صحف عالمية: هجوم رفح سيُعمّق معاناة الفلسطينيين ونتنياهو ينشر الدعاية السامة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الهجوم الإسرائيلي وما زاده من معاناة على الفلسطينيين، وعلى "المهمة المستحيلة" التي يقوم بها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.
وشكك محللون عسكريون تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" في أن الهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة سيُـلحق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الضرر الذي تتوق إليه إسرائيل، بل سيُعمّق معاناة الفلسطينيين، كما قالوا.
وأضافت الصحيفة أن السكان الذين عادوا إلى منطقة جباليا (شمالي قطاع غزة) الجمعة توقعوا أن يجدوها قد تعرّضت لتدمير كبير، لكن ما رأوه أسوأ من ذلك.. مناظر شاسعة لمبان وحقول سُوّيت تماما بالأرض.
وفي موقع "ميديابارت"، ينتقد تحليل بشدة مضمون مقابلة أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي لقناة تلفزيونية فرنسية واسعة الانتشار. واتهم الكاتب إدوي بلينل بنيامين نتنياهو بالكذب ونشر الدعاية السامة، قائلا إنه "يحاول جرّ فرنسا إلى حروبه من خلال الزعم أن دولة فلسطينية ستشكل الخطر ذاته الذي يزعم في فرنسا أن ضواحي المدن الفرنسية المكتظة بالمهاجرين تشكل خطرا على فرنسا".
المهمة المستحيلة
في "وول ستريت جورنال "أشار تقرير مطوّل إلى ما يسميها المهمة المستحيلة التي يقوم بها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيرنز، والمتمثلة في التوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وتصف الصحيفة المهمة بأنها الأكثر صعوبة في مسار بيرنز المهني المثقل بالمهمات المعقّدة، وتضيف أنه شخصيا يشبّهها بمحاولة دفع صخرة عظيمة إلى مرتفع جبلي حاد. وتعتبر أن بيرنز يحتفظ حتى الآن بثقة إسرائيل والأطراف العربية في مفاوضات غزة.
أما موقع "ذا إنترسبت" فسلط الضوء على موظف رفيع في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دُفع إلى الاستقالة بسبب عرض معلوماتي أعدّه عن وضع النساء في غزة. ونقل الموقع عن ألكسندر سميث أنه أعدّ بحثا عن معاناة النساء والأمهات في غزة بطلب من الوكالة، لكن قبل عرضه في ندوة عامة اعترضت الوكالة على جوانب من مضمونه فوجد سميث نفسه تحت ضغط انتهى به عاطلا عن العمل.
أما صحيفة "ليبراسيون الفرنسية" فكتبت عن اتساع نطاق شعبية تطبيق يُسمى"BOYCOTT X" الذي يهدف إلى كشف مصدر السلع الاستهلاكية وخضوعها للمقاطعة بسبب حرب إسرائيل على غزة.
وتوضح الصحيفة أن التطبيق انتشر بسرعة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكنه أخذ نفسا أكبر مع اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة رفح خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: أطباء غزة لم يسلموا من التعذيب والإذلال بسجون إسرائيل
تنوعت المواضيع التي تناولتها بعض الصحف والمواقع العالمية، فمن معاناة أطباء غزة في السجون الإسرائيلية، إلى عراقيل تطبيق اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصولا إلى مؤتمر الحوار الوطني في سوريا.
وسلط تقرير في صحيفة غارديان الضوء على شهادات أطباء من غزة عانوا أشهرا من التعذيب في سجون إسرائيل ثم أطلق سراحهم دون توجيه أي تهم لهم، ويذكر أن أكثر من 160 طبيبا مازالوا رهن الاعتقال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حتى الصفقات مع الشيطان لها شروط ونتنياهو ينتهك الاتفاقlist 2 of 2هآرتس: خلافا لأكاذيبهم المحكمة العليا بإسرائيل منحازة لليمين ونتنياهوend of listوينقل عن جراح اعتُقل بينما كان يجري عملية عاجلة لأحد المرضى أنه تعرض لأقسى أساليب التعذيب، وذكر أن سجانيه كانوا يريدون التأكد من أنه لن يكون قادرا على إجراء عمليات جراحية في المستقبل.
وكتبت إندبندنت أن "اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دخل مرحلة عدم اليقين لأنه بات من الصعب توقع ما سيحدث خلال الأيام المقبلة، مما يعني أن التحدي الأكبر الذي يهدد صمود الاتفاق الهش لم يأت بعد".
ووفق الصحيفة، فمن شأن إطالة المرحلة الأولى تعميق انعدام الثقة بين كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في ظل تعطل مفاوضات المرحلة الثانية.
وعن تكلفة الحرب التي فرضتها إسرائيل على غزة، تناولت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نتائج استطلاع للرأي العام أظهرت أن "خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل" ووجد الاستطلاع أن 39% من النازحين فقط عادوا إلى منازلهم.
إعلانوتقول الصحيفة إن "الأرقام تعكس حجم التكلفة التي فرضتها الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي إلى جانب مليارات الدولارات التي أنفقت على الجيش منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
مؤشرات مبكرةوفي موضوع سوريا، نشرت "واشنطن بوست" تقريرا جاء فيه أن "مؤتمر الحوار الوطني في سوريا يكتسي أهمية كبرى في مسار التحول السياسي بالنسبة إلى السوريين وأيضا المجتمع الدولي".
ويقدم المؤتمر -كما يتابع التقرير- مؤشرات مبكرة على انفتاح القيادة الجديدة على العملية الديمقراطية، وهو الشرط الذي تحدث عنه القادة الغربيون لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال عن "تحد كبير تواجهه أوروبا ينعكس في ضرورة الاستعداد لمستقبل قد تضطر فيه للدفاع عن نفسها دون دعم الولايات المتحدة".
وتستند الصحيفة إلى وثيقة بحثية خلصت إلى أن "الحكومات الأوروبية بحاجة لتعويض قدرات دفاعية هائلة ربما لن تدع لها خيارا سوى خفض الإنفاق في مجالات أخرى وزيادة كبيرة بالضرائب، وفي ذلك تهديد بفقدان الدعم السياسي والشعبي".