اكتشاف بقايا وحش من عصور ما قبل التاريخ.. عمره 10 ملايين سنة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
على شاطئ فينسيا بفلوريدا، كان شاب عشريني يتواجد بالقرب من الشاطئ ذات يوم مع صديقته، وفجأة سحب نابًا يبلغ طوله 4 أقدام من عمق 25 قدمًا تحت السطح، ليفاجأ أنه يرجع إلى بقايا وحش من عصور ما قبل التاريخ، يمكن أن يكون عمره 10 ملايين سنة.
اكتشاف وحش يرجع لعصور قبل التاريخوجد الشاب الذي يدعى أليكس لوندبيرج أن الناب من حيوان المستودون وهو حيوان قريب للماموث الصوفي الذي عاش قبل 10 ملايين سنة، الأمر الذي أثار حالة من الدهشة والانبهار وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
يُعتبر هذا الاكتشاف الذي عثر عليه الشاب «نادرا للغاية»، وذلك لأن من عادة لا يوجد في المنطقة التي كان يغوض بها، سوى أسنان سمك القرش التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وأيضا القطع المكسورة من أنياب الماموث.
بعد ذلك، باع الشاب الناب النادر الذي عُثر عليه، بقيمة تتراوح ما بين 20 إلى 350 دولارًا، على الرغم أنه في البداية توقع أن قيمته تبلغ حوالي 5000 دولار.
تم بيع أنياب مستودون التي يبلغ طولها بضع بوصات فقط بسعر يتراوح بين 20 إلى 350 دولارًا، لكن توقع أن قيمة الناب الذي يبلغ وزنه 60 رطلاً تبلغ حوالي 5000 دولار.
المستودونات هي أحد أقارب الفيلة الحديثة المنقرضة التي كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية حتى حوالي 10000 سنة مضت، حيث إن هذه الحفريات عادة توجد في رواسب عصر البليوسين المحفوظة جيدًا منذ 5.4 إلى 2.4 مليون سنة وعصر البليستوسين اللاحق الذي استمر من 2.5 إلى 11000 سنة مضت.
حفريات المستودون تكون شائعة في 4 ولايات فقط في جميع أنحاء الولايات المتحدة وهي إنديانا وكولورادو وكاليفورنيا ونيويورك، ما يجعل ظهورها في فلوريدا غير عادي بشكل لا يصدق، خاصة أنه لا يوجد سوى حوالي 12 هيكلًا عظميًا كاملاً للمستودون تم العثور عليها في فلوريدا، مقارنة بأكثر من 140 هيكلا عظميا في ولاية نيويورك وحدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشاف وحش حفريات اكتشاف جديد قبل التاریخ
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: شهر رمضان شهد أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في كلمة له اليوم السبت بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن لشهر رمضان مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث اختصه بخصوصية فريدة، ورفع شأنه، وجعله عبادة خالصة له، كما جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له، إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به". فالصيام عبادة سرية بين العبد وربه، لا يطلع عليها أحد، مما يزيد من أجرها ومكانتها عند الله.
وأوضح أحمد عمر هاشم، خلال كلمته أن من أعظم النعم الإلهية التي اختص بها هذا الشهر المبارك نزول القرآن الكريم، الذي جاء بالهداية والنور، فأخرج الناس من الظلمات إلى النور، وكان شفاءً لما في الصدور، ولذا، كان شكر هذه النعمة العظيمة بالصيام، فجعل الله سبحانه وتعالى فرضية صيام رمضان مقترنة بنزول القرآن، فقال: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾.
وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن شهر رمضان لم يكن شهر صيام وعبادة فقط، بل كان شهر نصر وعزة للإسلام والمسلمين قديما وحديثا، حيث وقعت فيه أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى، وهي أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، رغم قلة عددهم وضعف عتادهم، إلا أن الله نصرهم بإيمانهم وتوكلهم عليه، واستجابتهم لأوامره، وقد صور الله هذا الموقف في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدهم بالملائكة، وكان النصر حليفهم.
وتابع: شهر رمضان شهد كذلك فتح مكة، الذي كان فتحًا مبينًا للإسلام، ونصرًا عظيمًا أزال به الله الشرك عن بيته الحرام، ورفع به راية التوحيد عالية خفاقة، فهذا الشهر شهر الانتصارات بحق، وشهر السلام والإيمان، وفيه ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي وصفها الله بقوله: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾.
وفي ختام درسه، دعا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يتضرعوا إلى الله الواحد الأحد، سائلين إياه أن يكشف الغمة عن الأمة، وينصر المسلمين، ويرفع راية الإسلام، وأن يرد كيد الكائدين، ويحفظ البلاد من كل معتدٍ آثم، وأن يجعله شهر نصر وعزة وتمكين لأمتنا الإسلامية.