بلجيكا تدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أدانت بلجيكا، اليوم السبت، محاولات الكنيست الإسرائيلي تصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"؛ منظمة إرهابية ورفع الحصانة عن موظفيها.
وكتبت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس" "تدين بلجيكا محاولات البرلمان الإسرائيلي تصنيف الأونروا كمنظمة إرهابية ورفع الحصانة عن موظفيها"، مؤكدة أن أنشطة الأونروا تعتبر ضرورية للفلسطينيين في مواجهة الوضع الإنساني المأساوي في غزة.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الكنيست كان قد أقر بقراءة أولية مشروع قانون يصنف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) "منظمة إرهابية" وتم تمرير مشروع القانون نهاية مايو الماضي، ويسعى مشروع القانون لالغاء الحصانات والامتيازات التي يتمتع بها موظفو الأونروا حاليا.
وفي وقت لاحق، توصلت مراجعة مستقلة أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة تدعم الادعاءات بأن مئات من موظفي وكالة الأمم المتحدة لشؤون الفلسطينيين كانوا أعضاء في منظمات إرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلجيكا الكنيست الإسرائيلي وزيرة الخارجية البلجيكية الأونروا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، أن سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة بما فيها إسرائيل.
الهجمات الإسرائيلية على سورياوقال وزير الخارجية السوري، خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني، مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك ناشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميا، لافتا إلى إنهاء حقبة الفصائلية في سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، رفع الشيباني العلم السوري أمام منظمة الأمم المتحدة، وقال "باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا".
وأضاف الشيباني "هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع".