ليبيا.. الدبيبة يدعو إلى حل الدولتين ووقف الحرب في فلسطين ويدين تجويع الأبرياء
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إن الشعب الفلسطيني لا يتمتع بحقوقه وإنه يتوجب على المجتمع الدولي العمل على حل الدولتين لوقف جميع أشكال الحرب في المنطقة.
إقرأ المزيدوأضاف الدبيبة في حديث لقناة CGTN Arabic اليوم السبت، أن القضية الفلسطينية أصبحت واضحة للعالم بشكل جلي، وخيوطها التاريخية بدأت تتجلى، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا خلال الستين أو السبعين عاما الماضية، ومن حقه اليوم العيش في أرضه والحصول على كافة حقوقه المشروعة.
وشدد على ضرورة وقف هذه الحرب الشعواء التي يذهب ضحيتها الأبرياء ويتم تجويعهم، مؤكدا أن الحرب بشعة وضد الإنسانية ويجب أن تتوقف فورا.
وأعرب الدبيبة عن رفضه لاستمرار الحروب بعد كل هذه السنوات، مؤكدا قبوله بأي جهد من شأنه وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.
كما شدد على أن المنطقة ينبغي أن تعيش بسلام، مثل أي منطقة أخرى في العالم، مشيرا إلى ضرورة وقف القتال والدمار الذي يقتل الأبرياء والأطفال الذين يجب أن يكون لهم نظرة مستقبلية لبناء وتعمير بلادهم وليس تدميرها.
واختتم الدبيبة حديثه بشكر الصين على دعمها لفلسطين، مشيرا إلى أن العالم بدأ اليوم يرفع صوته عاليا ليقول "كفى للحروب".
المصدر: CGTN Arabic
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود طوفان الأقصى عبد الحميد الدبيبة قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.