وزير صحة يعقد اجتماعًا لمتابعة العمل بالمبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وزير الصحة: تقديم خدمات مبادرة إنهاء قوائم الانتظار لـ 2.2 مليون مريض في مختلف التخصصات الطبية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا، اليوم السبت، مع عدد من قيادات الوزارة، للوقوف على مستجدات العمل بالمبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، وذلك بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح تفصيلي حول الموقف التنفيذي للمبادرة ومعدلات الإنجاز منذ بداية العمل بالمبادرة وحتى 29 مايو 2024، حيث تم تقديم الخدمة لـ 2 مليون و222 ألف حالة في عدد من التخصصات الطبية المختلفة، وتم إجراء 864 ألفا و663 حالة جراحة رمد، وإجراء 689 ألفا و162 قسطرة قلبية، وعدد 88 ألفا و622 عملية قلب مفتوح، و876 عملية زراعة كلى، بينما تم إجراء 20 ألفا و834 قسطرة طرفية، فيما بلغ عدد جراحات الأورام نحو 148 ألفا و906 حالات، بينما بلغ عدد عمليات زراعة الكبد 1220 عملية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على بيان مفصل عن حجم مساهمات المستشفيات المشاركة في المبادرة، سواء كانت تابعة للوزارة، أو المستشفيات الجامعية، ومستشفيات القطاع الخاص، والمستشفيات التابعة للقوات المسلحة والشرطة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على خطة تقليل معدلات الانتظار، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية لتقليل معدلات الانتظار، لا سيما في تخصصي جراحات العظام والقساطر القلبية، بالتنسيق مع غرفة مستلزمات الوزارة من خلال التركيز على مراعاة التوزيع الجغرافي للحالات ومتابعة معدلات إنجاز الإجراءات التدخلية أو الجراحية على مستوى محافظات الجمهورية، مع إعداد تقارير متابعة دورية بما تم إنجازه، وتحديد الأعداد وإعادة توزيعها.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بإعادة النظر في تشكيل اللجان العلمية لوضع ضوابط صارمة ومراقبة شديدة لإعادة تقييم التدخلات الجراحية الفرعية داخل التخصصات التي يتم العمل بها ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، وذلك في إطار حوكمة الإجراءات، استنادًا إلى أسس علمية سليمة، كما وجه بضرورة وضع جدول زمني محدد لموعد انتهاء قوائم الانتظار في التخصصات المختلفة، ومعدلات التنفيذ وخاصة القساطر القلبية،.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بإعداد بيان بموقف توافر المستلزمات الطبية حتى يتسنى مخاطبة الجهات المعنية لتوفيرها بشكل مستمر، بما يضمن استدامة عدم تراكم قوائم جديدة، مع عقد اجتماع دوري بصفة شهرية للوقوف على معدلات الإنجاز في المشروع القومي لجراحات قوائم الانتظار.
حضر الاجتماع الدكتور محمد عبدالوهاب، رئيس قطاع مكتب الوزير، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والدكتورة مها ابراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة،، والدكتور محمد زيدان، رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد النادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور أحمد فرغلي، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور أحمد مصطفى، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: والدکتور محمد أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث سبل التعاون وخطط العمل المشترك مع شركة استرازينكا
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة استرازينكا مصر، والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة خطة العمل لعام 2025 لشركة استرازينكا بمصر، والمشاريع المستقبلية في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الصحة تنظم ورشة عمل لتدشين المرحلة الأولى لمنظومة إصدار قرارات نفقة الدولة بروتوكول تعاون مع مجموعة العربى ووزارة الصحةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بممثلي الشركة، مشيدًا بدورها الرائد في المبادرات الرئاسية، والتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ وإبرام العديد من الاتفاقيات، والبروتوكولات في القطاع الصحي، مما يعزز الشراكة الاستيراتيجية بين وزارة الصحة وشركة استرازينكا، ويدعم المريض المصري، ويحقق الاستدامة فى الخدمات الصحية.
وأشار "عبدالغفار"، إلى ان الإجتماع شهد استعراض انجازات شركة استرازينكا لعام 2024 في القطاع الصحي بمصر، حيث تستند الشركة في استثمارها بالقطاع الصحي إلى ثلاث محاوررئيسية، المحور الأول هو التصنيع المحلي للمستلزمات الدوائية، وتوطين صناعة الدواء، حيث تم ضح 50 مليون دولار للوصول إلى تصنيع 80% من الوحدات المصنعة محلياً، والمحور الثاني هو دعم التعليم الطبي المستمر من خلال الشراكات مع وزارة الصحة، والمبادرات الرئاسية حيث تم استثمار 100 مليون دولار في أخر 4 سنوات، أما المحور الثالث يرتكز على التجارب الاكلينيكية بقيمة15 مليون دولار.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير ناقش سبل التعاون مع شركة استرازينكا لدعم "المطبخ التعليمي" وهو أول مطبخ تعليمى في مصر، بالمعهد القومي للتغذية، يهدف إلى توعية المواطنين، وحثهم على التغذية السليمة والطعام الصحى تفاديا لأمراض سوء التغذية، وأيضا حرصاً على الصحة العامة في تناول الغذاء السليم، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
وأضاف "عبدالغفار" إلى انه تم استعراض انجازات الشراكة والتعاون مع الوزارة في أمراض القلب، وضغط الدم، والاعتلال الكلوي، ضمن حملة "صحة القلب في أفريقيا" والتى تهدف إلى تعزيز الوعي، وتوفير اختبارات الفحص للكشف عن أمراض القلب، وضغط الدم، وأسباب مرض الاعتلال الكلوي، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى دور مصر الهام في مكافحة الأورام السرطانية ليس فقط في مصر انما في قارة أفريقيا.
ونوه "عبدالغفار" إلى انه تم استعراض الانجازات في مجال الرعاية والاستدامة الصحية من خلال تدشين مبادرة "معاً لبر الأمان" للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في انخفاض اكتشاف الحالات المتأخرة من 25 ٪ إلى 14% حيث تستهدف المبادرة إلى إجراء المسح على 5 مليون ممن لديهم عرضة للاصابة بسرطان الكبد من خلال التعاون مع المنظمات العالمية، والمستشفيات الدولية، بالإضافة إلى مشروع "الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي".
كما ان الشركة تعمل بشكل دائما على تطوير، واستحداث طرق الكشف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية،للاستفادة منها في المبادرات الرئاسية مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز صحة الرئة، والتى تهدف إلى الكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية، وتحديد درجته ومتابعة المرضى، ومساعدتهم على تلقى العلاج المناسب، من خلال 40 عيادة بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى الجمهورية.
كما ان خطط عمل شركة استرازينكا في مصر تهدف إلى دعم خطة وزارة الصحة والسكان لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للرعاية الصحية، وتعزيز صحة الرئة، والتسويق للاستثمار في القطاع الصحي بمصر من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية، ودعم استدامة ومرونة النظام الصحي بمصر من خلال تقديم كافة سبل الدعم للمبادرات الرئاسية، وتدريب الأطقم الطبية في بداية حياتهم المهنية على احدث أساليب تشخيص وعلاج الأمراض السارية وغيرالسارية من خلال مبادرة "بداية طبيب" لتدريب 10 ألاف طبيب.
حضر الإجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، والدكتوره علا خيرالله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتوره هند عاشور، مدير عام الإدراة العامة للصيدلة، والدكتوره سوزان الزناتي، مدير عام الإدراة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، ومن جانب شركة استرازينكا الدكتور محمد أمين، عضو مجلس إدارة الشركة لدعم الأسواق ضبط الأسعار، والدكتور أحمد قشطة، رئيس قطاع العلاقات المؤسسية، والدكتور هشام شفيق، مدير العلاقات الحكومية بشركة استرازينكا مصر.