على فوهة بركان يغلي دما.. تاريخ طويل من الاشتباكات في مخيم "الشتات"
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن على فوهة بركان يغلي دما تاريخ طويل من الاشتباكات في مخيم الشتات، وفي هذا التقرير سنرصد أبرز الأحداث التي شهدها المخيم في تاريخه الحديث.بداية، يمكن اعتبار الاحداث الدموية التي شهدها المخيم في العام 2003، .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات على فوهة بركان يغلي دما.
وفي هذا التقرير سنرصد أبرز الأحداث التي شهدها المخيم في تاريخه الحديث. بداية، يمكن اعتبار الاحداث الدموية التي شهدها المخيم في العام 2003، نقطة تحول في تاريخ "عين الحلوة"، فبعده تعززت فكرة لجان المتابعة والتنظيمات المشتركة. حينها تم اتخاذ قرار بتصفية عبدالله الشريدي زعيم عصبة "النور" الاصولية، وهي الفصيل المنشق عن جماعة عصبة الأنصار، وعندما توجه مقاتلو"“فت"” نحو معقل العصبة لاستهداف زعيمها، اندلعت معارك طاحنة ادت الى مقتل العشرات واصابة المئات. وبعد هذه المعركة نشأت لجنة للمتابعة في المخيم تضم ممثلين عن جميع الفصائل الفسلطينية، وكان لحركة "حماس" حينذاك دور مركزي في انشائها، وتطور عمل اللجنة في ما بعد للتنسيق مع القوى الامنية اللبنانية. ولكن الانقسامات الداخلية بين الفصائل، حالت دون أن يكون هناك اتفاق بين هذه القوى. ويمكن القول ان جميع اللجان التي بقيت او انشئت من جديد كان يقابلها نفس المصير لجهة عدم الاتفاق. انتهت المعركة حينها بقرار تهدئة تم اتخاذه، ليعلن وفاة الشريدي بعد شهرين من الاشتباكات جراء الاصابات الخطرة أثناء المعركة. جند الشام لم تتوقف الاشتبكات عند حدود الفصائل الفلسطينية، فكان للجيش حصة من هذه الفوضى الحاصلة داخل المخيم، فاشتبك الجيش في العام 2007 مع مسلحين من تنظيم جند الشام بالقرب من مخيم عين الحلوة، وتحديدا في منطقة التعمير. حينها استشهد عنصران من الجيش، وذلك تزامنا مع اشتداد المواجهات في مخيم نهر البارد. وفي العام 2008، قُتل 3 اشخاص باشتباكات في المخيم عقب وفاة القيادي في مجموعة جند الشام الإسلامية شحادة جوهر متأثرا بجروحه إثر إصابته في مواجهات بالرصاص في المخيم، لتندلع بعدها مواجهات دامية في المخيم بين المجموعة والقوة الامنية المشتركة المكلفة ضبط الامن. وهدأت الاشتباكات الكبيرة الى حين العام 2011، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات بالاسلحة الصاروخية بين مسلحين من حركة "فتح" وتنظيم جند الشام، وذلك بعد الاعلان عن احباط محاولة اغتيال قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان محمود عبد الحميد عيسى بوضع قنبلة على الطريق التي يسلكها داخل المخيم. موجة اغتيالات وفي العام 2014، قُتل العقيد جميل زيدان من حركة فتح بعدما أطلق عليه مجهول عشرين طلقة نارية فأرداه قتيلا على الفور أمام منزله في المخيم. وشهد بعدها المخيم توترات كبيرة بعد اتهامات متبادلة بعملية الاغتيال بين الفصائل. ويمكن القول انّ العام 2015 شهد احداث دموية في المخيم ومجموعة من الاغتيالات. فتم اغتيال عضو سرايا المقاومة مجاهد بلعوس في مخيم عين الحلوة، وقبل ذلك بشهر تم اغتيال مروان عيسى، ايضا من سرايا المقاومة. وايضا قتل العقيد طلال الأردني من الأمن الوطني الفلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في أحد شوارع المخيم. سلسلة احداث اشعلت جبهة عين الحلوة في العام نفسه، عندما اندلعت معارك دامية بين حركة فتح ومسلحي جند الشام، مما أدى إلى مقتل عدة أشخاص وجرح تسعمئة آخرين ونزوح أكثر من ألف من سكانه. وفي العام 2016، قُتل الناشط الإسلامي سامر نجمة من عصبة الأنصار، وتبعته اشتباكات لأيام عدة أودت بحياة مدني وإصابة آخرين في صدامات بين مسلحين من "العصبة" وعناصر من حركة فتح. اشتباكات 2017 أمّا العام 2017 فشهد أبرز عملية امنية في مخيم عين الحلوة، حينما اشتبك عناصر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة ومسلحين اسلاميين بقيادة بلال بدر في نيسان 2017. واندلعت الاشتباكات على خلفية اعتراض مجموعة بلال بدر على انتشار قوة أمنية تابعة للفصائل الفلسطينية، واتهمت الأخيرة مجموعة بدر بالمبادرة إلى إطلاق النار على القوة المشتركة المخولة بالإشراف على أمن المخيم وملاحقة المطلوبين. استُخدمت خلال هذه الاشتباكات أسلحة رشاشة متوسطة وقذائف صاروخية وسُرعان ما انتهت بعد تدخّل فصائل فلسطينية أخرى. ولكن الجبهة لم تهدأ فعادت الاشتباكات وتكررت بعد اشهر قليلة اثر اقتحام مجموعة موالية لبلال بدر مركزا للقوة الأمنية المشتركة، فردَّت حركة فتح بمهاجمة مواقعه ما تسبب في اندلاعِ نزاعات أسفرت هذه المرّة عن مقتلِ 4 مسلّحين وجرح آخرين. وبذلك، تمكّنت حركة "فتح" في المعركة الثانية من كسْرِ المربّع الأمني لبلال بدر في حيّ الطيري والذي كانت تنتقل منه العناصر الإرهابية وتنفّذ اغْتيالات في المخيم. وفي العام 2018 اندلعت اشتباكات في المخيم بين عناصر من حركة "فتح" وناشطين اسلاميين في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة ، ما أدى الى مقتل عبد الرحيم المقدح، نجل المسؤول الاعلامي في " الحركة الاسلامية المجاهدة " بسام المقدح. واستمرت المعارك لايام. اشتباكات 2023 واليوم، يعيش المخيم أعنف الاشتباكات التي يشهدها مخيم "الشتات الفلسطيني" في كل مراحله السيا
212.29.233.213
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل على فوهة بركان يغلي دما.. تاريخ طويل من الاشتباكات في مخيم "الشتات" وتم نقلها من لبنان 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مخیم عین الحلوة وفی العام جند الشام فی المخیم فی العام حرکة فتح من حرکة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي
الخرطوم - أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.
ويستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العديد من الولايات في السودان، مما يعرّض السكان لصعوبات متعددة.
وأدت الاشتباكات إلى دمار كبير في البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، وأسفرت عن واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم.
وبدأت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان عام 2023 بسبب خلافات بين الطرفين بشأن الإصلاح العسكري والدمج.
وانتهت كافة المبادرات المطروحة لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات بالفشل ولم تسفر عن أي نتائج إيجابية.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وفرار أكثر من 3 ملايين شخص خارج البلاد، ونزوح نحو 9 ملايين آخرين داخليًا واعتماد أكثر من 25 مليون شخص على المساعدات الإنسانية لإدامة حياتهم.
- أزمة انسانية وصحية "غير مسبوقة"
وفي تصريحات للأناضول، أكد وزير الصحة السوداني إبراهيم، أن الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة.
وأشار إلى أن "الميليشيات" (قوات الدعم السريع) انتهكت المعايير والقوانين والأخلاق الدولية من خلال استهداف المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية وشبكات المياه والطاقة والكهرباء والمحاصيل والمستشفيات والإمدادات الطبية.
وأوضح إبراهيم أن شرارة الاشتباكات بدأت في العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة، حيث اضطر بعض الناس إلى النزوح أكثر من مرة.
وأشار إلى أن النظام الصحي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالمواجهات الدائرة، وأن المستشفيات تعرضت للهجمات واستُخدمت كثكنات عسكرية.
وتابع قائلا: "في اليوم الرابع من الحرب، كنت في مستشفى الخرطوم عندما تم احتلاله من قبل قوات الدعم السريع، وقد أصبحت عدة مستشفيات خارج الخدمة. هذه المستشفيات ليست عادية، بل تشمل مراكز متخصصة في جراحة القلب وزراعة الأعضاء وعلاج الأورام".
وأضاف أن مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار تعرضت للنهب والتدمير، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية.
- الخسائر في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار
وأوضح إبراهيم أنه تم نهب أكثر من 200 سيارة إسعاف ومركبة طبية، مضيفاً: "وفق التقديرات الأولية، بلغت خسائر القطاع الصحي 11 مليار دولار. كما فقدنا أكثر من 60 من الكوادر الصحية".
وأردف: "لكننا لم نتوقف عن العمل رغم هذه الظروف لان شعارنا، يجب أن نستمر رغم ما يحدث، ووضعنا استراتيجيات واضحة تشمل خمس أولويات هي، إنقاذ الأرواح وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة ودعم صحة النساء والأطفال".
- "تجنبنا الانهيار الكامل"
ولفت إبراهيم إلى أن الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي، لكن الكوادر الطبية نجحت في تجنب الانهيار الكامل، وأن الوضع استقر نسبيا بعد نحو عامين.
واستطرد: "أعدنا تشغيل معظم المستشفيات وأصلحنا العديد من المستشفيات في ولايات مختلفة. لدينا الآن مستشفيات تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح والأورام، باستثناء خدمات زراعة الأعضاء التي لم نتمكن من استعادتها".
وأشار إلى أنه تم استيراد أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 200 مليون دولار.
وأوضح أنهم واجهوا أوبئة خطيرة مثل حمى الضنك والكوليرا، وأنهم بالتعاون مع المنظمات الدولية تمكنوا من السيطرة عليها.
وأكد أنه تم توفير أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح المضاد لمرض الكوليرا.
وأضاف إبراهيم أن التحديات الرئيسية تتمثل في صعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية.
وأكد أن هناك تحدٍ آخر يتمثل في نقص التمويل، حيث لا يتجاوز الدعم المقدم 20 بالمئة من الاحتياجات التي تتطلب 4.7 مليار دولار على الأقل.
- العلاقات بين السودان وتركيا متجذّرة واستراتيجية
وشدد إبراهيم على عمق العلاقات بين السودان وتركيا خاصة في المجال الصحي، مشيراً إلى المستشفيات التي أسستها تركيا مثل مستشفى نيالا السوداني التركي ومستشفى الخرطوم التركي، إضافة إلى دعم تركيا في تدريب الكوادر الطبية.
وقال إن تركيا قدمت دعماً طبياً وأدوية خلال فترة الحرب.
Your browser does not support the video tag.