«الإنسالية».. طلاب «إعلام القاهرة» يطلقون مشروعا لتشجيع الشباب على الابتكار
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أطلق 14 طالبًا في الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون، حملة توعوية تحمل اسم «الإنسالية»، لتشجيع الشباب على الإبداع والابتكار، حتى لا تحتل الآلة مكان البشر، وذلك من خلال فيلم تسجيلي، مدته 10 دقائق، يبرز التحديات الأخلاقية.
مشروع «الإنسالية» جاء تحت شعار وعي من أجل الاستمرارية، ويهدف إلى الحديث عن تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال حملة توعوية بهدف التعريف بالتكنولوجيا الحديثة واستخدامها في الحياة، لتسهيل بعض الخدمات ومهامهم اليومية عن طريق تطبيقاته، بالإضافة إلى تطوير قدرات الشباب لمواكبة التطور المستمر، وذلك بحسب حديث الطالبة نور مجدي لـ«الوطن»: «احنا 14 شخص، المشروع فكرتي وتنفيذ الفريق كله».
اختير اسم الإنسالية، كونه يجمع بين الإنسان والآلة، بهدف تشجيع الشباب على الإبداع والابتكار، حتى لا تحتل الآلة مكان البشر، خاصة مع التطورات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة، ما يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات أبرزها البطالة، ولجوء بعض الشركات والمصانع إلى تخفيف العمالة، والعمل بالآلات لتوفير الوقت والمال: «الإنسان لازم يواكب التطور، عشان محدش يستغنى عنه في أي وقت».
الحملة تستهدف الشباب من 16 حتى 40 عامًاوتستهدف الحملة الجمهور من سن 16 عاما حتى 40 عاما، ونشر الفريق الفكرة من خلال فيلم تسجيلي مدته 10 دقائق، يبرز التحديات الأخلاقية التي يواجهها الشباب، عند استخدامهم للتقنيات التكنولوجية، التي قد يسيء البعض فهمها، مثل فبركة الصور: «بنقول للناس إن التكنولوجيا لها جانبين سلبي وإيجابي، عشان كدا لازم نخلي بالنا، لأنه ممكن يحول حياة البعض لكارثة».
مشروع الإنسالية تحت إشراف الدكتورة أمل فوزي، وأسلمى إبراهيم، بكلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون جامعة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تخرج مشروع شعار الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، والدكتورة أسماء محمد اسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان (أساليب وآليات تعليم الكبار)، لتأهيل طلاب الكلية للمشاركة بمشروع التنور المجتمعي والتى نظمها مشروع التنور المجتمعي بالجامعة ضمن سلسلة من الندوات في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضرت خلالها الدكتورة آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير المشروع وذلك اليوم الأحد.
أكد الدكتور محمد كمال خلاف على أهمية محو الامية للفرد والمجتمع وضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا،
واشارت الدكتوؤة اسماء إلى أهمية تطوير تعليم الكبار ، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد.
تأهيل الطلاب لتعليم الكباروتحدثت الدكتورة آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان الجديد واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية الوعي بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الامية واهداف مشروع التنور المجتمعي.
كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم ولاعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٩٧٦٨متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة حتي دورة يوليو ٢٠٢٤.
و تم عرض تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.
وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.
1000020938