فسحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، 856,438 ألف رأس من الماشية الحية (أغنام، أبقار، جمال) من خلال المحجر النباتي والحيواني بميناء جدة الإسلامي، والحديثة خلال الفترة من 01 حتى 20 ذو القعدة 1445هـ، ضمن استعداداتها لتلبية الطلب خلال موسم حج هذا العام.

وأوضحت الوزارة، أن اللجنة المؤقتة التي تم تشكيلها من الوزارات والجهات ذات العلاقة تتابع باستمرار جميع الإجراءات لتوفير العدد الكافي من المواشي الحية الصحية والسليمة خلال موسم حج هذا العام بجانب المتابعة اليومية لسير العمل في المحاجر الحيوانية والنباتية من قبل المختصين بإدارة المحاجر، والتنسيق المستمر مع جهات المنظومة (المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، الشركة الوطنية للخدمات الزراعية)، وخارج المنظومة (هيئة الزكاة والضريبة والجمارك)، لتسهيل وانسيابية دخول إرساليات المواشي الحية إلى المملكة، وتعمل على دعم المختبرات والمحاجر بالكوادر البيطرية لضمان سرعة إنهاء الإجراءات وعدم تكدس الإرساليات.


وأكدت الوزارة أن الضوابط والشروط الصحية للاستيراد يتم تحديثها وفقًا لمستجدات الوضع الوبائي للدول، التي تضمن سلامة المواشي الحية المستوردة، حيث يتم اتخاذ قرار فسح الإرسالية أو إعادتها إلى مصدرها بناءً على نتيجة الكشف الظاهري والمخبري على المواشي المستوردة.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد المحاجر الحيوانية والنباتية في المنافذ الحدودية التي يسمح بدخول المواشي من خلالها، يبلغ (10) محاجر برية وجوية وبحرية، ويتم حجر المواشي المستوردة إلى حين استكمال كافة الإجراءات المحجرية وتطبيق برنامج التحصين الوطني، فيما يبلغ عدد المحاجر الدولية المعتمدة من قبل المملكة في الدول المصدرة حوالي (13) محجرًا في مختلف دول العالم، ويتم فيها حجر المواشي لمدة (21) يومًا، ويتم تقليص فترة الحجر إلى (15) يومًا في الدول التي تتجاوز مدة الشحن منها إلى المملكة أكثر من (10) أيام.

يُشار إلى أن المملكة تستورد المواشي الحية من عدد من الدول تصل إلى أكثر من 30 دولة منها: السودان، والصومال، وجيبوتي، وجنوب إفريقيا، وجورجيا، ورومانيا، وإسبانيا، وكولومبيا، وبلغاريا، واستراليا، والبرازيل، إضافة إلى البحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، وقطر، والأردن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة البيئة ميناء جدة ماشية المواشی الحیة

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تقيم احتفالية من خلال مشروع "الغردقة خضراء" للاحتفال بساعة الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأهمية المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية العالمية، والعمل على رفع الوعى البيئى لكافة شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، نظمت وزارة البيئة من خلال فرعها الإقليمى بالبحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر احتفالية أقامها مشروع "الغردقة خضراء"،  بمارينا الغردقة للاحتفال بالمبادرة العالمية "ساعة الأرض"، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر، وجمعية الحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا)، ومارينا الغردقة.

وأكدت وزيرة البيئة في بيان لها اليوم،  على أهمية المشاركة فى تلك الاحتفالية العالمية، ودعت جميع المواطنين والمجتمع المحلي في الغردقة للمشاركة من خلال إطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة، مؤكدة أن هذه المشاركة خطوة هامة نحو تعزيز الوعي البيئي في الغردقة ومصر بشكل عام، مُشيرةً  إلى أن هذه الفعالية تمثل رمزاً قوياً للعمل الجماعي لمكافحة التغيرات المناخية، مشددة على أهمية تكاتف الجميع للتصدي للتحديات البيئية والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية.

وعلى هامش الاحتفالية ، أوضحت د. ياسمين فؤاد أن مشروع "الغردقة خضراء" أطلق حملته المحلية" لأجل_الغردقة_الخضراء" ، والتي تركز على أهمية الجهود الجماعية لتحويل الغردقة إلى مدينة خضراء ومستدامة، حيث تهدف الحملة إلى تشجيع جميع الأطراف المعنية على تبني ممارسات بيئية مستدامة في المدينة، خصوصاً في ظل تأثير التغيرات المناخية على القطاع السياحي والبيئة المحلية،  وقد تعهد عدد 11 فندقاً في الغردقة بدعم العمل المناخي والمشاركة في المبادرات البيئية خلال عام 2025.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة يسرية حامد، مدير مشروع "الغردقة خضراء"، أن حملة " لأجل _ الغردقة _الخضراء " تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المشروع لرفع مستوى الوعي البيئي في المدينة، مؤكدة أهمية إشراك جميع الأطراف المعنية في العمل المناخي، مُضيفةً أن نجاح مشروع "الغردقة خضراء" يعتمد على توحيد جهود جميع الشركاء وتحفيز القطاع السياحي على تبني ممارسات أكثر استدامة، مما يسهم بشكل فعال في تقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية على البيئة.

وتأتى مشاركة مصر الفعالة في "ساعة الأرض" هذا العام في إطار التزامها الراسخ بالمشاركة في الفعاليات البيئية العالمية، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة قيمة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مصر في التصدي لتحديات التغيرات المناخية، وقد شهدت المبادة   العام الماضي مشاركة واسعة من أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم، ونجحت في تحقيق توفير ملحوظ في استهلاك الطاقة تجاوز 1.4 مليون ساعة. وتعد  مشاركة مصر في هذه المبادرة العالمية جزء لا يتجزأ من دورها الريادي في تعزيز الوعي البيئي على المستوى العالمي، وتحفيز المجتمع المحلي على اتخاذ خطوات عملية وفعالة نحو حماية البيئة.

جدير بالذكر أن "ساعة الأرض" هي مبادرة عالمية رائدة أطلقها الصندوق العالمي للطبيعة لأول مرة في عام 2007، بهدف زيادة الوعي بقضايا التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، حيث تقام  الفعالية سنوياً في آخر سبت من شهر مارس، و يلتزم المشاركون في جميع أنحاء العالم بإطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً.

مقالات مشابهة

  • تسليم 16.5 مليون شحنة حتى 20 رمضان
  • وزيرة البيئة: أطلقنا أول منصة إلكترونية تضم 40 فرصة استثمارية
  • طيران الإمارات تضيف 17 رحلة بالمنطقة لتلبية الطلب خلال عطلة عيد الفطر
  • سيكو.. سيكو عصام عمر وطه الدسوقي يقعان في ورطة
  • ضبط 35 مخالفًا لنظام البيئة في عدد من مناطق المملكة خلال أسبوع.. فيديو
  • ناقد فني: النصف الثاني من موسم رمضان الدرامي كان أكثر جدية وتحسنًا
  • أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟
  • وزارة البيئة تقيم احتفالية من خلال مشروع "الغردقة خضراء" للاحتفال بساعة الأرض
  • البيئة تحتفل بساعة الأرض من خلال مشروع الغردقة خضراء
  • لزيادة الانتاجية .. تفاصيل اجتماع تسجيل السلالات الحيوانية المحلية