مناضل الحرية.. مصر تبصر وجه فرعون لأول مرة منذ 3500 عام
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تمكن فريق من الباحثين من الكشف عن وجه الفرعون المصري الذي قُتل في معركة تاو الثانية منذ 3500 عام، لأول مرة، كما حددوا كيفية مقتله. واعتمد هذا الجهد على أكثر من 130 عاما من البيانات، التي تعود إلى عام 1889، ما مكن الخبراء من معرفة كيفية وفاته من خلال استكمال إعادة بناء وجهه بالفؤوس التي قتلته، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وحكم سقنن رع تاو في القرن السادس عشر قبل الميلاد، في الوقت الذي كانت فيه مصر محتلة جزئيًا من قبل الهكسوس، وتميز عهده بالصراع مع الغزاة، وأطلق عليه لقب "المناضل من أجل الحرية" الذي مات وهو يحاول تحرير مصر، على الرغم من نجاح وريثه في النهاية في القيام بذلك، لكن وجهه ضاع في غياهب التاريخ.
وتمكن الخبراء باستخدام بقاياه المحنطة، من بناء وجهه الذي حطم بوحشية عندما كان عمره 40 عاما تقريبا.
وقال مايكل هابيشت، عالم الآثار في جامعة فلندرز في أستراليا، إن مومياءه كانت مختلفة بشكل واضح عن ممياوات الفراعنة الآخرين.
وأوضح أن "ما يلفت النظر في مومياء سقنن رع هو وضعية الذراعين ومظهر الوجه".
ويُعتقد أنه مات في المعركة وخضع لعملية التحنيط بعد أيام من وفاته، أو تحنيطا مخصصا بالقرب من ساحة المعركة.
وتابع "قام المحنطون بأفضل عمل ممكن، لكن صورة سقنن رع تختلف كثيرا عن المومياوات الملكية الأخرى، حيث تستريح في وضع هادئ، وأذرعها متقاطعة على صدرها".
وأضاف "على العكس من ذلك، كانت أذرعه غير متماثلة وغير منتظمة إلى حد كبير، ووجهه مشوه، ويبدو أنه لا يزال يعاني الضربات التي كان من الممكن أن تودي بحياته".
وقال خبير الرسومات البرازيلي شيشرون مورايس، الذي أعاد تشكيل الوجه رقميا، إن الجهد اعتمد على أكثر من 130 عاما من البيانات التي تعود إلى عام 1889.
سمح لهم هذا المزيج من القياسات والصور المقطعية والأشعة السينية بإعادة بناء جمجمة الفرعون تقريبا قبل إصابته القاتلة.
ثم استخدموا البيانات المأخوذة من الأشخاص الأحياء لإعادة البناء، حيث قاموا بتشويه الوجه الافتراضي للمتبرع حتى يطابق الجمجمة، في عملية تسمى التشوه التشريحي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستشار أمن سيبراني: البيانات الاصطناعية تعزز المرونة والخصوصية
أفاد بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بأن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا حيويًا نظرًا للعديد من المزايا التي تقدمها، وأهمها المرونة في إنتاج واستخدام البيانات، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.
وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أوضح أسعد أن جمع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تتيح البيانات الاصطناعية جمع نفس الكمية من المعلومات في غضون أيام أو حتى ساعات قليلة، مما يسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على أداء مهام محددة.
الدخيري يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تعزيز الإنتاجية الزراعية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدلكما أشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيودًا صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأكد أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تتيح التحكم في البيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع إمكانية الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلات وتعليم الذكاء الاصطناعي لأداء المهام المطلوبة.
وأشار إلى وجود مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه أكد أن هذا السيناريو غير محتمل، حيث تُعتبر البيانات الاصطناعية امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها بناءً على بيانات حقيقية.