منظمة: وقوع أكثر من 6 آلاف انتهاك وجريمة خلال العام الماضي في إب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكدت منظمة حقوقية، وقوع أكثر من 6400 انتهاك وجريمة بمحافظة إب خلال العام الماضي، وسط انتهاكات يومية تشهدها مختلف مديريات المحافظة الخاضعة للحوثيين.
وذكر تقرير صادر عن منظمة رصد للحقوق والحريات بوقوع 6482 جريمة وانتهاك خلال العام الماضي، طالت آلاف المواطنين في مديريات محافظة إب، وتوزعت بين القتل والإصابة والاختطاف والنهب والاقتحام والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، والإعتداءات والسرقات واقتحام المدارس والمساجد وعمليات الدهس والتعذيب وأعمال الجبايات وغيرها من الانتهاكات اليومية.
وأوضح التقرير، أنه تم رصد (378) جريمة قتل وشروع بالقتل، بينها 144 حالة قتل، و (65) جريمة اقتحام ومداهمات للمؤسسات والمرافق الحكومية والمؤسسات الخاصة والمنازل، إضافة إلى (28) جريمة نهب و 13 عملية سطو مسلح، و6 حالات تعذيب لمختطفين في سجون الحوثيين، واختطاف (452) شخصا خلال العام المنصرم.
وتحدث التقرير عن تسجيل (17) جريمة عنف أسري و(14) حالة انتحار، و(13) حالات دهس بسيارات وأطقم حوثية، فضلا عن تسجيل التقرير لنزوح 2406 شخص من المحافظة لمحافظات أخرى.
وتطرق التقرير إلى فرض جماعة الحوثي الجبايات على التجار والمواطنين في مناسبات حوثية عدة طوال العام، حيث رصد 2289 حالة جباية متعددة، مشيرا إلى مقتل 11 شخصا جراء الرصاص الراجع، و15 حالة عبث بالسلاح تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
ولفت التقرير لسلسلة من الجرائم كالاعتداءات ونهب المسافرين وتهجير وقمع وتنكيل الناشطين والإعلاميين واختطافهم، فضلا عن اقتحامات طالت مدارس حكومية، وإقالات لمدراء مدارس واستبدالهم بعناصر حوثية أو موالين للجماعة، واستخدام المدارس وجامعة إب وجامعات خاصة، كمنصة لإقامة فعاليات الجماعة ونشر أفكارها واستقطاب الطلاب فضلا عن استخدامها لإقامة دورات عسكرية وأخرى طائفية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب مدينة إب اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات خلال العام
إقرأ أيضاً:
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
من أقاصي شرق اليمن ومن عمق مديرية الغيضة بمحافظة المهرة يطل برنامج حيث الانسان لهذه الليلة بمبادرة إنسانية حققت أحلام أكثر من عشرة ألف مواطن، مبادرة أنهت قلق المواطنين سواء على حياتهم او حياة أطفالهم ونسائهم وتحديدا عندما يباغتهم المرض او الاصابة المفاجئة.
حيث كان المركز الصحي في غالبية اوقاته يخلو من الأطباء والمختصين نظرا لأن سكنهم يبعد عشرات الكيلومترات من موقع علهم، ولهم على هذا الحال اكثر من سبع سنوات حتى جاءت تدخلات برنامج حيث الانسان وبدعم من مؤسسة توكل كرمان.
في إعادة تأهيل سكن الأطباء في مركز الفيدمي الطبي بمحافظة المهرة (شرق اليمن) وأنهت معاناة الأهالي في تلك المنطقة.
كان سكن الأطباء في المركز الصحي الواقع بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة قد تعرض لأضرار جسيمة جراء إعصاري "لوبان" و"تيج"، ما خلق معاناة للعاملين في المركز الذين اضطروا إلى التفرق في مناطق بعيدة عن المركز. في كثير من الأحيان، كان المرضى يتوجهون إلى المركز ثم يغادرون دون أن يتمكنوا من رؤية الطبيب أو يضطرون للانتقال إلى المديرية للبحث عن العلاج.
وفي هذا السياق، يقول علي الفقيه، أحد سكان منطقة الفيدمي: "يأتي المواطنون إلى المركز الطبي لكنهم لا يجدون الطبيب بسبب بُعد سكنه، فيضطرون للذهاب إلى مديرية الغيضة للعلاج".
وأضاف: "لو كان السكن قريبًا من المركز الصحي، سيكون الطبيب متاحًا بشكل دائم، وبالتالي يمكن للمريض الحصول على العلاج في أي وقت، ما يجعل من الضروري توفير سكن للأطباء بجانب المراكز الصحية".
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله التميمي، مساعد الطبيب في مركز الفيدمي منذ 15 عامًا، إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في الانتقال من منازلهم إلى المركز، خاصة أولئك الذين يضطرون للسفر من الغيضة، التي تبعد 45 كيلو مترًا عن المركز.
وقال التميمي: "المعاناة الأكبر تقع على عاتق المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة فقط ليكتشفوا عدم وجود الطبيب، ليضطروا للذهاب إلى الغيضة للحصول على العلاج".
وقام فريق برنامج "حيث الإنسان" بتقييم الاحتياجات المطلوبة ليقوم المركز بأداء دوره بالشكل المطلوب، وقرر اعتماد خطة لترميم سكن الأطباء في المركز الصحي بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة وتأثيثه بشكل متكامل.
وقد عبّر الدكتور عبدالله التميمي عن سعادته الكبيرة وشكره العميق لمؤسسة توكل كرمان على دعمها في إعادة تأهيل سكن الأطباء، قائلاً: "في الماضي كنا نعاني من التأخير في تقديم الخدمات للمرضى، لكن اليوم أصبح لدينا سكن مجهز داخل المركز، مما يتيح تواجد الطبيب على مدار الساعة. شكرًا لمؤسسة توكل كرمان على ما قدمته لنا وللمرضى، ونحن جميعًا سعداء بذلك".
احدث تجديد سكن الأطباء اثرا كبيرا في اعادة الحياة للمركز الصحي لأهالي منطقة الفيدمي، وعادت عشرات الحالات المرضية التي كانت تقطع عشرات الكيلومترات الى مستشفيات اخرى للتوجه الى مركزهم الصحي فاختصروا الوقت ووفروا المال في ذات الوقت.