«الشؤون الدينية» بالمسجد النبوي تدشن مبادرة «توعية زائرينا شرف لمنسوبينا»
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تحت عنوان «توعية زائرينا شرف لمنسوبينا»، تزامنا مع موسم الحج، دشنت رئاسة الشوؤن الدينية بالمسجد النبوي، اليوم، أكبر مبادرة لإثراء تجربة زائري المسجد النبوي، كنموذج معياري، لتقديم الخِدمات الدينية، وتحقيق الأثر الإيجابي في نفوس زائري المسجد النبوي.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إن المبادرة تأتي لخدمة زوار مسجد الرسول الكريم ﷺ، وهو واجب عظيم، وشرف لمنسوبي وكالة المسجد النبوي، مبينا أن الرئاسة وضعت مبادرة «توعية زائرينا شرف لمنسوبينا» كمرتكز محوري لمنطلقات الرئاسة وفق إستراتيجياتها؛ لإثراء تجربة الزائرين دينيًّا، وتهيئة البيئة التعبدية، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى لزائري المسجد النبوي.
وتهدف مبادرة «توعية زائرينا شرف لمنسوبينا» إلى توثيق التواصل بين العاملين وزائري المسجد النبوي، بحملات يومية وإقامة العديد منها، والتي تصب في خدمتهم مع الإهداءات المناسبة لرسم السرور على محياهم والفرح لمقدمهم، وسعياً للارتقاء بالخدمات، وتحقيق ما يعين ضيوف الرحمن على أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة، وذلك تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في خدمة قاصدي وزائري الحرمين الشريفين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي ضيوف الرحمن موسم الحج المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.