مزار الأربعين صحابيا.. انجاز 55% من مشروع اعمار اشهر المواقع الدينية في تكريت
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
يشكل مزار الأربعين صحابيا من اشهر المزارات الدينية في تكريت والذي يضم قبر 40 صحابيا استشهدوا خلال الفتوحات الإسلامية في تكريت التي وقعت في السنة الـ11 للهجرة في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب.
ومن أبرز المدفونين في هذا المزار هم الصحابيان عبد الله بن المعتم وعمرو بن جندب الغفاري، وأقيمت فوق قبورهم آنذاك مدرسة دينية ومسجد وعدد من القباب.
ويقع المزار على مسافة لا تزيد على 300 متر من سور مدينة تكريت إلى يسار طريق بغداد-الموصل الذي أنشئ على جزء من السور، وتفصل البناء عن المدينة مقبرة واسعة في جنوب غربي المدينة.
قائمّقام قضاء تكريت عمر الشنداخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، قال ان "المزار تم تفجيره من قبل تنظيم داعش بعد 2014 ونسبة الاضرار كانت كبيرة جدا"، لافتا الى ان "ديوان الوقف السني موّل مشروع إعادة اعماره وفق مراحل متعددة لان حجم التدمير كان كبيرا للغاية".
وأضاف ان "نسبة الإنجاز تصل الى 55% والجهود مستمرة من اجل اعماره مع الحفاظ على معالمه التاريخية وما يمثله من عنوان مهم لمدينة تكريت".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزارة الموارد المائية تفتتح مشروع التكسية الحجرية لنهر دجلة
بغداد اليوم - بغداد
أعلن وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بإكمال التكسية الحجرية وتطوير نهر دجلة حتى التقاءه بنهر ديالى، خلال أفتتاحه مشروع التكسية الحجرية للجانب الإيسر لنهر دجلة بمحاذاة طريق السندباد والذي نفذته تشكيلات وزارة الموارد المائية.
وقال الوزير وفق بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، إن" المشروع نفذُ تصميمياً وتنفيذاً واشرافاً بجهد وزارة الموارد المائية وتشكيلاتها، مبيناً أن المشروع جزء من عدة أعمال لتطوير نهر دجلة داخل محافظة بغداد".
وأضاف، أن" المشروع نفذ حسب توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ضمن حملة بغداد أجمل والتهيئة لانعقاد القمة العربية العام المقبل وتزامناً مع أنتخاب بغداد عاصمة للسياحة العربية، وجعلها متنفساً للعوائل البغدادية، بالإضافة إلى الحفاظ على عراقة وتاريخ النهر الذي يتوسط بغداد".
وبين الوزير، أن" أهمية هذا المشروع تكمن في استيعاب الموجات الفيضانية في نهر دجلة، والمحافظة على مقطع النهر والحد من الانهيارات التي تحدث فيه نتيجة ارتفاع وانخفاض مناسيب المياه".
يذكر إن المشروع يهدف إلى تحويل هذا المقطع إلى منطقة سياحية من خلال التكسية الحجرية وإنشاء الحدائق وأماكن للجلوس، إضافة إلى الإنارة الليلية والمقرنص، وكذلك تشجير الأرصفة.