توتر كبير بعلاقة الملك تشارلز وشقيقه.. ترك القصر او الجحيم
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دخلت العلاقة بين الملك تشارلز وشقيقه الأمير أندور مرحلة صعبة بسبب قصر تبلغ قيمته السوقية 30 مليون جنيه إسترليني. ويرغب الملك تشارلز أن يخلي شقيقه قصر رويال لوج، ويهدد بقطع العلاقات مع شقيقه إذا واصل الدوق التمسك بموقفه المتمسك بعدم إخلاء المنزل والانتقال إلى منزل هاري السابق.
ويتقاسم الدوق، الذي لم يعد لديه واجبات رسمية بعد إجباره على الاستقالة بسبب فضيحة "جيفري إبستين"، القصر المكون من 30 غرفة والذي تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني مع زوجته السابقة سارة، دوقة يورك.
ويحاول الملك منذ فترة طويلة إقناع شقيقه - الذي لا يملك مصدرا واضحا للدخل - بمغادرة قصر وندسور وسط شائعات حول حرص الأمير ويليام أمير ويلز على الإقامة فيه ليعكس دوره كوريث للعرش.
وذكرت مصادر قريبة من الملك أنه تقدم بصفقة لأخيه يضمن له من خلالها الحصول على دخل جيد من أمواله الخاصة من دوقية لانكستر.
وقال أحد أصدقاء الملك لصحيفة التايمز: "لسوء الحظ، إذا رفض أندرو المغادرة خلال إطار زمني معقول، فقد يضطر الملك إلى إعادة تقييم حزمة الدعم الكاملة التي يقدمها وسيكون الدوق مطالبًا بتحمل نصيب الأسد من نفقات أمنه وإقامته وأسلوب حياته - وهو أمر من غير المرجح أن يتمكن من الاستمرار فيه على المدى الطويل، نظرًا لكلفته.
وبعد محاولات الملك المستمرة لطرد أندرو من رويال لودج، قال أحد أصدقاء تشارلز: "في ظل الوضع الحالي، من المقرر أن تصبح الحياة في رويال لودج جحيما".
وظهرت مزاعم العام الماضي بعدم قدرة أندرو على تغطية تكاليف صيانة القصر البالغة 400 ألف جنيه إسترليني سنويًا.
ويرجع تاريخ القصر إلى القرن التاسع عشر، وانتقل أندرو إليه لأول مرة عام 2004 ويعيش هناك الآن مع زوجته السابقة سارة.
ووقع الأمير عقد إيجار لمدة 75 عامًا، ودفع 250 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع ووافق على صيانة العقار الضخم. لكن إجبار الأمير على ترك واجباته الملكية بسبب فضيحة جيفري إبستين، خفضت مخصصاته الملكية البالغة 249 ألف جنيه إسترليني، مما يجعل من الصعب على الدوق الوفاء بوعوده.
ووفقا لأصدقائه يعني مثل هذا التغيير الجذري في موارده المالية أنه لن يتمكن من تغطية تكاليف العقار. وعلى الرغم من مخاوفه المالية المحتملة، قالت مصادر قريبة من الدوق في يناير/ كانون الثاني الماضي: "أندرو لن يذهب إلى أي مكان". لديه عقد إيجار بالغ الصلابة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر الحوثيين: إذا لم تتوقفوا سينهال عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إصدار أوامر للقوات المسلحة الأمريكية بتنفيذ عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد مليشيا الحوثي في اليمن، واصفًا إياهم بـ"الإرهابيين" الذين شنوا حملات عنف وقرصنة مستمرة ضد السفن والطائرات والمسيرات الأمريكية.
وجاء في بيان ترامب: "لقد تحملنا هجمات الحوثيين لفترة طويلة، وكان رد إدارة بايدن السابقة ضعيفًا بشكل مثير للشفقة، مما شجع الحوثيين على مواصلة أعمالهم التخريبية". وأضاف: "لقد مر أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. أما آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، فقد تعرضت لأكثر من 12 هجومًا حوثيًا".
وأشار ترامب إلى أن الحوثيين، المدعومين من إيران، قاموا بإطلاق صواريخ على الطائرات الأمريكية واستهدفوا القوات الأمريكية وحلفاءها، مما تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات للاقتصادين الأمريكي والعالمي، بالإضافة إلى تعريض حياة الأبرياء للخطر.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار هذه الهجمات، قائلاً: "لن نتسامح مع هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية. سنستخدم قوة قاتلة وساحقة حتى نحقق هدفنا". وأضاف: "الحوثيون خنقوا طرق الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أدى إلى شل حركة التجارة الدولية وتعطيل مبدأ حرية الملاحة الذي يعتمد عليه الاقتصاد العالمي".
وأعلن ترامب أن القوات الأمريكية تنفذ حاليًا هجمات جوية على قواعد الحوثيين وقادتهم وأنظمة دفاعهم الصاروخية، بهدف حماية الشحن الأمريكي والمجالين الجوي والبحري، واستعادة حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية. وقال: "لن تسمح أي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأمريكية من الإبحار بحرية عبر الممرات المائية العالمية".
ووجّه ترامب تحذيرًا صارمًا إلى الحوثيين، قائلاً: "إلى جميع إرهابيي الحوثي: وقتكم قد انتهى، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءًا من اليوم! إذا لم تفعلوا، فسينهال عليكم الجحيم بطريقة لم يسبق لكم رؤيتها من قبل!".
كما وجه رسالة واضحة إلى إيران، قائلاً: "إلى إيران: يجب أن ينتهي دعمكم لإرهابيي الحوثي فورًا! لا تهددوا الشعب الأمريكي، أو رئيسهم، أو ممرات الشحن العالمية. إذا فعلتم، فاحذروا، لأن أمريكا ستحمّلكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في ذلك!".