أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي  

من المرتقب أن تطرح المملكة المغربية هذا الصيف، مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال بميناء الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط، حسب ما أعلنه اليوم الجمعة مسؤول رفيع المستوى بوزارة الطاقة. 

وكشف المسؤول عن النفط والغاز في وزارة الطاقة، عبد الغفور الحجاوي عن هذه الخطط خلال عرض اطلعت عليه "رويترز"، والذي قالت إنه يهدف إلى تحقيق الإغلاق المالي بحلول عام 2025، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات البناء والتكليف والعمليات التجارية في عام 2026.

وحسب الوكالة ذاتها؛ فسيتم ربط المحطة الجديدة بخط أنابيب موجود سلفا، مما سيسهل استيراد 0.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويًا من المحطات الإسبانية، وهو ما يكفي لتشغيل محطتين صغيرتين لإنتاج الكهرباء.

وتتضمن استراتيجية الطاقة المغربية أيضًا خططًا لربط خط الأنابيب هذا بحقول الغاز الناشئة في المناطق الشرقية والغربية من البلاد، حيث تتوقع وزارة الطاقة أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي في البلاد إلى 8 مليارات متر مكعب بحلول عام 2027، وهي زيادة كبيرة عن الطلب الحالي البالغ 1 مليار متر مكعب.

ومن المتوقع أن تبلغ قدرة ميناء الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط، وهو منشأة للمياه العميقة قيد الإنشاء حاليًا، 3.5 مليون حاوية، مما يجعل مسألة تطويره أمرا جد مهم في الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز بنيتها التحتية للغاز الطبيعي المسال.

يشار إلى أن خمس هيئات حكومية مغربية وقعت في شهر مارس الماضي، مذكرة تفاهم في الرباط لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في البلاد، والتي حددت أهدافًا لتعزيز قدرات البلاد في تخزين ونقل الغاز الطبيعي المسال عبر توسيع البنية التحتية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: للغاز الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟

الاقتصاد نيوز -- بغداد

أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".

 

وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم".   وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة".   وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض".   وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين".   ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ملاكم يوجه ضربة قاضية مذهلة لخصمه ويرفض الاحتفال احترامًا له.. فيديو
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • وزارة الخارجية تنعي شهداء حادثة تسرب الغاز بمدينة أسوان
  • كانتي يتبرع بـ5 ملايين دولار لبناء مستشفى في مالي
  • موقف عراقي جديد بشأن "الفيتو" الامريكي على استيراد الغاز الايراني
  • رغم العقوبات.. ارتفاع استيراد اوروبا للغاز الروسي بنسبة 18% في 2024
  • «XRG» تستثمر في مشروعات للغاز الطبيعي المسال بموزمبيق
  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز