تركيا – شاركت أوركسترا موسكو لموسيقى الجاز بقيادة فنان الشعب الروسي إيغور بوتمان والمغنية لاريسا دولينا، في مهرجان “أكرا” السابع لموسيقى الجاز، الذي يقام في تركيا.

قال بوتمان تعليقا على مشاركته في المهرجان: “أوركسترا الجاز من موسكو حافلة العام الجاري بجولات موسيقية. لقد وصلنا يوم الاثنين من الصين حيث أصبحنا أول فنانين أجانب مدعوين للأداء على سور الصين العظيم.

وفي الصباح الباكر من يوم الثلاثاء قمنا بأداء الجاز هناك. وذهبنا إلى تركيا للسنة الخامسة على التوالي، حيث وجهت إلينا دعوة لتقديم عروض في مهرجان Akra Jazz Festival المذهل في أنطاليا. ونقدم هناك كل عام برنامجا جديدا للجمهور التركي. لقد قدمنا ​​العام الجاري البرنامج برفقة الفنانة المذهلة لاريسا دولينا”.

وقام الموسيقيان بأداء ألحان موسيقى الجاز الشهيرة والمؤلفات الروسية الشعبية باللغة الروسية في تنسيقات موسيقى الجاز. وبحسب بوتمان، استقبل الجمهور عازفي الجاز الروسيين بحفاوة. وكان الحضور مستمتعين بشكل خاص بأغنية بوريس بوتيمكين “جارنا”.

وأشار بوتمان قائلا: “أشياء كثيرة تجمع بين شعوبنا، بما في ذلك حب الموسيقى الراقية. وبفضل المشاركة في هذا المهرجان تعرفنا على موسيقى الجاز التركية أكثر، وفي عام 2024، نخطط لدعوة عازفي الجاز من هذا البلد الجميل إلى مهرجان الجاز الأول في بطرسبورغ الذي سيقام في شهر يوليو المقبل”.

يذكر أن أوركسترا موسكو لموسيقى الجاز بقيادة إيغور بوتمان تحتفل العام الجاري بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها. وعلى مدار سنوات وجودها، أثبتت الفرقة نفسها كواحدة من فرق الأوركسترا الرائدة في العالم والمحفزة الرئيسية لتطوير فن الجاز في روسيا. ولمدة ربع قرن، يمثل الموسيقيون روسيا بانتظام في المهرجانات المرموقة في أوروبا وآسيا وأمريكا.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط

كشفت "إيكونوميست" أن الاقتصاد الروسي يشهد تباطؤًا ملحوظًا بعد سنوات من الأداء القوي المفاجئ، حيث توضح المؤشرات أن نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي تراجع من نحو 5% إلى الصفر منذ نهاية العام الماضي، وفقًا لمؤشر أعده بنك "غولدمان ساكس".

وبحسب المجلة، سجل كل من بنك التنمية الروسي "في إي بي" (VEB) والمؤشرات -التي تصدرها "سبيربنك" أكبر البنوك الروسية- اتجاهات مماثلة تظهر انخفاض النشاط الاقتصادي.

وأقرت الحكومة الروسية ضمنيًا بوجود تراجع، حيث أشار البنك المركزي مطلع أبريل/نيسان إلى "انخفاض الإنتاج في عدد من القطاعات بسبب تراجع الطلب".

تباطؤ بعد 3 سنوات من الصمود

جاء هذا التباطؤ بعد 3 سنوات من مقاومة الاقتصاد الروسي للعقوبات الغربية والتوقعات السلبية، مدعومًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية والإنفاق العسكري المكثف.

ففي أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، توقّع محللون انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 15%، إلا أن الانكماش الفعلي لم يتجاوز 1.4% في ذلك العام، تلاه نمو بنسبة 4.1% عام 2023 و4.3% العام الماضي.

ومع تحسن توقعات التسوية في الحرب بفضل الموقف الأميركي الجديد، كانت بعض التقديرات تتوقع تسارع الاقتصاد الروسي هذا العام، غير أن الواقع جاء مغايرًا.

إعلان عوامل رئيسية وراء التباطؤ

وأوضحت "إيكونوميست" أن 3 عوامل رئيسية تفسر هذا التباطؤ المفاجئ:

أولًا: التحول الهيكلي للاقتصاد، إذ تحولت روسيا إلى اقتصاد حربي موجه نحو الشرق منذ عام 2022، مما تطلب استثمارات ضخمة في الصناعات العسكرية وسلاسل الإمداد مع الصين والهند. وارتفع الإنفاق الاستثماري الحقيقي بنسبة 23% منتصف 2024 مقارنة بنهاية 2021. ومع اكتمال هذا التحول، بدأ أثره على النمو بالتراجع. ثانيًا: السياسة النقدية المشددة، حيث تجاوز التضخم السنوي هدف البنك المركزي البالغ 4% ووصل إلى أكثر من 10% في فبراير/شباط ومارس/آذار 2025، مدفوعًا بإنفاق عسكري جامح ونقص اليد العاملة نتيجة التجنيد والهجرة. وردًا على ذلك، أبقى المركزي الروسي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 21% المرتفع جدًا منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي. ثالثًا: تدهور الظروف الخارجية، خاصة مع تصاعد الحرب التجارية التي قادها الرئيس الأميركي. فقد تراجعت توقعات النمو العالمي وانخفضت أسعار النفط، مما وجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي الذي يعتمد بشكل كبير على صادرات الطاقة.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني لعام 2025 من 4.6% إلى 4%، مما زاد من المخاوف الروسية نظرًا لاعتماد موسكو على مبيعات النفط إلى بكين. تداعيات الحرب التجارية وأسعار الطاقة تضغط على الأسواق والمالية العامة الروسية (غيتي) أثر مباشر على الإيرادات والأسواق

وذكرت "إيكونوميست" أن أسعار النفط المنخفضة أثرت سلبًا على سوق الأسهم الروسية، حيث فقد مؤشر "موكس" (MOEX) حوالي 10% من ذروته الأخيرة، في وقت تراجعت فيه عائدات الضرائب على النفط والغاز بنسبة 17% على أساس سنوي في مارس/آذار.

وبحسب وثائق رسمية أوردتها وكالة رويترز يوم 22 أبريل/نيسان، تتوقع الحكومة الروسية انخفاضًا حادًا في عائدات مبيعات النفط والغاز هذا العام.

إعلان

واختتمت المجلة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن السياسات الحمائية للرئيس الأميركي، رغم وده الظاهري تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد وجّهت ضربة مؤلمة لاقتصاد روسيا المنهك.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يلتقي في موسكو المدعي العام الروسي
  • مهرجان الدراجات النارية في موسكو بين المغامرة والتراث العسكري
  • هل تمثل سندات الدين العام الأمريكي سلاحًا فعّالا بيد بكين؟
  • فيتش تتوقع تخفيض البنك المركزي المصري سعر الفائدة بنسبة 7% خلال العام الجاري
  • تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
  • مهرجان إن كلاسيكا في دبي يجمع فنانين كلاسيكيين عالميين وعازفي أوركسترا لأسبوعين من الحفلات الموسيقية
  • الكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيا
  • تركيا.. خط الفقر يتجاوز 26 ألف ليرة
  • تباطؤ اقتصادي حاد في روسيا مع تراجع أسعار النفط
  • النائب العام يلتقي نظيره الروسي في موسكو