بدأ منذ قليل، اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لمناقشة عدد من القضايا، يأتي على رأسها القضايا المتعلقة بالأمن القومي والسياسات الخارجية، إلى جانب مناقشة ما تم من جانب الحكومة في تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار، ووضع ضوابط وآلية عمل اللجنة المنبثقة من مجلس الأمناء لمتابعة هذا بالتنسيق مع الحكومة، بما يضمن التنفيذ الفعلي والسريع لهذه المخرجات.

ونشرت الأمانة الفنية للحوار الوطني، لقطات من اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب. 

وقال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المجلس يعقد اجتماعه اليوم تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بشأن ضرورة إدخال الأمن القومي في مناقشاته، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للنقاش حول قضايا السياسة الخارجية المشتعلة في الإقليم، كما يدعم الخروج بمخرجات تدعم صانع القرار في مواجهة هذه التحديات.

عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية 

وأضاف «عبد القوي» أن مناقشة قضايا الأمن القومي والأوضاع في غزة، تأتي انطلاقا من حرص إدارة الحوار الوطني على دعم الموقف المصري الذي اتسم بالثبات والرسوخ في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يحرص على عدة ثوابت للدولة أهمها عدم السماح بتصفية القضية ورفض التهجير القسري، فضلا عن الحرص الكامل على تقديم المساعدات ونفاذها، وحماية الأمن القومي المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الأمن القومي السياسات الخارجية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تصعيد متواصل.. مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا حول الوضع في لبنان

 يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة بطلب من فرنسا لمناقشة الأوضاع المتدهورة في لبنان.

وتأتي هذه الجلسة في وقت يشهد فيه البلد تصعيدًا غير مسبوق في الأعمال العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما يثير القلق على المستوى الإقليمي والدولي.


التفاصيل

أفادت تقارير أن الاجتماع سيشهد مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وسط تزايد حدة النزاع في لبنان.

وقد أبدت الحكومة اللبنانية قلقها من تصاعد الضحايا، حيث أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 570 شخصًا وأكثر من 1800 مصاب، وهي أعلى حصيلة منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت من 1975 إلى 1990.

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، توسيع الهجمات الإسرائيلية لتستهدف مواقع حزب الله العسكرية ومستودعات صواريخها.

وقد شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، على وجه الخصوص، غارات مكثفة أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحزب، بما في ذلك قائد وحدة "الرضوان" الخاصة، إبراهيم عقيل.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة، تواصل الأحداث تصعيدها، إذ فرّ الآلاف من السكان في جنوب لبنان إلى مناطق أخرى، مما أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى بيروت، وهو أكبر نزوح تشهده المنطقة منذ صراع 2006.

من جانبها، أعلنت الحكومة اللبنانية أن عدد النازحين يقترب من نصف مليون، مما يفاقم من الأزمات الإنسانية التي تعاني منها البلاد.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن "الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد"، داعيًا إلى التهدئة ووقف الأعمال العدائية.

الجدير بالذكر أن التصعيد الحالي في لبنان يمثل تهديدًا جديًا للاستقرار في المنطقة، ويتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لمنع تفاقم الأزمة.

ومع انعقاد مجلس الأمن اليوم، يبقى الأمل معقودًا على إيجاد حلول فعالة تهدف إلى استعادة الأمن والهدوء في لبنان.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • «الحوار الوطني» المصري يناقش إعادة هيكلة الدعم الحكومي
  • الحوار الوطني: خطوتنا القادمة مناقشة قضية الدعم على نطاق واسع ومتخصص
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش قضية الدعم على نطاق واسع 30 سبتمبر
  • نلتزم الحياد التام.. تحرك جديد من الحوار الوطني بشأن منظومة الدعم
  • مجلس أمناء الحوار الوطني: خطوتنا القادمة مناقشة قضية الدعم على نطاق واسع
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يستعد لمناقشة قضية الدعم على نطاق واسع ومتخصص
  • عضو بـ«الحوار الوطني»: تلقينا قواعد بيانات الدعم النقدي ونستعد للمناقشات
  • تصعيد متواصل.. مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا حول الوضع في لبنان
  • وزير الخارجية السويسري يدعو إلى الحوار مع روسيا