لجريدة عمان:
2024-11-25@08:09:53 GMT

ارتفاع الحرارة وتحذيرات من التعرض للشمس

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

ارتفاع الحرارة وتحذيرات من التعرض للشمس

"عمان": واصلت درجات الحرارة في الارتفاع على معظم ولايات سلطنة عمان، حيث بلغت 48 درجة مئوية في حمراء الدروع، فيما تجاوزت في مسقط و السويق وبركاء والرستاق و بدبد 45 درجة مئوية، و ذلك حسب محطات الرصد الجوي التابعة للأرصاد الجوية، ومن المتوقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القادمة.

ونصحت الأرصاد الجوية بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مشيرة إلى أن التعرض لأشعة الشمس المباشرة مع ارتفاع درجات الحرارة يسبب الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري و غيرها من الأعراض المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة خاصة مع وجود أنشطة ميدانية تحتم على العاملين فيها التعرض لأشعة الشمس و درجات الحرارة العالية.

كما نصحت الأرصاد بتنظيم و تحديد ساعات العمل بحيث تتخللها فترات راحة وعند وصول درجات الحرارة إلى ذروتها، و شرب كميات جيدة من الماء لتجنب الإصابة بالجفاف ويفضل تدريب العمال والمشرفين على كيفية التصرف تجاه نوبات الحرارة العالية .

وعلى النقيض من ذلك، تشهد محافظة ظفار تدفق السحب وفرص هطول الأمطار المتفرقة على الشريط الساحلي للمحافظة.

ونبهت الارصاد من ارتفاع موج البحر على سواحل محافظة مسندم وسواحل بحر عمان ابتداءً من مساء الغد حيث سيكون البحر متوسط الموج تزامنا مع نشاط الرياح، بعد غدِ الاثنين، فيما سيكون البحر متوسط إلى هائج الموج على سواحل بحر العرب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه

من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.

يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.

على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.

يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».

المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.

على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.

إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.

وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.

وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».

والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.

ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».

المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الأرصاد: انخفاض مستمر بدرجات الحرارة ونشاط للرياح حتى نهاية الأسبوع
  • منخفض جوي وكتل هوائية باردة: أسباب انخفاض درجات الحرارة وتحذيرات هيئة الأرصاد
  • أجواء شتوية على كافة الأنحاء وتحذيرات من انخفاض درجات الحرارة..القاهرة 19
  • الأرصاد: منخفض جوي في البحر المتوسط سبب موجة الأمطار وتغير الطقس
  • ارتفاع درجات الحرارة في اليمن اليوم الأحد
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • برودة وأمطار.. تقلبات جوية تبدأ غدا
  • حالة الطقس اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
  • الأرصاد تحذر من تغيرات جوية في هذا الموعد
  • هدوء ما قبل العاصفة.. حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الجمعة