"التعليم العالي" تزف 711 خريجًا وخريجة من الكليات المهنية إلى سوق العمل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بالمديرية العامة للتدريب المهني بتخريج 711 خريجًا وخريجة من طلبة الدفعة السابعة من الكليات المهنية بالسيب، وصور، وعبري، وصحم، وشناص، والبريمي، إضافة إلى الخابورة، وذلك بمسرح العرفان بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ورعى حفل التخرج سعادة المهندس بدر بن ناصر المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات، بحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة، ومديري الكليات المهنية، والهيئة التدريسية بالكليات.
وأضاف المعمري أن المديرية العامة للتدريب المهني عملت على تنفيذ 15 مشروعًا ضمن مشاريع الخطة التطويرية لمنظومة التدريب المهني، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون لتطوير البنى الأساسية في الكليات المهنية وتهيئة المرافق التدريبية، وتزويدها بأحدث التجهيزات التقنية بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية والتدريبية لتواكب خطط التطوير في المناهج والتدريبية وفق حاجات ومستجدات سوق العمل.
وأشار مدير الكلية المهنية بصحم إلى عمل الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للتدريب المهني وكلياتها المهنية خلال الفترة الماضية على مراجعة وتطوير البرامج والمناهج التعليمية والتدريبية، بالشراكة مع اللجان القطاعية، والقطاعين الحكومي والخاص، وعددا من المدربين والمدرسين في المؤسسات التعليمية المختلفة، لتحديث وتطوير المسارات التدريبية بالكليات المهنية لضمان مخرجات تدريبية ذات كفاءات ومستويات مهنية تلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا بأن الشراكة كانت وستظل عنصرًا أساسيًا في تحقيق رؤية الوزارة لتطوير التعليم والتدريب المهني والارتقاء به.
من جانبها، قدمت الخريجة فصائل بنت محمد العامرية، تخصص رسم معماري من الكلية المهنية بالسيب كلمة الخريجين بالنيابة عن زملائها، قالت فيها: "نقف على منصة التخرج محققين ما حلمنا به في الكليات المهنية، التي ضمت بين أروقتها أجمل لحظاتنا، وشهدت عظيم إصرارنا، وكانت خير من احتوانا نحن وأحلامنا؛ فشكرًا لإدارة الكليات المهنية على عظيم ما بذلت من أجلنا.
وأضافت: " الآن دورنا، نحن الخريجين، لرفد مسيرة النهضة، ورفع مشاعل العلم كي نضيء للأجيال القادمة. ولتستمر رحلة التعليم قرينا للعمل الجاد، وإنه لجدير بنا في هذه اللحظات أن نعبر عن مشاعر التقدير والامتنان، للمقام السامي، لباعث النهضة الذي طالما أولى التعليم جل اهتمامه، وجعل نماء الإنسان في عمان الغاية التي تطلب وتطال".
وفي ختام الحفل قام راعي الحفل بتكريم الخريجين الأوائل، وتوزيع الشهادات على الطلبة من مختلف تخصصات برنامج الدبلوم المهني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
عاشور: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعيةوأشار الوزير إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث «29»، ثم جامعة عين شمس «24»، وجامعة المنصورة «10»، وجامعة الإسكندرية «10»، وجامعة النيل الأهلية «7»، يليها كل من جامعة حلوان «6»، جامعة أسيوط «6»، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا «6»، بالإضافة إلى جامعة طنطا «5»، جامعة قناة السويس «5»، ومركز بحوث الصحراء «5».
آلية تشكيل المجالس النوعيةمن جانبها، أوضحت د. جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.