استخدمه سفاح التجمع للإجهاز على ضحاياه.. ما هو عقار GHB؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
لا تزال تفاصيل قضية سفاح التجمع الذي أنهى حياة 3 سيدات بعد استدراجهن لممارسة الرذيلة في شقته بالتجمع الخامس في القاهرة، تتكشف.
وقد كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية، استخدام المجرم عقار GHB ليفقد ضحاياه الوعي قبل الإجهاز عليهن وإنهاء حياتهن، فما هو هذا العقار؟مخدر GHB
أخبار متعلقة يستمر 6 أشهر.. بدء موسم الأعاصير في المحيط الأطلسياليوم العالمي للوالدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بشكل عام، يشعر متعاطي GHB بالنشوة خلال 15 دقيقة وحتى 3 إلى 4 ساعات تقريبًا
ويعمل GHB كمثبط للجهاز العصبي، بجرعات معينة، ويتخذ عدة أشكال منها سائل شفاف أو أزرق أو على شكل بلورات، وفي الغالب يستخدمه المدمنون أو المجرمون في شكله السائل عن طريق الحقن.عقار قاتل
بشكل عام، يشعر متعاطي GHB بالنشوة خلال 15 دقيقة وحتى 3 إلى 4 ساعات تقريبًا.
وتختلف تأثيرات GHB بشكل كبير اعتمادًا على الكمية المستخدمة، إذ يمكن أن تكون الجرعات الصغيرة محفزة والجرعات الأكبر يمكن أن تكون مهدئة.
وتتلخص أعرض هذا المخدر في الشعور بالنعاس واسترخاء الجسد والهلوسة وأحيانًا الغيبوبة، وفي الجرعات الزائدة منه الموت.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحقيقات النيابة العامة المصرية كشفت استخدام المجرم عقار GHB ليفقد ضحاياه الوعي قبل الإجهاز عليهن - مشاع إبداعيسفاح التجمعأكدت النيابة المصرية أن سفاح التجمع اعتاد استدراج النساء وقتلهن ثم إلقاء جثامينهن في الطريق، مشيرة إلى أنها توصلت إلى ارتكابه 3 جرائم حتى الآن، وجارٍ البحث عن ارتكابه مزيد من الجرائم.
وجاء في بيان في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد عبر حساب النيابة المصرية العامة على تطبيق فيسبوك: ورد للنيابة العامة يوم الخميس الموافق 16 من شهرِ مايو الحالي، إخطار بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان.
يستدرج النساء لشقة معزولة الصوت .. معلومات جديدة بجريمة "#سفاح_التجمع" في #مصر#اليوم
للمزيد: https://t.co/3UGUzVUFdh pic.twitter.com/hHcqPlvEGw— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2024
وأضاف البيان: أصدرت النيابة قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.
وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن ومعاشرتهن، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم كان يعمل مدرسًا بمدرسة خاصة، وأنه فُصل من العمل، وكان المتهم يستقطب السيدات داخل شقة بكومباوند بالتجمع الخامس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام سفاح التجمع القاهرة مصر النيابة العامة المصرية النیابة العامة سفاح التجمع article img ratio
إقرأ أيضاً:
مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
تتواصل فعاليات مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر الذي تُنظمه جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام ”نور“، محققًا نجاحًا كبيرًا وإقبالًا متزايدًا من الصائمين والمتطوعين في أسبوعه الثاني.
يشهد المخيم يوميًا توافد المئات من الصائمين لتناول وجبة الإفطار، والاستفادة من البرامج التوعوية والدعوية المُقدمة.
أخبار متعلقة "فرحة لا توصف“.. متطوعون بالأحساء يروون تجربتهم في إفطار الصائمينأمانة الأحساء تُرحّل خدماتها إلى "سحابة ديم" الحكومية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
وقال مشرف المخيم، خالد الغامدي، بأن المخيم يشهد هذا العام تفاعلًا استثنائيًا، مؤكدًا سعي الجمعية لتقديم وجبات إفطار متكاملة، مصحوبة بأنشطة توعوية هادفة تُخاطب مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس روح المحبة والتعاون في هذا الشهر الفضيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمامتجربة روحانية فريدةوأضاف الغامدي، أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين، بل يمتد ليشمل المتطوعين أنفسهم، إذ يكتسبون قيمة العمل الخيري ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
وتحدث المتطوع زياد الحارثي عن تجربته الروحانية الفريدة في المخيم، حيث يشارك المتطوعون في توزيع وجبات الإفطار، وتنظيم الضيوف، والمساهمة في البرامج الدعوية، مؤكدًا أن أجواء المخيم تعكس روح العطاء والتكافل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
ومن جهته، عبر المتطوع عبدالله المطيري عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن العمل في المخيم يمثل فرصة لخدمة المجتمع وكسب الأجر العظيم في رمضان، داعيًا الجميع إلى المشاركة في مثل هذه الأنشطة المعززة للقيم الإسلامية.
وفي بادرة لافتة، عبّر ريان الغامدي، أصغر متطوع في المخيم، عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الخيري، مؤكدًا أن خدمة الصائمين وإسعادهم قبل الإفطار تجربة رائعة تُعلمه قيم العطاء والتعاون.
ولفت المتطوع وليد الخليف إلى أن المخيم لا يقتصر على تقديم وجبات الإفطار، بل يتضمن أيضًا جلسات دعوية متعددة اللغات، تسهم في نشر قيم الإسلام السمحة وتعاليمه بين أفراد الجاليات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
بدوره، أكد المتطوع خالد الغامدي أن الأثر الإيجابي للمخيم لا يقتصر على المستفيدين فحسب، بل يمتد إلى المتطوعين أنفسهم، حيث يشعرون بقيمة العمل الخيري، ويتعلمون مهارات جديدة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع.
يُشار إلى أن مخيم الإفطار والدعوة الثامن عشر يستمر في تقديم خدماته طوال شهر رمضان المبارك، ساعيًا من خلاله إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم نموذج حقيقي للتراحم والتآخي بين أفراد المجتمع والجاليات.
وتوجه جمعية ”نور“ دعوة مفتوحة للجميع للمساهمة في هذا العمل الخيري، سواء من خلال التطوع أو دعم المبادرات التي تسهم في إسعاد الصائمين ونشر القيم الإسلامية.