دمشق-سانا

تقدم 800 طالب وطالبة من مختلف المحافظات اليوم لاختبار تحديد المستوى للماراثون البرمجي للصغار واليافعين لعام 2024، الذي تنظمه إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، بالتعاون مع مركز التعلم مدى الحياة في الجامعة الافتراضية السورية.

وأوضحت هيئة التميز والإبداع في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الاختبار جرى للطلاب من فئة الصغار، وتتراوح أعمارهم بين الـ 8 والـ 11 سنةً، على مدى ساعة وربع الساعة، وعلى دفعات متتالية ضمن مراكز نفاذ الجامعة الافتراضية في عدد من المحافظات.

وأشارت الهيئة إلى أن أسئلة الاختبار ركزت على أساليب المحاكمة المنطقية والبرمجية والتفكير المنطقي واستراتيجيات حل المعضلات، مبينة أنه بعد هذا الاختبار يُحدد مستوى المتقدمين ويُوزعون ضمن مستويين مبتدئ ومتقدم، لينتقلوا بعدها إلى مرحلة التدريب ومن ثم المنافسات.

وتعد مسابقة الماراثون البرمجي مرحلةً أولى من مراحل تحقيق التحول الرقمي الذي يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، ومرحلةً تأسيسيةً يمكن الاستفادة من مخرجاتها لبناء جيل من اليافعين تصبح التقانة لديه أداة تعلم يوميةً، حيث يهدف مشروع التنمية الرقمية للصغار

واليافعين المشترك بين هيئة التميز والإبداع والجامعة الافتراضية السورية إلى الوصول تدريجياً إلى مئة ألف طفل ويافع، على امتداد الجغرافيا السورية بين عامي 2020 و2030 بخطوات متلاحقة.

هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

طالب رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والمياه والغابات والصيد البحري بوضع تدبير مواكبة للقرار الملكي الحكيم القاضي بعدم نحر أضحية العيد خصوصا في الشق المتعلق بدعم الفلاحين الصغار.

وأوضح حموني أن “بالنظر إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعيشها معظم الأسر المغربية، فإنها ابتهجت بالقرار الملكي السامي والحكيم بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي لهذه السنة، رفعاً للحرج وللضرر الذي كان سيلحق بالفئات الفقيرة والمتوسطة على حد سواء”.

وأشار إلى أنه “من المؤكد أن توالي سنوات الجفاف أثَّر سلباً على القطيع الوطني. لكن
في نفس الوقت يتعين ألا تغفل الحكومة عن كونَ “الشناقة والمُضاربين” وكبار المستوردين الذين استفادوا من دعم الدولة دون أي أثر إيجابي على المواطن لهم يد في الغلاء الفاحش للأضاحي، بدليل ما وَقَعَ في عيد الأضحى الماضي لسنة 2024″.

ولفت رئيس الفريق التقدمي “الصعوبات الكبيرة التي تعيشها فئةُ مُربي الماشية الصغار، وحتى المتوسطين، في المناطق القروية، حيث يعتمد الكثيرُ منهم بشكل أساسي على بيع الأضاحي لتغطية تكاليف الإنتاج ومصاريف المعيشية اليومية”.

ودعا رئيس الفريق إلى “ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدر رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية”.

وأوضح أن “الكسابة الصغار والمتوسطون يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف
والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم، مما يجعل الحاجة ملحة لتدخل حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • بعد القرار الملكي.. مطالب برلمانية بدعم الكسابة الصغار
  • لقاء تشاوري لقيادة هيئة المواصفات وفروعها في المحافظات
  • هيئة التميز والإبداع تعلن موعد إجراء اختبارات المرحلة الثانية لأولمبياد ‏المعلوماتية الدولي للفرق
  • الإسكان الاجتماعي: 2.1 مليون مواطن تقدموا لحجز وحدات سكن لكل المصريين منذ 2014
  • كيبيدي تفوز بماراثون طوكيو للسيدات
  • تعليم مكة المكرمة يستقبل أكثر من 500 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثالث
  • “تعليم الرياض” يستقبل أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة
  • إدارات التعليم تحدد مواعيد الدراسة في رمضان.. الشرقية والأحساء تبدأ 9:30 صباحًا
  • “مدارس تعليم الرياض” تستقبل غدًا أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثالث