رويترز: بعض وزراء أوبك+ يتوجهون للرياض لحضور اجتماع التحالف
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال مصدران بتحالف أوبك+ لوكالة رويترز إنه بالرغم من أن اجتماع التحالف المقرر غدا الأحد لاتخاذ القرار بشأن سياسة إنتاج النفط سيعقد عبر الإنترنت، يعتزم عدد من وزراء أوبك+ السفر إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة فيه.
ويضم تحالف أوبك+ دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى من بينها روسيا، وسيقرر سياسة الإنتاج الخاصة به لبقية عام 2024 وربما العام المقبل.
وقالت مصادر إن من المتوقع أن يبحث التحالف اتفاقا معقدا قد يمدد أجل تخفيضات إنتاج النفط الكبيرة حتى عام 2025، وفقا لرويترز.
وذكرت مصادر، الجمعة، أنه تم توجيه الدعوة لعدد من وزراء أوبك+ للذهاب إلى الرياض.
ويخفض أعضاء أوبك+ حاليا الإنتاج في المجمل بواقع 5.86 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي.
وأشارت بعض المصادر إلى أن اجتماع الغد سيتضمن الدول التي تجري تخفيضات طوعية في الإمدادات بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في إطار الجهود الشاملة للتحالف الرامية لكبح الإمدادات وتحقيق التوازن في السوق ودعم أسعار الخام.
ومن المقرر أن ينتهي أجل هذه التخفيضات الإضافية هذا الشهر.
والدول التي تنفذ خفضا طوعيا هي الجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعُمان وروسيا والسعودية والإمارات.
وأجرت أوبك+ سلسلة من التخفيضات منذ أواخر 2022 وسط زيادة في إنتاج الدول غير الأعضاء مثل الولايات المتحدة ومخاوف إزاء الطلب في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.
وكان من المقرر في الأصل أن يُعقد اجتماع الغد لتحديد سياسة الإنتاج حضوريا في فيينا بمقر منظمة أوبك لكن تقرر عقده عبر الإنترنت الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تبدأ سلسلة من الاجتماعات في الساعة 0900 بتوقيت غرينتش غدا.
وإلى جانب تخفيضات الإنتاج، من المقرر أن تناقش أوبك+ طاقة الإنتاج لدى الدول الأعضاء، وهي قضية لطالما أثارت جدلا.
ويساعد تقدير الطاقات الإنتاجية تحالف أوبك+ على تحديد أرقام الإنتاج الأساسية التي يتم بناء عليها إجراء التخفيضات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رويترز: إيران تعزز مواقعها النووية تحت الأرض (صور)
إيران – كشفت صور الأقمار الصناعية عن قيام إيران بإنشاء محيط أمني جديد واسع النطاق حول قاعدة جبل “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية، وفق ما نقلته رويترز.
كما أظهرت الصور أن هذا المحيط الأمني يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع جنوب مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وتأتي هذه التعزيزات في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية باحتمال شن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي.
وصدر التقرير عن “معهد العلوم والأمن الدولي” بناءً على صور أقمار صناعية حديثة، وذلك قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع، والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وأوضح ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أن السياج الأمني الجديد يشير إلى توسع إيران في إنشاء مجمعي الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز.
ولفت ألبرايت إلى أن المجمعات الجديدة تُبنى على أعماق أكبر بكثير من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، الواقعة بالقرب من مدينة قم.
وبينت الصور الملتقطة في 29 مارس مداخل محصنة للمجمعات، وألواح جدران عالية تم تركيبها على طول طريق مُدرّج يحيط بقمة الجبل، إضافة إلى حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح. كما يصل الجانب الشمالي من السياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز.
المصدر: رويترز