الجوع والعطش يحاصران نصف مليون فلسطيني شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في شمال قطاع غزة، الذي يقطنه نحو نصف مليون فلسطيني، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية.
وباتت المجاعة تهدد سكان القطاع، مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع تدفق إمدادات الغذاء وحليب الأطفال والدواء والمياه إلى شمال القطاع منذ بدء العدوان على غزة.
238 يومًا على العدوان.
أخبار متعلقة "البرنامج السعودي" يضع حجر الأساس لمشروع تطوير منفذ الوديعة باليمناستشهاد صحفية ومسعف في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزةوأكدت مستشفيات شمال القطاع، التي انهارت منظومتها الصحية بالكامل على مدار الأيام والأسابيع الماضية، عدم توفر الدواء والوقود المشغل لأقسامها، وأنها استقبلت أكثر من 80 شهيداً، تم انتشالهم من تحت الركام ومن أزقة مخيم جباليا، استشهدوا خلال اجتياح الاحتلال للمخيم على مدار ثلاثة أسابيع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة مجاعة غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
سيعانون من المجاعة..الغذاء العالمي: مليون صومالي في خطر
أكد برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، أن مليون صومالي آخرين، قد يواجهون الجوع في الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل.
وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.وفي 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافاً منذ أكثر منذ 4 عقود بسبب تراجع هطول الأمطار عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة، ما أدى بحسب إحدى الدراسات إلى وفاة ما يصل إلى 43 ألفاً. الأمم المتحدة: المجاعة على أبواب الصومال - موقع 24قال مسؤول في منظمة الأمم المتحدة الإثنين، إن الصومال على حافة مجاعة مدمرة. ومن المتوقع أن تتعرض منطقتي بيدوا وبورهاكابا، في إقليم باي، للمجاعة بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر(كانون الأول) من العام الجاري.
وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما بعدها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي: "يقدر تقرير حديث أن نحو 3.4 ملايين، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال. ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى نحو 4.4 ملايين في الأشهر القليلة المقبلة".
وتعرف المرحلة الثالثة بأنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر الرابعة حالة طوارئ، والخامسة كارثة أو مجاعة.
وقال باور إن من المتوقع هطول أمطار بمعدل أقل من المتوسط بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) 2025، ما قد يخلق جفافاً بعد موسمين دون أمطار بالمستويات المعتادة.