تنظيم المؤتمر العربي الـ22 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية بأكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
استضافت وزارة الداخلية بمقر أكاديمية الشرطة، المؤتمر العربي الـ22 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، ترسيخا لقيم العمل العربي المشترك، وحرصا على تبادل الخبرات خاصة في المجال الأمني وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار.
مجال تطوير المؤسسات العقابيةشهد المؤتمر، استعراض التجارب الوطنية للدول المشاركة في مجال تطوير المؤسسات العقابية، ومن بينها تجربة مصرية لإنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
ناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة ذات الصلة بالمنظومة العقابية، من بينها العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية، وتأثير العقوبات على الترابط الأسري، فضلا عن شمول الرعاية الاجتماعية للنزلاء وأسرهم في إطار التطوير الشامل للنظم العقابية في الدول العربية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، نظمت وزارة الداخلية زيارة للمشاركين من مختلف الدول العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، نظمت زيارة لهم لمركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان، والذي يعد أحد المراكز التي أنشأتها الدولة لتطبيق أحدث النظم العقابية ذات الأبعاد الإنسانية والتي أثبتت نجاحا كبيرا وفقا لما أكدته المنظمات الدولية والإقليمية التي زارت هذه المراكز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرطة الداخلية المؤسسات العقابیة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة رقم 73 تخليدا لملاحم الأبطال
تحتفل وزارة الداخلية اليوم الأربعاء بعيد الشرطة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، فعيد الشرطة ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو ذكرى تروي قصة تضحيات رجالٍ حملوا أعباء الوطن في شجاعةٍ لا مثيل لها، ووقفوا في وجه التحديات بثبات الأبطال.
يحتفل المصريون بذكرى "معركة الإسماعيلية"، حيث سطر رجال الشرطة في عام 1952 أروع صفحات الفداء والتضحية، إذ تصدوا ببسالة للعدوان البريطاني، مؤكدين أن رجال الشرطة في مصر ليسوا مجرد حراس للأمن، بل هم أسودٌ تحمي وطنًا وتذود عن كل شبر من أرضه، ومع مرور السنين، أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير بمثابة يوم تجديد العهد مع التضحية، يوم يرتفع فيه العلم ويهتف الشعب باسم الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل الأمان.
وكل عام، تتجدد الاحتفالات لتشمل فعاليات متنوعة تعكس أوجه التضحية والفداء. تملأ الشوارع في هذا اليوم أجواء من البهجة والفخر، حيث تُنظم المهرجانات والعروض في الميادين العامة، وتحتفل وزارة الداخلية مع المواطنين من خلال توزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في نيل مصر العظيم، وهي عروض تتناغم فيها أمواج النيل مع تضحيات رجال الشرطة.
ولا تقتصر الاحتفالات على مظاهر الفخر وحسب، بل تمتد إلى تقديم العون للمجتمع من خلال المبادرات الإنسانية، مثل العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، أو تقديم العلاج المجاني للمواطنين في مستشفيات الشرطة، لتؤكد الوزارة أن الشرطة لا تقتصر مهمتها على حفظ الأمن فحسب، بل هي أيضًا درع حماية اجتماعي يمد يد العون لكل مواطن.
في عيد الشرطة، يلتقي الفخر بالإنسانية، وتلتقي الروح الوطنية بلمسة من الوفاء. وتظل الشرطة المصرية، بكل رجالها ونسائها، رمزًا للتضحية والعطاء، وواحة من الأمان في وجه تقلبات الزمن.
مشاركة