الجسدية: يعاني الكثير من الأطفال والمراهقين من مشاكل النوم نتيجة لاستخدام الأجهزة المحمولة قبل النوم، حيث تؤثر الأضواء الزرقاء المنبعثة من الشاشات على إفراز الهرمونات المسؤولة عن النوم.
الرقابة الأبوية: في وقت تتزايد فيه الدعوات لزيادة الرقابة الأبوية على الإنترنت، توفر هذه المزايا للأهل فرصة مراقبة استخدام أطفالهم للتطبيق والتحكم فيه بشكل أفضل.

التحديات التي قد تواجهها القيود الجديدة
رغم الفوائد الواضحة لهذه القيود، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه المستخدمين:
التحايل على القيود: الأطفال قد يجدون طرقًا للتحايل على هذه القيود باستخدام حسابات مختلفة أو تغيير الإعدادات، مما يتطلب من الأهل بذل مزيد من الجهد لمتابعة استخدام أطفالهم.
تأثير القيود على تجربة المستخدم: قد يؤدي تحديد أوقات الاستخدام إلى شعور الأطفال بعدم القدرة على الاستمتاع الكامل بالتطبيق، مما قد يؤدي إلى تراجع في التفاعل مع المحتوى.
التحكم المفرط: في بعض الحالات، قد يشعر الأطفال بوجود تدخل مفرط من الأهل في حياتهم الرقمية، مما قد يؤدي إلى صراعات أو عدم رضا.

هل هذه الخطوة كافية؟
بينما تُعد هذه القيود خطوة هامة نحو توفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال على تيك توك، فإن الكثير من الخبراء يرون أنها ليست كافية بمفردها. هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الشاملة لضمان أمان الأطفال على الإنترنت بشكل عام، مثل التحقق من محتوى الفيديوهات الذي يُعرض على الأطفال، وتعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي على المنصة.

 

أخبار ذات صلة هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟ «جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ"القابضة للصناعات الغذائية" يتفقد مصنع الطابية بالإسكندرية
  • وزير العمل يلتقي الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات
  • رفع مهارات وتأهيل لسوق العمل.. تفاصيل لقاء وزير العمل الرئيسَ التنفيذي لأكاديمية العلوم
  • الفريق أسامة ربيع يبحث تأثير تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر مع الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC
  • منها «النص».. ثلاثة أعمال تعلن تقديم أجزاء جديدة
  • وزارة نفط الوحدة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • وزارة نفط الدبيبة: عبد الصادق اجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيلبس
  • العراق يفرض إجراءات جديدة لـ«الوافدين».. ما هي؟
  • «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية