الاحتلال يعترف بأضرار جسيمة بقصف حزب الله ثكنة عسكرية بكريات شمونة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بـ"أضرار جسيمة" إثر إطلاق "حزب الله" صاروخ بركان نحو معسكر "جيبور" بمستوطنة كريات شمونة الشمالية، ونشر مراسل إذاعة الجيش مقطعا مصورا من المكان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلق حزب الله صباح السبت صاروخ بركان، وأصاب معسكر جيبور، وهو مقر الفرقة 769 بمدينة كريات شمونة".
والفرقة 769 في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن تأمين الحدود في القطاع الشرقي بين إسرائيل ولبنان.
הותר לפרסום: רקטת הבורקאן של חזבאללה פגעה הבוקר במחנה גיבור, מפקדת חטיבה 769 בקריית שמונה@Doron_Kadosh pic.twitter.com/HCo0KQ4W8Z — גלצ (@GLZRadio) June 1, 2024
وأشارت الإذاعة إلى وقوع "أضرار جسيمة" بالمعسكر، دون الحديث عن إصابات بشرية.
من جانبه، أعلن "حزب الله"، في بيان، استهداف ثكنة كريات شمونة مقابل الحدود اللبنانية، ما أدى إلى اندلاع النيران في جزء منها.
وأصيب شخصان بجروح، السبت، إثر غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق بلدة مجدل سلم جنوب لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مسيرة إسرائيلية نفذت غارة على دراجة نارية على طريق أكاسيا مجدل سلم قضاء مرجعيون".
وتابعت بأن "فرق الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله عملت على نقل إصابتين من مكان الغارة".
واستهدفت مسيرة أخرى آلية عند منطقة جبل وردة في مركبا في مرجعيون، لم تسفر عن وقوع إصابات.
من جانب آخر، قالت الوكالة إن "ليلا ساخنا عاشه جنوب لبنان حيث شنت المسيّرات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها بلدات الجبين وطيرحرفا والضهيرة ومروحين، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل غير المؤهولة".
وذكرت الوكالة أن دبابة ميركفاه إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا بقذيفة مباشرة، دون تفاصيل أخرى.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، أن طائراته الحربية قصفت أهدافا لـ"حزب الله" في ثماني مناطق بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان نشره في حسابه على منصة "إكس": "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي على مصالح مهمة لحزب الله في منطقة عين قانا وفي قريتي حميلة وعدلون".
وأضاف أن هذا القصف جاء "ردا على قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ نحو الشمال الجمعة".
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي وفق ذات البيان، مواقع استطلاع في طير حرفا ومباني عسكرية في الجبين والخيام جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية "استهدفت الليلة الماضية في منطقة مجدل زون المنصة الصاروخية التي استخدمت لإطلاق القذائف نحو إسرائيل بالإضافة إلى بنية تحتية في منطقة رشيا الفخار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حزب الله اللبنانية لبنان احتلال حزب الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية»، سلط الضوء فيه على انتهاكات إسرائيل المستمرة لوقف إطلاق النار مع لبنان.
انتهاكات مستمرة رغم اللجنة الخماسية,أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي لم تحقق فيه اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاقات، حيث استمر في غلق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، مع القيام بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض القرى، بالإضافة إلى التحليق المستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.
التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وحزب اللهولفت التقرير إلى أنه فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، مضيفًا أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني؛ لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
زيارة ميقاتي وقائد الجيش إلى الجنوب اللبنانيوأوضح التقرير أنه تزامنًا مع هذه التطورات، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون الجنوبية، الزيارة كانت بهدف الاطلاع على خطة انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي، مؤكدًا ميقاتي أن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها.
المخاوف من ترسيخ الانتهاكات الإسرائيليةوأكد التقرير أن الخروقات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة تثير مخاوف من سعي إسرائيل لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، بما يعزز ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان، متجاهلة بنود الاتفاق التي تمنح حق الدفاع عن النفس للطرفين، وليس لإسرائيل فقط.