توضيح بشأن الحدث الفلكي النادر الذي سيشهده الأردن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سماء الأردن ستشهد اصطفافا فلكيا مميزا الحدث لا يؤثر على حياة البشر ولا يتسبب بزلازل أو براكين أو أية كوارث
كشفت الأستاذ المساعد في قسم الفيزياء في الجامعة الأردنية الدكتورة آلاء العزام، تفاصيل مهمة بشأن الحدث الفلكي الي سيشهده الأردن الاثنين المقبل.
اقرأ أيضاً : سماء الأردن تضرب موعدا مع حدث فلكي نادر لا يراه الإنسان سوى مرة واحدة في الحياة
وقالت العزام في تصريحات نقلتها "بترا"، إن سماء الأردن ستشهد اصطفافا فلكيا مميزا فجر الاثنين المقبل، حيث ستتكون مجموعة من 6 كواكب في السماء قبل شروق الشمس، وهي المشتري، وعطارد، وأورانوس، والمريخ، ونيبتون، وزحل.
وأكدت العزام أن ظاهرة الاصطفاف ليس لها أي تأثير على حياة البشر، وهي مناظر فلكية جميلة تستحق المشاهدة والاستمتاع
وأشارت العزام إلى إمكانية رؤية الكواكب الأربعة الأولى بالعين المجردة من أي مكان في جميع محافظات المملكة، في حين يتطلب رؤية "أورانوس ونيبتون" تلسكوبات متقدمة.
وأوضحت أن رؤية هذه الظاهرة تعتمد على صفاء السماء وعدم وجود غيوم في ذلك الوقت.
وكما أكدت أن هذا الحدث لا يؤثر على حياة البشر، ولا يتسبب بزلازل أو براكين أو أية كوارث، كما يدعي بعض المنجمين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكواكب الجمعية الفلكية الأردنية علماء الفلك مركز الفلك الدولي
إقرأ أيضاً:
مرصد الختم الفلكي يسجل رقماً قياسياً برصد أقرب هلال من الشمس
أبوظبي - وام
نجح مرصد الختم الفلكي في تسجيل رقم قياسي في رصد الهلال على مستوى العالم الإسلامي بتصوير أقرب هلال من الشمس.
وتم ذلك أثناء تجربة معدات وبرامج جديدة مخصصة لرصد الهلال، حيث كان ذلك في رصد الهلال المتناقص (لآخر شهر رجب) يوم 29 يناير الماضي.
وبدأ الرصد في الساعة 12:15 ظهراً بتوقيت الإمارات عندما كان الهلال على بعد 5.3 درجة عن الشمس وازدادت صعوبة رؤيته مع مرور الوقت لاقترابه من الشمس قبيل المحاق إلى أن كانت آخر رؤية له في الساعة 15:52 وهو على بعد 4.4 درجة فقط من الشمس.
وتعد هذه المسافة صغيرة جداً بحيث لا تمكن من رؤية مثل هذه الأهلة سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب وهي ممكنة فقط من خلال تقنية التصوير الفلكي باستخدام معدات متقدمة، بحيث يمكن رؤية الهلال في وضح النهار ولا يمكن ذلك بالوسائل الأخرى. علماً أنه إذا تمت رؤية الهلال نهاراً باستخدام هذه التقنية، فإن رؤيته بعد غروب الشمس باستخدام نفس الوسيلة تكون أكثر سهولة.
وعلى الرغم من أن بعض الأهلة في الصور قد يصعب تمييزها، فإن الصور الأصلية للهلال وبالنظر لها مباشرة من خلال شاشة الحاسوب ومقارنتها مع الصور السابقة واللاحقة فإنها تبدو بشكل واضح.