800 طالب وطالبة من فئة الصغار تقدموا لاختبار الماراثون البرمجي في المحافظات
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تقدم 800 طالب وطالبة من مختلف المحافظات اليوم لاختبار تحديد المستوى للماراثون البرمجي للصغار واليافعين لعام 2024، الذي تنظمه إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، بالتعاون مع مركز التعلم مدى الحياة في الجامعة الافتراضية السورية.
وأوضحت هيئة التميز والإبداع في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الاختبار جرى للطلاب من فئة الصغار، وتتراوح أعمارهم بين الـ 8 والـ 11 سنةً، على مدى ساعة وربع الساعة، وعلى دفعات متتالية ضمن مراكز نفاذ الجامعة الافتراضية في عدد من المحافظات.
وأشارت الهيئة إلى أن أسئلة الاختبار ركزت على أساليب المحاكمة المنطقية والبرمجية والتفكير المنطقي واستراتيجيات حل المعضلات، مبينة أنه بعد هذا الاختبار يُحدد مستوى المتقدمين ويُوزعون ضمن مستويين مبتدئ ومتقدم، لينتقلوا بعدها إلى مرحلة التدريب ومن ثم المنافسات.
وتعد مسابقة الماراثون البرمجي مرحلةً أولى من مراحل تحقيق التحول الرقمي الذي يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، ومرحلةً تأسيسيةً يمكن الاستفادة من مخرجاتها لبناء جيل من اليافعين تصبح التقانة لديه أداة تعلم يوميةً، حيث يهدف مشروع التنمية الرقمية للصغار
واليافعين المشترك بين هيئة التميز والإبداع والجامعة الافتراضية السورية إلى الوصول تدريجياً إلى مئة ألف طفل ويافع، على امتداد الجغرافيا السورية بين عامي 2020 و2030 بخطوات متلاحقة.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار
شارك الأطفال وعائلاتهم، في احتفالات ليلة النصف من رمضان، المعروفة بـ ”الناصفة“، في محافظة القطيف، وذلك ضمن فعاليات ”قرقيعان الرامس“ التراثية، التي يُنظمها مشروع الرامس في وسط العوامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وكانت الفعاليات قد انطلقت مساء أمس الجمعة، الرابع عشر من رمضان، وشهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً وتفاعلاً لافتاً.
أخبار متعلقة Silent Hill f.. نظرة على لعبة الرعب قيد التطويرباحثة فلكية: الميكروبات مفتاح فهم الحياة خارج الأرض ودعم المهمات الفضائية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تراث حيوقال محمد التركي، مدير مشروع الرامس، إن هذه الفعاليات تأتي تعزيزًا للتراث الشعبي الغني للمنطقة، وحرصًا على إحياء العادات والتقاليد الأصيلة، وإضفاء البهجة والسرور على قلوب الصغار والكبار على حد سواء.
وأضاف: ”إن مشروع الرامس يسعى دائمًا إلى أن يكون نقطة التقاء للأجيال، حيث يجتمع الماضي بالحاضر، ويتفاعل الصغار مع الكبار في أجواء من الألفة والمحبة، وهو ما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية للمجتمع“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد التركي، على أن ”نجاح هذه الفعاليات يعكس مدى تعطش المجتمع المحلي لمثل هذه المبادرات التي تحافظ على الموروث الشعبي، وتشكل فرصة للتواصل والتلاقي بين أفراد المجتمع،“ مشيرًا إلى أن ”إدارة المشروع حرصت على تنويع الفعاليات لتلبية كافة الأذواق والاهتمامات، وجعل“ قرقيعان الرامس ”تجربة لا تُنسى لجميع الزوار“.
وتحولت ساحات مشروع الرامس إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، حيث تزينت وجوه الأطفال بالرسومات المبهجة، وامتلأت الأركان المخصصة للسوق الشعبي بالمنتجات التقليدية والحرف اليدوية التي عرضها الباعة المحليون، مما أسهم في دعم المشاريع الصغيرة وتنشيط الحركة الاقتصادية في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });عروض تاريخية وفنيةوتتضمن فعاليات ”قرقيعان الرامس“ بالإضافة إلى ما سبق، أركانًا خاصة لنقش الحناء، وعروضًا للحكواتي الذي يأخذ الحضور في رحلة عبر الزمن من خلال سرده للقصص الشعبية.
إلى جانب عروض فنية متنوعة تقدمها الفرق الشعبية، ومسرح تفاعلي يقدم باقة من الفعاليات الترفيهية والمسابقات الشيقة للحضور، كما يتجول ”المسحراتي“ في أرجاء المكان، مضفيًا أجواءً رمضانية تقليدية محببة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطيف تتزين بـ”الناصفة“.. و”قرقيعان الرامس“ يُلهب حماس الصغار والكبار
ومن المتوقع أن تشهد الفعاليات، التي تستمر حتى مساء الأحد السادس عشر من رمضان، إقبالاً متزايدًا من الزوار الراغبين في الاستمتاع بالأجواء التراثية والمشاركة في الأنشطة المتنوعة التي تلبي اهتمامات جميع أفراد العائلة، حيث تبدأ الفعاليات من الساعة التاسعة مساءً وتستمر حتى الثانية عشر من منتصف الليل، فيما يستقبل السوق الشعبي الزائرين حتى الواحدة فجرًا.