وجه الناطق باسم سرايا القدس "أبو حمزة" اليوم السبت، كلمة للإسرائيليين قال فيها "لا تسمعوا من قيادتكم وعودتكم للمستوطنات لن تكون إلا بوقف الحرب على غزة".

وخاطب "أبو حمزة" الجيش الإسرائيلي في كلمته: "الطريقة الوحيدة لاستعادة أسراكم هي الانسحاب من غزة وإجراء صفقة تبادل وإنهاء العدوان".

وتابع: "نخوض معركة أمنية معقدة في الحفاظ على أسرى العدو لدينا، ونحافظ على حياتهم بالرغم من إصرار العدو على قتلهم بالقصف العشوائي" مشيرا إلى أن "الحل الوحيد لاستعادة العدو أسراه، هو عبر التفاوض وبشروط المقاومة فقط".

وقال: "خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذنا العديد من عمليات القنص التي طالت رؤوس جنود وقناصي العدو في محاور التوغل كافة".

وأضاف: "أسقطنا 11 طائرة إسرائيلية ما بين "سكاي لارك" و"كواد كابتر" وغيرها من طائرات الاستخبارات والتجسس على امتداد ساحة المواجهة".

وتابع: "أعطبنا ودمرنا عشرات الآليات في رفح وجباليا والزيتون وعلى تخوم المحافظة الوسطى".

وأردف: نستهدف شبه يومي قوات العدو وتحشيداتها في رفح وجباليا ونتساريم بعشرات قذائف "الهاون" وصواريخ "107"".

وأوضح: "قصفنا في الأيام القليلة الماضية غلاف غزة وبئر السبع وسديروت وعسقلان بالتزامن مع التصدي لقوات العدو البائسة في رفح".

واعتبر "أبو حمزة" أن "العدو لم يحقق أي هدف في غزة".

وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم يخوض حرب إبادة شاملة ضد شعب أعزل".

وأضاف: "ما زلنا نقدم الشهداء في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية، ونبشر العدو بأننا ما زلنا بألف خير، وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه".

وذكر أن "جيش العدو سيخرج من قطاع غزة ذليلا".

وأشار إلى أن "سرايا القدس برفقة فصائل المقاومة تخوض حربا وجودية في الضفة وغزة".

وقال في ختام كلمته المصورة: "نوجه تحيتنا وشكرنا إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ولبنان وإلى كل احرار العالم في الجامعات الأمريكية والمدن الأوروبية".

كما وجه التحية للساحات العربية والعواصم، وقال: "في مقدمتهم شعبنا العزيز في الأردن واليمن".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكيان الصهيوني الضفة الغربية أبو حمزة قذائف الهاون حرب الاستنزاف قطاع غزة أبو حمزة

إقرأ أيضاً:

هذا ما أعده حزب الله للحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي

سلطت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، اليوم الاثنين، الضوء على ما أعده الحزب لمواجهة أي حرب إسرائيلية جديدة على لبنان، مؤكدة أن القتال سيكون بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا أسقف.

وأشارت الصحيفة إلى التصريحات التي أوردها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والتي قال فيها: "لدينا بنك أهداف كامل وحقيقي، ولدينا القدرة على الوصول إلى هذه الأهداف مما يزعزع أسس الكيان، الموضوع ليس موضوعا كميا فقط، وعلى كل حال هم يفهمون ماذا أقول".

وأكدت الصحيفة أن "هذه العبارات التحدي وردت خطاب نصر الله، وجاءت على شكل رسائل أرادت المقاومة منها إطلاع العالم كله، وجمهور العدو كما قيادته، على ما ستكون عليه الأمور في حالة الحرب الشاملة".

وتابعت: "هو أسلوب لا تتميز به عادة حركات المقاومة ضد المحتلين. لكنه تكتيك ابتكره حزب الله إثر مراجعة دروس حرب عام 2006، عندما خرج رأي وازن يقول إن فكرة المفاجآت تتصل فقط بأنماط من العمل وأنواع من الأسلحة التي يمكن تركها مُخفاة عن عدوك. لكن، من لا يريد الحرب لمجرد الحرب، يمكن أن يحذّر عدوه من أمور، ويكشف له عن بعض القدرات، لمنعه من الذهاب إلى الحرب. وفي تجربتنا مع عدو مثل إسرائيل، يظهر أحياناً أن التحذير من عواقب خطوة ما قد يحول دون وقوعها".

ولفتت إلى أنه "بعد ثمانية أشهر من حرب الاستنزاف التي أطلقتها المقاومة ضد قوات الاحتلال، إسناداً لغزة، لا تزال القواعد الحاكمة للمعركة قائمة. ومفيد الإقرار بأن العدو يتصرف في جبهة لبنان بدرجة عالية جداً من الحذر. قد يُفسر الأمر على أنه مقيّد. لكنّ الدقة توجب القول إنه التزم بقواعد فُرضت عليه، وإذا ما قرّر تجاوزها، فيكون قد أتاح للمقاومة، البحث عن قواعد جديدة".



وأوضحت الصحيفة أن "الجديد اليوم هو أن العدو وصل إلى قناعة بعجزه عن تحقيق هدف سحق المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو يبحث عن آليات تتيح له الانتقال إلى مستوى جديد من القتال، من دون دفع ثمن جرائمه. وكل ما يفكّر به هو خلق إطار عمل سياسي - عسكري، يتيح له إبقاء قوات له داخل غزة، وأن يطبق حصاره عليها من كل الجهات، ثم يعلن «انتصاراً على الجناح العسكري للمقاومة (ستجيب كتائب القسام وسرايا القدس على هذا الإعلان فور صدوره) قبل أن يفتح باب الحل السياسي، مشترطاً خلق إدارة سياسية ومدنية جديدة في القطاع، ويبقي مصير المساعدات رهن مصير أسراه لدى المقاومة".

واستدركت: "لكنّ قلق العدو لا يقتصر على غزة. فهو كان يفترض أن الأميركيين والأوروبيين سيقدّمون له خدمة كبيرة مقابل إعلان «الانتصار»، تتمثّل في إقناع جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق بعدم شرعية استمرارها طالما توقّف القتال الكبير في غزة. وهذا جوهر ما أراده عاموس هوكشتين في زياراته الأخيرة، وهو جوهر ما يحمله الوسطاء العرب والغربيون إلى «أنصار الله» في اليمن. وهؤلاء يفترضون أن الناطق باسم جيش الاحتلال هو من يتحكّم بقرار إطلاق النار في جبهات الإسناد".

وذكرت أنه "لمّا أيقن العدو أن الأمور لا تسير على هذا النحو، رفع الصوت عالياً، داخل الكيان من جهة، ومع حلفائه الغربيين وغير الغربيين من جهة ثانية. ويلخّص قادة العدو موقفهم بمخاطبة الوسطاء: «اذهبوا وجِدوا الطريقة ليوقف حزب الله إطلاق النار ضدنا في الشمال، أو سنتولى الأمر بأنفسنا». ويحلو لبعض الموفدين التعبير عن هذه الفكرة بشيء من الاستعلاء، انطلاقاً من قناعتهم، بأن العدو إن قرر معالجة الأمر بنفسه، فهذا يعني أن على لبنان انتظار مشاهد كالتي شاهدها العالم في غزة".

وشددت الصحيفة على أنه "بعيداً عن أشكال التهويل القائمة إعلامياً وسياسياً ودبلوماسياً، فإن واقع الأمور لا يحسم، بصورة غير قابلة للجدل، بقدرة العدو على شن حرب كبيرة على لبنان. وثمة فارق كبير بين أن تقول له أمريكا بأننا سنقف إلى جانبك في حالة الحرب مع لبنان، وأن تقول له: اذهب إلى الحرب ونحن إلى جانبك. هذا مع العلم أنه لا يوجد في غرفة القرار لدى المقاومة أي وهم بأن أمريكا ستترك الكيان وحدَه".

مقالات مشابهة

  • أبو حمزة: لن يكون أمام العدو إلا الانسحاب وكرامة مهدورة بالضفة وغزة
  • بيسكوف: الحرب على الإرهاب يجب أن تكون بلا هوادة
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى في غزة (شاهد)
  • «حماة الوطن»: إسرائيل تواصل مجازرها في غزة رغم قرار مجلس الأمن بوقف الحرب
  • عاجل| هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • متظاهرون يغلقون شارع ديزنجوف في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المحتجزين
  • عاجل| إعلام إسرائيلي: متظاهرون يغلقون شارع ديزنجوف للمطالبة بوقف الحرب وإعادة المحتجزين
  • إعلام إسرائيلي: متظاهرون يغلقون شارع ديزنجوف في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • هذا ما أعده حزب الله للحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • الوزراء الفلسطيني يطالب بوقف الحرب في غزة والإفراج عن الأموال المحتجزة