رغم مرور 4 أشهر على جلسته الأولى.. جمود سياسي في مجلس ديالى
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو مجلس ديالى نزار اللهيبي، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، عدم وجود اي حراك حقيقي لانهاء عقدة تشكيل الحكومة المحلية.
وقال اللهيبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس ديالى عقد في شهر شباط جلسته الاولى لتشكيل الحكومة المحلية لكن الخلافات لم تسعفه في المضي للامام وتكررت المحاولات 3 مرات اخرى وكانت النتائج ذاتها بفشل انعقاد الجلسة".
وأضاف، انه "لا يوجد حاليا اي حراك حقيقي لإنهاء عقدة تشكيل الحكومة المحلية"، لافتا الى ان "القوى السنية الثلاثة في مجلس ديالى لا تزال ثابتة في موقفها في دعم النائب رعد الدهلكي لمنصب المحافظ".
وأشار الى ان "تأخير تشكيل حكومة ديالى لا يخدم اي طرف وله تأثيره على ملفات مهمة ومنها الخدمية"، مؤكدا بان "القوى السنية حسمت موقفها وتنتظر اراء بقية القوى الاخرى".
ومنذ المصادقة على النتائج وبدء حراك تشكيل الحكومات المحلية في المحافظات، كانت محافظة ديالى متشظية بين اراء تريد الابقاء على المحافظ السابق مثنى التميمي تدعمه قوى من عشائر بني تميم، اما الطرف الاخر فكانت القوى السنية التي لم تفصح بشكل واضح عن رغبتها بالمنصب الا انها ترفض اعادة تولي مثنى التميمي المنصب مجددًا، وهذا الامر دفع بزعيم كتلة بدر هادي العامري، بالذهاب نحو مرشح توافقي، قبل ان يسحب مرشحه ويترك الامر، ليدخل ائتلاف دولة القانون الذي قدم 3 مرشحين مختلفين قبل ان يستقر على مرشح واحد وهو اكاديمي من بني تميم في محافظة ديالى، الا ان حراكا مشبوها تمثل بقيام مسلحين بتهديد القوى السنية لاجبارها على حضور جلسة مجلس ديالى والتصويت لاسم محدد لمنصب المحافظ، دفع الكتل السنية للاعلان رسميا عن مقاطعة الجلسات بالكامل وعدم القبول الا بان يكون منصب المحافظ لصالح القوى السنية التي تمتلك 7 مقاعد مساوية لعدد مقاعد الشيعة في مجلس ديالى مع مقعد واحد كردي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوى السنیة مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
بعد شهور من الخلافات.. إعلان تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة
أعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي جراء خلاف بشأن الموازنة.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط أو أصحاب توجهات يسارية.الحكومة الفرنسيةوستكون موازنة عام 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة.
أخبار متعلقة هل طلبت أسماء الأسد مغادرة روسيا؟.. "الكرملين" يكشفدون خسائر بشرية أو مادية.. زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمال باكستانويأتي تشكيل الحكومة بعد شهور من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.