عرضت فضائية الجزيرة، اليوم السبت مقطع فيديو يرصد قيام الشرطة برش رذاذ الفلفل الحارق بوجه مجموعة من داعمي غزة في أيسلندا.

وأوضح الفيديو، قمع الشرطة مظاهراتهم التي تندد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعدوان الاحتلال على رفح.
 

أونروا: الأطفال يدفعون الثمن الأكبر جراء تدهور الأوضاع في غزة "محاولة أمريكية لتصدر المشهد".

. أيمن الرقب: مقترح بايدن قدمته مصر من قبل وتهرب منه الاحتلال

 

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر تبذل جهودها المكثفة منذ بداية الأزمة في غزة، ومنذ قرابة 8 أشهر وعلى مختلف المستويات الإنسانية والدبلوماسية والسياسية لإنهاء الحرب على غزة.

وأضاف "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع القناة الأولى، اليوم السبت، أن إسرائيل منذ فترة تسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بعد اجتياح رفح الفلسطينية، وهذا يعوق إرسال المساعدات الإنسانية من مصر، موضحًا أن هناك اقتراح وهو ما تم فعلا باستخدام معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة أيسلندا فضائية الجزيرة قطاع غزة رفح

إقرأ أيضاً:

الحرب النفسية .. والأساليب غير المعروفة

قال نابليون بونابرت: إن حرب العقول أقوى من حروب الأسلحة؛ إذ أن هناك قوتين فقط في العالم: العقل والسيف، وفي المدى “الطويل” العقل دائما ما ينتصر على السيف.

ومع حرب الإبادة المستمرة في غزة وبشاعة التدمير الذي حدث قبل الانسحاب من لبنان، تتزايد “شراسة” الحرب النفسية على البلدين بصورة غير مسبوقة، في محاولة لكسب ما عجز الاحتلال عن تحقيقه بالقوة العسكرية..

الحرب صراع بين دول يتسم بالعنف لفرض ما يريده كل طرف بالقوة، ولا تقتصر على استخدام الأسلحة، وتتسع لتشمل الحرب النفسية؛ حيث بذل “أقصى” الجهد للنيل من القوة المعنوية للعدو وضربها في مقتل؛ لأنها من أسباب الانتصار.. وكذلك إضعاف ثقة شعب العدو به بنشر دعاية مضللة لها “تبالغ” في قوة العدو وتضخم من إنجازاته في الحرب، وتقلل في الوقت نفسه من إنجازات الطرف الآخر وتوحي بهزيمته أو الاقتراب منها، وتثير الرعب في نفوس الشعب “بالتركيز” على المذابح التي يرتكبها العدو؛ لإخافتهم وتعمد “إخفاء” هزائمه وخسائره، ليبدو وكأن الطرف الآخر هو “وحده” الذي يخسر..

وهو ما يفعله الاحتلال ويحقق هدفين في الوقت نفسه رفع معنويات شعبه “وإيهامه” بأنه يقترب من النصر ويحطم ثقة شعب العدو في جيشه، فيعلو صوت السخط وينفض من حوله ولا يدعمه فينهزم من “الداخل”.

فنرى تعمد تصوير هدم البيوت في غزة، ثم في لبنان، وتصوير نزوح السكان في البلدين؛ في مشاهد مؤلمة تترافق مع تصريحات “كاذبة” بالإجهاز على المقاومة في غزة وفي حزب الله، وتناسي أنهم يقولون ذلك منذ عام وشهرين، وما زالت الصواريخ تنطلق بغزارة من لبنان، وما زالت الكمائن تنتظرهم في غزة؛ حيث يخرج لهم المقاومون من وسط الأنقاض، ويقتلون جنود الصهاينة من مسافة صفر، في بسالة وشجاعة ليس لها سابقة في التاريخ المعاصر..

تهدف الحرب النفسية إلى “تمزيق” وحدة الشعب بإثارة النعرات الطائفية، كما يحاول الاحتلال فعله في لبنان، فيصور الحرب “وكأن” حزب الله هو المسئول عنها، بينما احتل لبنان عام 1982 قبل ميلاد الحزب، ويحاول جعل حماس “المسئولة” عن الحرب، بينما احتل فلسطين منذ 80 عامًا قبل نشوء حماس وفصائل المقاومة بعشرات الأعوام.

أفشلت غزة ولبنان هذا المخطط، ولا ينفي ذلك ظهور بعض الأصوات التي تردد كلام الصهاينة؛ فلا يوجد مجتمع في الكون يخلو من بعض ضعاف النفوس أو ممن يضعفون “أنفسهم” أثناء الحروب “ولا” يتكاتفون، المقاومون هم من يدافعون عنهم وعن كرامتهم “وحقهم” المشروع في العيش بحرية، وحرمان العدو من “سرقة” ثرواتهم وأراضيهم.

يثبت الواقع “كذب” وفشل الحرب النفسية، إذ كتبت صحيفة “هآرتس”: حزب الله لا يزال ينجح في تعطيل الحياة تمامًا في الشمال، وفرض روتين الإنذار في الوسط، ومن الواضح أنه يريد حرب استنزاف.

بينما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت”: “وحدة الجبابرة” الإسرائيلية تشكو من عدم حماية جنودها!! وقال رئيس أركان جيش الاحتلال “هرتسي هاليفي” أثناء زيارته لقاعدة جولاني التي استهدفها حزب الله: نحن في حالة حرب، والهجوم على قاعدة تدريب في العمق صعب والنتائج “مؤلمة”.

ولا شك أنه لا يقصد بالنتائج الخسائر في القاعدة وفي الجنود فقط؛ فهي تمتد للخسائر النفسية التي تصيب الجنود بالخوف في أماكن تدريبهم على قتال العدو، فإذا بالعدو يصل إليهم وهم يتدربون لقتاله.

وقالت “سي إن إن” على الرغم من الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال يواجه مقاومة شرسة من حزب الله، وأحد الجنود الإسرائيليين قال إن الحرب على الحدود مع لبنان مختلفة تمامًا عما شهده في غزة.

من أهم “أدوات” الحرب النفسية للصهاينة الاستخدام المفرط “والوحشي” للقنابل والمبالغة في التدمير والتمادي في “الترويع” لأهل غزة؛ حيث يخبرونهم بضرورة النزوح وإخلاء منازلهم على الفور وإلا سيهدمونها فوق رؤوسهم، ثم “يباغتونهم” غدرًا كعادتهم أثناء النزوح ويقذفونهم لتحقيق أكبر ما يمكن من الترويع.

هذا بالإضافة بالطبع إلى هدم البيوت بلا إنذار على رؤوس الناس، وغالبًا وهم نيام لمضاعفة الفزع “أملًا” في دفعهم للهجرة، وأيضًا لتخويف الناس في الضفة من هذا المصير.

وهو ما فعلوه في جنوب لبنان “لعقاب” المقاومة اللبنانية على “دعمها” لغزة منذ 8 أكتوبر 2023.

من أبواب الحرب النفسية “إضعاف” عزيمة العدو وإشعاره بعدم جدوى الحرب والمبالغة في تصوير قوة المعتدي مقابل قوة المدافع؛ والثابت أن كل مقاومة في التاريخ كانت قوتها العسكرية “أقل” من قوة المعتدي؛ لذا نجح أولًا في العدوان، لكن المقاومة التي “واصلت” الكفاح انتصرت مع قلة قوتها العسكرية، “وعوضت” ذلك بقوة العزيمة والثبات وعدم السماح بالتراجع وهزيمة النفس.

رأينا اعتقال مئات في غزة وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم “لإذلالهم” ونشر الشعور بالهزيمة وفشلوا، فرأينا في الصور التي بثها الاحتلال “معتلقين” يرفعون أيديهم بعلامة النصر، ويثبتون أن الشموخ والعزة لا أحد يستطيع انتزاعهما من الروح “إلا” إذا استسلم الإنسان.

في فيديو رائع بعنوان أصحاب الأرض ظهر شابان لبنانيان وهما يحملان “أريكة” ويضعانها أمام بيتهما الذي دمره الصهاينة وأصبح حطامًا.. يجلس الشابان على أريكة بعد أن يضعا أمامهما طاولة صغيرة، ويحضران “إبريقًا” من الشاي وبضعة أكواب ويتناولان الشاي بهدوء “لافت” واستمتاع واضح جدًا، وبعدها يتوافد عليهم بعض الشباب الذين يتناولون الشاي وسط الركام بنفس الهدوء والاستمتاع وينصرفون، ليرفع الشابان أياديهم بعلامة الانتصار!! وتكتب على الشاشة “أصحاب الأرض”.

نجلاء محفوظ – بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل مستوطن بتهمة التجسس لصالح إيران
  • شاهد.. تصعيد مرتقب في اليمن بتفاصيل عدة و أمريكا تتحرك و السعودية تدفع بالمتغيرات
  • اليوم عزاء الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد
  • شاهد.. قتلى بإطلاق نار في مدرسة أمريكية
  • شاهد.. معلق رياضي سوداني يوثق دمار ملعب الهلال جراء الحرب
  • كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟
  • شاهد.. أطفال يدرسون وسط القبور والدمار في خان يونس
  • الحرب النفسية .. والأساليب غير المعروفة
  • تراجع سعر الذهب بختام التعاملات المسائية اليوم السبت 14 ديسمبر 2024
  • آخر تحديث لـ سعر الذهب عيار 21 في مصر اليوم السبت 14 ديسمبر 2024