سلطات كييف: محطة "دنيبرو" الكهرومائية في حالة حرجة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن رئيس إدارة مقاطعة زابوروجيه إيفان فيدوروف المعين من قبل كييف أن محطة دنيبرو الكهرومائية الواقعة في الجزء الذي ما تزال تسيطر عليه كييف في المقاطعة بحالة حرجة بعد القصف الروسي.
وقال فيدوروف: "محطة "دنيبرو" الكهرومائية أصبحت الآن في حالة حرجة، ولم نعد نتحدث حتى عن توليد الكهرباء. واعتبارا من اليوم، حركة المرور من الضفة اليسرى إلى اليمين مغلقة تماما، لذلك فإن حركة المرور محدودة على سكاننا.
وأشار إلى أنه ليس من الممكن استعادة حركة المرور على سد محطة "دنيبرو" الكهرومائية في غضون ساعات، كما كان مخططا سابقا.
وأفاد فيدوروف في وقت سابق من اليوم السبت أنه بعد الهجمات على محطة "دنيبرو" الكهرومائية، سيتم إغلاق حركة المرور عبر سد المحطة لمدة يومين، ويقوم الخبراء بتقييم الأضرار.
وقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم السبت: "ردا على محاولات نظام كييف تدمير منشآت الطاقة والنقل الروسية، استهدفت القوات الروسية بضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر، منشآت الطاقة الأوكرانية التي تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري، إضافة إلى ترسانات تخزين للأسلحة الغربية".
وأكد التقرير أن الضربة حققت هدفها وتمت إصابة كل المواقع المستهدفة. وأعلنت السلطات الأوكرانية عن تعرض منشآت بنية تحتية للطاقة في 5 مقاطعات للقصف خلال الليلة الماضية، مضيفة أن "أضرارا حرجة" لحقت بمعدات اثنتين من محطات توليد الطاقة الكهرومائية.
وبدأت القوات الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه محطة زابوروجيه النووية حرکة المرور
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس "، أن الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، فضلا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التليجرام تنشر لقطات من قازان بسرور سادي، مرفقة بها تعبيرات فاحشة هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسي للأعمال الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثمان ضربات بالمسيرات على قازان اليوم السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، وزوفقا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان. وتم تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.